أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن بعض بالونات القمامة التي أطلقتها كوريا الشمالية، هبطت على سطوح مبان حكومية في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.

 

وذكرت صحيفة "دونغا إيلبو" الكورية الجنوبية أن شرطة سيئول تلقت بلاغا، يوم الأربعاء، عن اكتشاف "جسم غريب" على سطح مبنى حكومي بوسط العاصمة.

 

وبعد ساعات تم العثور على بالون قمامة آخر بالقرب من مقر وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.

 

وأضافت الصحيفة أنه تم العثور كذلك على مزيد من تلك البالونات في أماكن مختلفة بوسط سيئول.

وكان العسكريون في كوريا الجنوبية قد رصدوا ما لا يقل عن 260 بالونا محملا بالقمامة والنفايات، أطلقت من كوريا الشمالية.

 

وأعلنت كيم يو جونغ، العضو في لجنة شؤون الدولة وشقيقة زعيم البلاد كيم جونغ أون، أن إطلاق البالونات المذكورة هو "تعبير الشعب عن موقفه" تجاه سياسات كوريا الجنوبية.

 

ويأتي ذلك في أعقاب قرار المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية الصادر في سبتمبر الماضي، برفع الحظر عن إلقاء المنشورات الدعائية على أراضي كوريا الشمالية، الذي تم فرضه في وقت سابق خلال فترة انفراجة في العلاقات بين الدولتين الكوريتين.

 

اوكرانيا تشتكى بضعف قدرات الدبابات الأمريكية "أبرامز"

 

اشتكت القوات الأوكرانية من عدم جودة الدبابات الأمريكية "أبرامز" التي زودتها بها الولايات المتحدة، لافتة إلى أنها تتسم بالكثير من نقاط الضعف.

 

وذكرت قناة "سي إن إن" في تقرير نشرته بهذا الصدد أن دبابات "ابرامز" الأمريكية تتمتع بالكثير من نقاط الضعف الحرجة، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى استخدامها في القتال من قبل قوات كييف.

 

وتشير القناة في تقريرها إلى أن دبابات "ابرامز" التي تعتبر الدبابات الرئيسية للقوات الأمريكية وتبلغ تكلفتها 10 ملايين دولار، لا تحتوي على دروع ضد أنواع الأسلحة الحديثة.

 

ونقلت القناة عن أحد أفراد طاقم دبابة "أبرامز إم 1" قوله إن "دروعها غير كافية، ولا تحمي الطاقم داخلها، اليوم نحن في حرب الطائرات المسيرة التي بمجرد أن ترصد إحدى الدبابات تقوم باستهدافها مباشرة".

 

وشدد المتحدث على أن الدبابات الأميركية هي الهدف الأول للقوات الروسية، مشيرا إلى أنه بسبب افتقار الدبابات للحماية اللازمة التي تحمي طواقمها لن يبقى جندي أوكراني حيا في ساحات القتال.

 

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء استمرار تقدم قواتها على مختلف المحاور وتكبيد الجيش الأوكراني نحو 1305 قتلى من العسكريين خلال 24 ساعة.

 

البيت الأبيض يعترف بانخراطه في "صيغة السلام" التي تروج لها كييف

اعترف البيت الأبيض بأنه شارك في تدبيج "صيغة السلام" التي تحاول كييف الترويج لها.

 

وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن منخرطة في رسم ما يسمى بصيغة السلام التي تحاول كييف الترويج لها.

 

وقال في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت: "نعم بالطبع"، ردا على طلب أحد الصحفيين توضيح ما إذا كان البيت الأبيض "ساهم في رسم صيغة السلام".

 

هذا واستبعدت تقارير إعلامية غربية حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يومي الـ15 والـ16 من يونيو القادم.

 

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يستخدم أوكرانيا أداة تهديد مباشر لروسيا، وإن واشنطن تستغل الناتو للحفاظ على سيطرتها على أوروبا.

 

ودعا لافروف يوم الأربعاء دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.

الطائرات الإسرائيلية تستهدف المنطقة الوسطى وبناية سكنية في سوريا

أفاد مصدر عسكري سوري مساء الأربعاء أن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات مستهدفة أحد المواقع في المنطقة الوسطى وبناية سكنية في مدينة بانياس، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 مواطنين.

 

وقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 19:30 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس في المنطقة الساحلية".

 

وأضاف: "أدى العدوان إلى استشهاد طفلة وإصابة عشرة مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

 

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف حمص الشرقي.

 

وأوضح مصدر ميداني سوري لوكالة "سبوتنيك" أن "الغارة المعادية استهدفت سيارات تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري بمنطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام كوريا الجنوبية بالونات القمامة أطلقتها كوريا الشمالية هبطت سطوح مبان حكومية سيئول العاصمة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟

أثار توقيع الرئيس السوري احمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي اتفاقاً من 8 بنود، صدمة في الأوساط الداخلية والخارجية، تزامن مع الأخذات الخطيرة في الساحل السوري ومحاولة محاصرة القيادة السورية الجديدة من عدة جبهات على الصعيد الأمني والسياسي في آن.

هذا الاتفاق وفق أحد المراقبين سيكون له تداعياته، لاسيما ما ورد في البند الرابع الذي يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن الدولة السورية وهي تشكل حوالي 28% من الاراضي السورية، تشمل المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تديرها بدعم من التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة وتحتوي على اهم الحقول ابرزها “العمر” التنف” “رميلان” “كونيكو” “الجفرة” و”التيم”.

