هل يكون الكعبي على الموعد ويقود أولمبياكوس لمنح اليونان أول لقب قاري؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اليونان – يأمل أولمبياكوس في أن يصبح أول ناد يوناني يحرز لقبا أوروبيا في كرة القدم، عندما يلاقي فيورنتينا الإيطالي مساء اليوم الأربعاء في نهائي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي في أثينا.
واستهل أولمبياكوس موسمه القاري في البطولة القارية الرديفة “يوروبا ليغ”، بيد أن الحظ لم يحالفه، فتابع المشوار في المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية دوري المؤتمر الأوروبي.
ورغم موسمه الصعب محليا حيث حل ثالثا في الدوري خلف باوك وأيك أثينا مخفقا في إحراز لقبه الـ48، وتغيير مدربه ثلاث مرات، إلا أن نجاعة مهاجمه المغربي أيوب الكعبي أبقت على آماله بإحراز لقب قاري حتى لو كان رديفا.
واللافت أن المباراة ستقام على أرض الغريم المحلي لأولمبياكوس، أيك أثينا، على ملعب أيك أرينا.
وقبل الموسم الحالي، أخفق أولمبياكوس الذي تأسس قبل 99 سنة، في تخطي دور المجموعات أوروبيا 14 مرة في 16 محاولة.
والفريق اليوناني الوحيد الذي بلغ نهائي مسابقة قارية، كان باناثينايكوس عندما خسر أمام أياكس الهولندي في نهائي كأس الأندية البطلة 1971.
– هل يكون الكعبي في الموعد؟
وبعد تسجيله خمسة أهداف في أسبوع واحد في نصف النهائي في مرمى أستون فيلا (4-2، 2-0)، تتركز الأنظار على المهاجم المغربي الدولي أيوب الكعبي، مصدر الخطر الرئيس في صفوف أولمبياكوس.
وسجل ابن الثلاثين عاما الذي يخوض مشاركته القارية الأولى، 10 أهداف في 8 مباريات ضمن المسابقة القارية حيث يتصدر ترتيب الهدافين.
كما سجل هدفه الـ15 في 18 مباراة في أوروبا هذا الموسم، من ضمنها الأدوار التمهيدية وصولا إلى دور المجموعات في “يوروبا ليغ” حيث احتل أولمبياكوس المركز الثالث في مجموعته، ليصبح أكثر لاعب يسجل في مسابقة قارية هذا الموسم.
ولم يسبق لأي لاعب إفريقي أن سجل هذا العدد من الأهداف في موسم واحد ضمن أي من المسابقات القارية.
في المقابل، يخوض فيورنتينا النهائي القاري السادس، بعد سلسلة من 13 مباراة دون خسارة في أوروبا.
ويصمم لاعبو المدرب فينتشنتسو إيتاليانو الذين حققوا انتصارات صعبة في الأدوار الاقصائية، على تعويض النهائي المخيب في الموسم الماضي، عندما خسروا لقب النسخة الثانية أمام وست هام الإنجليزي 1-2.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» أسعار تذاكر «خليجي 26» تبدأ بـ«دينارين» خليجي 26 تابع التغطية كاملةيستعد منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين، للمشاركة في النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج العربي، بمعنويات جديدة، حيث يدخل «العنابي» إلى البطولة بطموحات كبيرة، مستنداً إلى تاريخه الحافل، وإنجازاته الكروية على المستويين الإقليمي والقاري، بما في ذلك لقب بطولة آسيا 2019، واستضافتها كأس العالم 2022.
ويسعى المنتخب القطري لاستعادة لقب كأس الخليج، الذي حققته للمرة الأخيرة في نسخة 2014، حيث يضع «العنابي» نصب عينيه هدفاً واضحاً يمثل تحدياً كبيراً لهذا الجيل من اللاعبين، ليس فقط في ضرورة تقديم أداء مميز يليق بمكانة الكرة القطرية، ومواصلة البناء على التطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ولكن أيضاً لبسط نفوذه وسطوته الآسيوية، في البطولة الخليجية، في توقيت يمر فيه «العنابي» بمرحلة مطبات هائلة، خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وبات مهدداً بالابتعاد عنها، بعدما أطاحه منتخبنا الوطني في المواجهة الحاسمة بالتصفيات ذاتها في نوفمبر الماضي، وفاز عليه بخماسية نظيفة.
وسيسعى «العنابي» لرد الدين، خلال البطولة الخليجية، أملاً في الحصول على الثقة، لاسيما بعدما أطاح مدربه ماركيز لوبيز على خلفية الخسارة الثقيلة أمام «الأبيض» نوفمبر الماضي، ويتولى المسؤولية مساعده الإسباني لويس جارسيا لقيادة الفريق فقط في البطولة، ويعد جارسيا المدرب السابق لإسبانيول، ومساعد ماركيز لوبيز من المدربين أصحاب الخبرة، ولكنه سيكون مؤقتاً، خلال البطولة فقط، ولكن كل ذلك لم يمنع العنابي من التمسك بالتتويج باللقب، لاستعادة الثقة «المفقودة» وتأكيد الهيبة والتفوق خليجياً، كما سبق وأكدها، قارياً، في آخر نسختين من كأس آسيا.