إيران.. المجلس “الأعلى للتحقيق” يصدر تقريرا ثانيا بشأن سقوط طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
إيران – أكد المجلس الأعلى للتحقيق في إيران امس الأربعاء، إن احتمال أن يكون سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ناجماً عن عمل تخريبي “أمر مستبعد”.
وقال “المجلس الأعلى” في تقرير ثان أصدره بشأن الحادثة اليوم الاربعاء إنه “وفقا للعينات واختبارات بقايا وأجزاء المروحية وطريقة تناثرها ومسافة الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناجما عن أعمال تخريبية أثناء الرحلة وقبل لحظات من اصطدامها بمنحدرات مرتفعة المروحية، أمر مستبعد”.
وأوضح أنه “بحسب تقرير الخبراء المختصين، لم تتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية المنكوبة”.
وتابع “قد تم فحص معظم المستندات والسجلات والمستندات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة”.
وأفاد أن “تقرير الطقس وتوقعاته ليوم 30 مايو من مطار تبريز (الأصل) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغباند وسد قيز قلعة) حتى الساعة 08:50 صباحا كانت مواتية ومناسبة لظروف الطيران البصرية، لكنه كان يحتاج إلى مزيد من التحقيق بناء على تلقي آخر المستندات المستلمة وإفادات طياري وركاب المروحيتين الأخريين”.
وقال إن سعة مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي ” تتناسب من حيث عدد الركاب والمعدات مع الحد الأقصى للوزن القياسي للطائرة المروحية عند بداية الرحلة وعند إقلاعها من نقطة الانطلاق إلى الوجهة ومسار العودة”.
وأشار تقرير المجلس الأعلى للتحقيق إلى أنه “بناء على المحادثات المسجلة بين طياري المجموعة الجوية، فإن آخر اتصال مع طياري المروحية المنكوبة استمر 69 ثانية حتى وقع الحادث ولم يستجيبوا، ولم يتم تسجيل أي إعلان لحالة طوارئ.. الوقت التقريبي المعلن: حوالي 1.5 دقيقة”.
وأوضح أنه “خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي). ولذلك، يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل في الترددات. (استمر الاتصال بين المروحيتين الأخريين حتى الهبوط في منجم سونغون للنحاس)”.
صباح الاثنين (20 مايو 2024)، أعلنت الرئاسة الإيرانية مقتل رئيسي والوفد المرافق له (وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ورئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من الحرس الثوري)، إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين في أذربيجان إلى مدينة تبريز.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة عسكرية أميركية “بنيران صديقة” فوق البحر الأحمر
نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما الأحد فوق البحر الأحمر بعدما أسقطها “عن طريق الخطأ” صاروخ أطلق من طراد أميركي، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن “التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة”، مشيرة إلى أن “الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية” ويشتبه في أنها “نتيجة نيران صديقة”.
وأوضحت “سنتكوم” أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ “أطلق النار عن طريق الخطأ (…) وأصاب” مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات “هاري س. ترومان”.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها المتمردون الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي طريق حيوي للتجارة الدولية.
ورد ا على هذه الهجمات تشن الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.