مع سقوط نظام بشار الأسد استعاد قسم كبير من الشعب السوري حريته، والاكراد حكما وهم الذين حرموا من الهوية السورية وهجروا من العديد من المناطق شمال سوريا ايام حكم آل الاسد وغيرها من الامور التي وصلت الى حدود منعهم من استعمال لغتهم والاحتفال بالمناسبات الخاصة بهم.

لا شك ان التطورات والتغييرات في المنطقة كان لها انعكاساتها لكنها دعمت برغبة من الطرفين وستكون لها تداعياتها ليس فقط على سوريا انما على تركيا والعراق، وهذا ما سيشكل كتلة ضاغطة في مواجهة المحور الإيراني.

خلافا لما يتم تداوله حول الاتفاق الذي وقع بين مظلوم عبدي والرئيس الشرع، يشير الكاتب والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية والإرهاب العقيد الركن السابق في الجيش السوري خالد المطلق في حديث لـ”صوت بيروت إنترناشونال” الى ان المباحثات بين الطرفين كانت قائمة منذ ما يقارب الشهر لكنها لم تخرج الى العلن الا حين نضجت البنود التي تم التباحث بها وباتت جاهزة للاعلان والتوقيع.

بالنسبة للظروف التي ساهمت في ولادة هذا الاتفاق التاريخي وانعكاساته على الاكراد والقيادة الجديدة للجمهورية العربية السورية، وهل الاحداث في الساحل السوري أرخت بثقلها لتسريع عملية التوقيع، اعتبر العقيد الركن انه لا يمكن فصلها عن الاحداث الخطيرة التي جرت في الساحل السوري، حيث وردت معلومات عن تحرك للجناح الايراني في “قسد” للمشاركة في عملية الانقلاب على الشرعية.

بالنسبة للمصالح التي أمنت التقارب الكردي مع القيادة السورية الجديدة للوصول الى اتفاق واضح لناحية الانضمام الى الشرعية بشكل كامل، يرى العقيد المطلق ان مظلوم عبدي قرأ الواقع السياسي بشكل جيد ان على الصعيد الداخلي او الدولي بعد وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة الاميركية وهو الذي اعلن في رئاسته الاولى عن رغبة ادارته بالانسحاب من سوريا، وتداركا لاي متغير يطرأ على سياسة ترامب من خلال قرار مفاجئ فيما يرتبط بانسحاب القوات الاميركية، قد يدفع ثمنها الاكراد بغياب المظلة الاميركية التي كانت مؤمنة له من خلال التحالف الدولي ، وهذا ما سيدفعه الى قبول اي شرط يمكن ان يوضع عليه.

بالنسبة للمكسب الذي حققته قيادة الشرع من اعلان هذا الاتفاق، يعتبر العقيد المطلق ان المكسب الرئيسي نجاحه في ضرب المحور الايراني معنويا، وانهى مشروع تقسيم سوريا خاصة وان التفاهمات انسحبت على الدروز في السويداء على جزء كبير من وجهاء دروز السويداء، وهذا الامر انعكس على العلويين في الساحل الذين باتوا وحيدين سياسيا نتيجة هذه التفاهمات. اما على الصعيد العسكري يمكن القول انهم فقدوا قدرتهم على التأثير وانتهوا ، ما خلا بعض العمليات والكمائن التي يمكن ان يخرجوا بها في عدة مناطق وستكون فردية لا يمكنها فرض واقع معين.

لا يربط العقيد المطلق قرار رئيس “حزب العمال الكردستاني” عبد الله اوجلان بإلقاء السلاح بالاتفاق بين عبدي وقيادة الشرع كونه شأن داخلي تركي، اما على صعيد التصعيد الاسرائيلي تجاه الرئاسة السورية الجديدة والجنوح باتجاه الدفاع عن انقلاب العلويين، وإبداء الاستعداد لحماية الدروز في سوريا، يشير المطلق الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حامل عباءة مشروع “بن غوريون” لحماية الاقليات وتعزيز تفكيك المجتمعات، وهذا ما يفسر تحركه في شمال شرق سوريا من خلال تعاونهم مع المحور الايراني في هذا التوقيت والدفاع عن من يدور فلكهم من العلويين والدروز والاكراد، للدفع باتجاه الانفصال في وقت تسعى الادارة الاميركية الى الحفاظ على دولة مركزية، بعدما بات الاكراد عبئا عليها، بعيدا عن الروايات حول حماية حقول النفط، لان الوجود الاميركي في تلك المنطقة هو فقط لضبط ايقاع المنطقة ومقاتلة “داعش”، بعد رفض الجيش الحر التخلي عن قتال نظام الاسد ومشاركتها في مواجهة الإرهابيين.

في الختام يبدو ان المنطقة مقبلة على تطورات عديدة لم تشهدها منذ عقود وقد تؤدي الى انهاء الدور الايراني في المنطقة الذي بات محاصرا في الدول التي اخترقتها بأذرعها ، ولم تعد تملك مقومات تغيير الواقع التي بات ثابتا في المنطقة

 

مقالات مشابهة

  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • نائب إطاري: حكومة الشرع إرهابية بامتياز
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستلم التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
  • ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
  • تجهيز ونقل معدات لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة يزور واحة سيوة ويعزز التعاون الثنائي
  • كوريا الجنوبية تتوصل لاتفاق بشأن العلاقات الدبلوماسية مع سوريا