سوريا: مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين جراء هجوم إسرائيلي على بانياس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين "جراء عدوان استهدف أحد المواقع في المنطقة الوسطى وبناء سكنيا في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس"، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، التي نادرا ما تقر بهجمات على سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله: " في حوالي الساعة 30 : 19 مساء الأربعاء شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس بالمنطقة الساحلية".
وأضاف المصدر أن "العدوان أدى إلى استشهاد طفلة، وإصابة 10 مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى بانياس الدكتور عماد بشور قوله إن "عدد الإصابات التي وصلت إلى المستشفى جراء العدوان الإسرائيلي ١٢ إصابة إضافة إلى طفلة بعمر السنتين استشهدت على الفور".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الحكومة الإسرائيلية الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة
قتل عسكريان سوريان وأصيب 3 أخرون، اليوم الأربعاء في هجوم لعناصر من النظام السابق بشمال غرب البلاد، وفق إعلام سوري .
وأفاد تلفزيون سوريا على صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم، بـ "مقتل عنصرين وإصابة 3 من إدارة العمليات العسكرية بهجوم لعناصر من النظام السابق على حاجز الصناعة بجبلة في ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد".
يشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية، التي تتبع الإدارة السورية الجديدة، أعلنت قبل أسابيع، إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.
بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية - موقع 24بدأت إدارة الأمن العام في سوريا بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غرب البلاد، بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات.
فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.
كما لاحقت إدارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.