وزير الإعلام الفلسطيني يدعو لسرعة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع مخططات التهجير
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الإعلام بدولة فلسطين الدكتور أحمد عساف، المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل والسريع من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومنع التهجير المخطط الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه، إلى جانب ضرورة سرعة إدخال المساعدات بشكل عاجل.
وجدد الوزير الفلسطيني - في تصريح لوكالة أنباء البحرين - المطالبة بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، والذين يتم استهدافهم بشكل مباشر بسبب الدور الرئيس والمهم الذي يقومون به، مشيرًا إلى أن الصحفي الفلسطيني نجح في إيصال رسالة شعبه وكشف ما يرتكب بحقه، لذلك نرى أنه يتم استهدافه بشكل مباشر، حيث استشهد أكثر من 20 صحفيًا من الإعلام الرسمي الفلسطيني، كما قدم الإعلام أكثر من 150 شهيدًا خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وحول اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب، أوضح عساف أن البند الفلسطيني كان على رأس جدول أعمال المجلس، كما أن هناك توصيات مهمة من قبل الأشقاء العرب، مشيرًا إلى أن الوفد الفلسطيني طالب بوضع آليات محددة لتطبيق التوصيات، كما طالب باستمرار دعم الأشقاء العرب لإيصال حقيقة ما يجري على الأراضي الفلسطينية إلى كل مكان في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يدعو للتدخل الدولي الفوري لوقف الإبادة شمال القطاع
رام الله - صفا
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لإيقاف حرب الإبادة والقتل والتطهير العرقي وفتح ممرات إنسانية لإخلاء الجرحى والشهداء، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض للإبادة منذ 29 يوما.
وحيا المجلس الوطني في بيان صحفي لمناسبة ذكرى اعلان بلفور، الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مؤكداً حقه التاريخي في ارضه والدفاع عن نفسه بكافة الوسائل التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.
وشدد المجلس على ضرورة العمل الجدي لاستعادة وحدتنا الوطنية القائمة على التمسك بالثوابت الوطنية لإفشال جميع المشاريع التهويدية الاستعمارية، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وحمل بريطانيا ومن خلفها المجتمع الدولي المسؤولية عن جريمة اعلان بلفور بحق شعبنا وتبعاته القانونية والأخلاقية، وطالبها بالاعتذار والاعتراف بمسؤوليتها عن هذه الجريمة وتعويضه.
وقال المجلس: إن هذه الذكرى المشؤومة الظالمة تتزامن هذا العام مع استمرار أكبر جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، اسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألفا، وتهجير أكثر من مليوني انسان بعد إبادة وتدمير أكثر من 80 بالمائة من المباني والمنازل والمدارس والجامعات وتدمير القطاع الصحي كاملا.
وأضاف "بعض الدول الكبرى التي دعمت الاحتلال في ذلك الوقت، لا تزال حتى يومنا هذا تقدم الدعم للاحتلال في حرب التطهير العرقي والتهجير القسري واقتلاع شعبنا من جذوره".
وتابع: إن المجتمع الدولي، الذي يعجز عن وقف هذه المذبحة وحرب التطهير العرقي، يتحمل المسؤولية في استمرار الاحتلال في حربه للقضاء على الوجود الفلسطيني.