منذ توليه رئاسة الإمارات.. الشيخ محمد بن زايد يبدأ أول زيارة للصين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بكين – بدأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد زيارة إلى العاصمة الصينية بكين، امس الأربعاء، تعد الأولى له منذ توليه رئاسة الدولة.
أفادت بذلك وكالة الأنباء الإماراتية عشية انطلاق “المنتدى العربي الصيني” في بكين بمشاركة 4 زعماء عرب، بينهم بن زايد.
وقالت الوكالة الإمارتية إن رئيس البلاد “وصل إلى بكين اليوم في زيارة دولة إلى الصين تستمر يومين، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ”.
وأضافت أن بن زايد يصاحبه خلال الزيارة وفد رسمي رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، والطاقة والبنية التحتية، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والاستثمار، إضافة إلى وزير دولة للتجارة الخارجية.
وهذه هي الزيارة الأولى للشيخ محمد بن زايد إلى الصين منذ توليه رئاسة الدولة عام 2022، وتأتي في وقت يحتفي فيه البلدين بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1984.
ووصل بن زايد إلى بكين قادما من سيول حيث عقد مباحثات، الثلاثاء، مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول.
وبمشاركة زعماء الإمارات والبحرين ومصر وتونس، يُعقد المنتدى “المنتدى العربي الصيني”، الخميس، حيث يناقش خلاله الجانبان العربي والصيني سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وتأسس هذا المنتدى عام 2004 بمبادرة من الرئيس الصيني الراحل هو جين تاو خلال زيارته لمقر جامعة الدول العربية في القاهرة آنذاك.
ويضم المنتدى الصين و22 عضوا في الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون وتدعيم السلام والتنمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وتجول الوزير والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. تاريخ التأسيسواطلع على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
رمزية خاصةوعلى هامش الزيارة قال محمد علي النفطي: "تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، لأنه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
وفي ختام الزيارة، أهدي ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.