اللواء أحمد العوضى لـ"الشاهد": مسيرة التنمية المصرية مستمرة رغم التحديات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الدولة المصرية مستمرة في التنمية علي الرغم من التحديات التي تحيط بها.
وأضاف "العوضي" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": هناك أعمال تنمية حقيقية علي القطر المصري، وإعمار للدولة، لم نشهدها من قبل".
وتابع: "الموضوع ليس مع اسرائيل، لأن المواجهة مع إسرائيل سهلة، وفي حرب 73 كانت الظروف صعبة والجيش قام بمعجزة عسكرية علي كل المقايس لمواجهة دولة علي أعلي تسليح ووجود مانع قناة السويس علي طول المواجهة، وخط برليف الحصين، وحتي الخبراء كانوا يقولون إنه يحتاج لقنابل ذرية وتم القضاء عليه وعبوره بواسطه خراطيم مياه بسيطة، وطريقة بدائية وسهلة ولم تكن تخطر علي بال أحد، ولكن الجيش المصري كان لديه عزيمة وإرادة ومقاتل قوي تم تدريبه جيدًا علي أعلي مستوي، ومقاتل بكلمة بسيطة خاصة في سلاح الصاعقة يمر في كل الصعاب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.