سوريا: مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين جراء هجوم إسرائيلي على بانياس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين "جراء عدوان استهدف أحد المواقع في المنطقة الوسطى وبناء سكنيا في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس"، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، التي نادرا ما تقر بهجمات على سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله: " في حوالي الساعة 30 : 19 مساء الأربعاء شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس بالمنطقة الساحلية".
وأضاف المصدر أن "العدوان أدى إلى استشهاد طفلة، وإصابة 10 مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى بانياس الدكتور عماد بشور قوله إن "عدد الإصابات التي وصلت إلى المستشفى جراء العدوان الإسرائيلي ١٢ إصابة إضافة إلى طفلة بعمر السنتين استشهدت على الفور".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الحكومة الإسرائيلية الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، اليوم ، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.