حماس ..عملية الدهس فى نابلس رد طبيعي على عدو لا يحترم القوانين الدولية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نشرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، مساء اليوم الاربعاء ، فى بيان له ، أن عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مجرم، يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية.
وقالت حماس في بيان لها؛ إن جرائم الاحتلال النازي الممتدة من رفح حتى جنين، وشلّال الدم النازف من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ستبقى لعنة تطارده، فجذوة المقاومة لا ترهبها مجازر ولا يطفئ لهيبها عدوان.
وأعلنت كذلك مباركتها لهذا العمل البطولي والشجاع، مؤكدة أن عيون المقاومة متيقظة وتتربص بالعدو في كل مكان لتحرير الأرض والمقدسات واسترداد الحقوق رغم أنف الاحتلال.
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل لمزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله، والتصدي بقوة لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان من الأرض المحتلة.
كوريا الشمالية تلقى القمامة على اسطح حكومة كوريا الجنوبية بالبلونات
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن بعض بالونات القمامة التي أطلقتها كوريا الشمالية، هبطت على سطوح مبان حكومية في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.
وذكرت صحيفة "دونغا إيلبو" الكورية الجنوبية أن شرطة سيئول تلقت بلاغا، يوم الأربعاء، عن اكتشاف "جسم غريب" على سطح مبنى حكومي بوسط العاصمة.
وبعد ساعات تم العثور على بالون قمامة آخر بالقرب من مقر وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأضافت الصحيفة أنه تم العثور كذلك على مزيد من تلك البالونات في أماكن مختلفة بوسط سيئول.
وكان العسكريون في كوريا الجنوبية قد رصدوا ما لا يقل عن 260 بالونا محملا بالقمامة والنفايات، أطلقت من كوريا الشمالية.
وأعلنت كيم يو جونغ، العضو في لجنة شؤون الدولة وشقيقة زعيم البلاد كيم جونغ أون، أن إطلاق البالونات المذكورة هو "تعبير الشعب عن موقفه" تجاه سياسات كوريا الجنوبية.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية الصادر في سبتمبر الماضي، برفع الحظر عن إلقاء المنشورات الدعائية على أراضي كوريا الشمالية، الذي تم فرضه في وقت سابق خلال فترة انفراجة في العلاقات بين الدولتين الكوريتين.
اوكرانيا تشتكى بضعف قدرات الدبابات الأمريكية "أبرامز"
اشتكت القوات الأوكرانية من عدم جودة الدبابات الأمريكية "أبرامز" التي زودتها بها الولايات المتحدة، لافتة إلى أنها تتسم بالكثير من نقاط الضعف.
وذكرت قناة "سي إن إن" في تقرير نشرته بهذا الصدد أن دبابات "ابرامز" الأمريكية تتمتع بالكثير من نقاط الضعف الحرجة، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى استخدامها في القتال من قبل قوات كييف.
وتشير القناة في تقريرها إلى أن دبابات "ابرامز" التي تعتبر الدبابات الرئيسية للقوات الأمريكية وتبلغ تكلفتها 10 ملايين دولار، لا تحتوي على دروع ضد أنواع الأسلحة الحديثة.
ونقلت القناة عن أحد أفراد طاقم دبابة "أبرامز إم 1" قوله إن "دروعها غير كافية، ولا تحمي الطاقم داخلها، اليوم نحن في حرب الطائرات المسيرة التي بمجرد أن ترصد إحدى الدبابات تقوم باستهدافها مباشرة".
وشدد المتحدث على أن الدبابات الأميركية هي الهدف الأول للقوات الروسية، مشيرا إلى أنه بسبب افتقار الدبابات للحماية اللازمة التي تحمي طواقمها لن يبقى جندي أوكراني حيا في ساحات القتال.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء استمرار تقدم قواتها على مختلف المحاور وتكبيد الجيش الأوكراني نحو 1305 قتلى من العسكريين خلال 24 ساعة.
البيت الأبيض يعترف بانخراطه في "صيغة السلام" التي تروج لها كييف
اعترف البيت الأبيض بأنه شارك في تدبيج "صيغة السلام" التي تحاول كييف الترويج لها.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن منخرطة في رسم ما يسمى بصيغة السلام التي تحاول كييف الترويج لها.
وقال في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت: "نعم بالطبع"، ردا على طلب أحد الصحفيين توضيح ما إذا كان البيت الأبيض "ساهم في رسم صيغة السلام".
هذا واستبعدت تقارير إعلامية غربية حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يومي الـ15 والـ16 من يونيو القادم.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يستخدم أوكرانيا أداة تهديد مباشر لروسيا، وإن واشنطن تستغل الناتو للحفاظ على سيطرتها على أوروبا.
ودعا لافروف يوم الأربعاء دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.
الطائرات الإسرائيلية تستهدف المنطقة الوسطى وبناية سكنية في سوريا
أفاد مصدر عسكري سوري مساء الأربعاء أن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات مستهدفة أحد المواقع في المنطقة الوسطى وبناية سكنية في مدينة بانياس، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 مواطنين.
وقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 19:30 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس في المنطقة الساحلية".
وأضاف: "أدى العدوان إلى استشهاد طفلة وإصابة عشرة مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف حمص الشرقي.
وأوضح مصدر ميداني سوري لوكالة "سبوتنيك" أن "الغارة المعادية استهدفت سيارات تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري بمنطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشرة حركة المقاومة الفلسطينية حماس عملية الدهس البطولية الشعب الفلسطينى قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
اعتصام مفتوح أمام إقامة رئيس كوريا الجنوبية وشائعات عن فراره
واصل المئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اعتصامهم اليوم الأربعاء أمام مقر إقامته، استعدادا لعرقلة أي محاولة جديدة لتوقيفه، بينما تعمل السلطات على تتبع مكانه في ظل شائعات عن فراره من مقر إقامته.
ويتحدى أنصار الرئيس المعزول ومعارضوه البرد القارس ويعتصمون أمام منزله منذ أيام، ويطالب بعضهم بإلغاء قرار عزل الرئيس من قبل البرلمان، وآخرون يطالبون بتوقيفه بشكل فوري.
وانتقد النائب عن المعارضة يون كون يونغ الوضع قائلا إن مقر إقامة يون "يتحول إلى قلعة" محصنة.
واعتبر أحد مناصريه ويدعى جانغ يونغ هون (30 عاما) أن وضع يون "سيئ" مضيفا "أعتقد أننا سنكون قادرين على منع اعتقاله".
وأفلت يون من محاولة توقيف أولى -يوم الجمعة- ضمن التحقيقات بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية لفترة وجيزة مطلع ديسمبر/كانون الأول، مستفيدا من وجود نحو 200 عنصر من حرسه الذين منعوا المحققين من الوصول إليه وأجبروهم على التراجع.
ولكن هذه المرة، يحظى المحققون بمؤازرة الشرطة التي على الرغم من رفضها تولي تنفيذ مذكرة التوقيف فإنها أكدت أنها ستوقف أي عنصر من حرس الرئيس يحاول عرقلة العملية.
وقد حث تشوي سانغ موك القائم بأعمال الرئيس السلطاتِ اليوم على "بذل قصارى جهدها لمنع تعرض المواطنين لأي إصابات أو نشوب مواجهة بين الأجهزة الحكومية" أثناء تنفيذ مذكرة اعتقال يون.
إعلانووافق القضاء أمس على طلب مكتب مكافحة الفساد -الذي يتولى التحقيقات- إصدار مذكرة توقيف جديدة بعد انتهاء المهلة الأولى، وقال رئيس المكتب أوه دونغ وون "سنستعد بعناية لتنفيذ المذكرة الثانية، مع التصميم الراسخ على أنها ستكون الأخيرة".
شائعات الهروبوقالت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم إنها تتتبع موقع الرئيس المعزول وسط شائعات تشير إلى أنه ربما فر من مقر إقامته، وقال أحد مسؤوليها لوكالة أنباء يونهاب للأنباء "لا يمكننا الإفصاح
بشكل محدد عن موقع الرئيس يون. نحن نواصل تتبع موقعه".
وفي رده على سؤال لأحد النواب حول ما إذا كان يون "متواريا أو هرب" قال رئيس مكتب مكافحة الفساد إن ذلك محتمل.
ومن جانبه انتقد يون كاب كيون أحد محامي الرئيس المعزول "الشائعات المغرضة" قائلا إنه ذهب شخصيا أمس إلى المقر الرسمي، والتقى موكله.
وقد شوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز مع استخدام الحافلات لمنع الوصول إلى مقر الإقامة، وهو عبارة عن فيلا على تل بمنطقة راقية تعرف باسم بيفرلي هيلز كوريا.
وتواجه كوريا الجنوبية أزمة سياسية لم تشهد مثيلا لها منذ عقود، بعد إعلان الرئيس المحافظ (يون) في الثالث من ديسمبر/كانون الأول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد ساعات إثر تصويت في البرلمان.
وقد عزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر/كانون الأول، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام وبتهمة "إساءة استخدام السلطة" وعقوبتها السجن 5 سنوات.
وبرر يون -الذي طالما واجه عملُه السياسي عرقلةً من البرلمان ذي الغالبية المعارضة- هذا الإجراء لكونه يريد حماية البلاد من "القوى الشيوعية الكورية الشمالية، والقضاء على العناصر المعادية للدولة".
واضطرّ الرئيس للتراجع عن خطوته المفاجئة بعد ساعات من إعلانها، وتمكّن النواب من الاجتماع في البرلمان الذي طوّقته القوات العسكرية، والتصويت لصالح رفع الأحكام العرفية، تحت ضغط آلاف المتظاهرين.
إعلانوتعهد يون الأسبوع الماضي في بيان بـ"القتال حتى النهاية". وطعن محاموه في قانونية مذكرة التوقيف واختصاص مكتب مكافحة الفساد.
ورغم عزل البرلمان يون مما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهماته الرئاسية، فإنه لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف يونيو/حزيران.
وفي حال توقيفه، سيكون يون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو لا يزال في منصبه.