الحوثيون يعرضون مشاهد إسقاطهم لطائرة "MQ9" الأمريكية بصاروخ أرض جو محلي الصنعِ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نشرت حركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون)، مشاهد من عملية "إسقاطهم لطائرة MQ9 الأمريكية، بصاروخ أرض جو محلي الصنع في أجواء محافظة مأرب".
وفي بيان له حول هذه العملية، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدِنا.
وأضاف: "وقد تمت عملية الاستهداف بصاروخ أرض جو محلي الصنع وسيتم توزيع مشاهد الإسقاط بعد قليل بإذن الله".
وتابع: "إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن عملية إسقاط الطائرة جاءت بعد أيام فقط من إسقاط طائرة أخرى من نفس النوع في أجواءِ محافظة البيضاء، وهي الطائرة السادسة التي تم إسقاطها من هذا النوعِ خلال معركةِ الفتح الموعود والجهادِ المقدس دعما وإسنادا للشعبِ الفلسطيني".
وأردف سريع: "إن القوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى مستمرة في تطوير قدراتها الدفاعيةِ للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني ولكافة القوى المعادية والاستمرار في الانتصارِ للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون تويتر صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير 2016 إلى آذار/ مارس 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.