معدل التضخم يرتفع مجددا في ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عاود التضخم في ألمانيا الارتفاع في مايو لأول مرة منذ 6 أشهر متأثرا بأسعار وسائل النقل العام، ويفترض ألا يترك ذلك أثرا على قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة في يونيو.
فبحسب تقديرات نشرها معهد الإحصاء "ديستاتيس" الأربعاء: وصل مؤشر أسعار المستهلك إلى 2,4% خلال عام، في أكبر اقتصاد أوروبي، أي بارتفاع 0,2 نقطة عن ابريل.
هذا الارتفاع هو الأول منذ نوفمبر 2023، ويأتي متوافقا مع توقعات الخبراء في منصة التحليل المالي "فاكتسيت".
ويفسر ذلك بالتأثير المرتبط بإدخال اشتراك في مايو 2023 بمبلغ 49 يورو شهريا وهو يسمح بالتنقل في كل شبكة النقل العام الألمانية.
إقرأ المزيدوواصلت أسعار الطاقة تراجعها بنسبة 1,1% خلال عام، بعد 1,2% في أبريل. أما على الجانب الغذائي، فبلغ التضخم 0,6% اي 0,1 نقطة أعلى مقارنة مع الشهر السابق.
بلغ المؤشر العام الموحد للأسعار 2,8% وهذه القيمة تعد مرجعية للبنك المركزي الأوروبي.
ورغم تجاوزه هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، إلا أن ذلك يفترض ألا يغير قرار المؤسسة التي تعتزم خفض فوائدها خلال الاجتماع المقبل للسياسة النقدية في 6 يونيو.
وكان قد تم رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى تاريخي لها من أجل مكافحة التضخم الذي قفز في عام 2022 بسبب ارتفاع أسعار الطاقة مع بدء الحرب في أوكرانيا.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا التضخم الطاقة
إقرأ أيضاً:
اليورو يرتفع بعد الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
سجلت أسعار اليورو الأوروبي، ارتفاعًا مقابل العملات الأجنبيه الاخرى اليوم الاثنين 1-7-2024، بعد تصدر تحالف ينتمي لليمين المتطرف الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية لكن بفارق أضعف من المتوقع، بينما يكافح الين للابتعاد عن أدنى مستوياته في 38 عاما.
وأظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع فوز حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت أمس الأحد، لكن التحالف فاز بحصة أقل من الأصوات عما توقعته بعض استطلاعات الرأي في البداية.
وارتفع اليورو، الذي انخفض نحو 0.8 بالمئة منذ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء الانتخابات في التاسع من يونيو، 0.4 بالمئة إلى 1.0756 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. وأدى ارتفاع اليورو إلى انخفاض الدولار قليلا مقابل سلة من ست عملات رئيسية، لكن العملة الأميركية كانت تعاني أيضا جراء بيانات صدرت، الجمعة، أظهرت تباطؤ التضخم الأميركي في مايو، ما عزز توقعات بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 63 بالمئة تقريبا خفضا من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مقارنة باحتمالية 55 بالمئة قبل شهر.
ومقابل الدولار، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.11 بالمئة إلى 1.2659 دولار، في حين انخفض الدولار الأسترالي 0.07 بالمئة إلى 0.66655 دولار.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.12 بالمئة إلى 0.6098 دولار أميركي.
وانخفض مؤشر الدولار 0.11 بالمئة إلى 105.61، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى في أسبوع. وواجه الين صعوبات في تحقيق مكاسب مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع وانخفض في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 161.03 ين للدولار، ليظل على بعد مسافة صغيرة من أدنى مستوى في 37 عاما ونصف العام البالغ 161.27 ين الذي سجله يوم الجمعة.
وبددت العملة اليابانية مكاسبها المبكرة في الجلسة بعد البيانات المعدلة التي أظهرت انكماش الاقتصاد أكثر مما تم الإعلان عنه في البداية في الربع الأول.
وخسر الين بالفعل بأكثر من 12 بالمئة هذا العام، إذ لا يزال متأثرا بالفوارق البالغة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، مع انخفاضه الأخير إلى ما يقرب من 160 للدولار، ما يجعل المتعاملين في حالة ترقب شديد لأي تدخل من السلطات اليابانية لدعم العملة.
وفي الصين، انخفض اليوان، وهو أيضا ضحية الفوارق الصارخة في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، قليلا بنسبة 0.04 بالمئة ليصل إلى 7.3204 للدولار في السوق الخارجية.
وحظيت العملة الصينية ببعض الدعم من مسح للقطاع الخاص أظهر أن نشاط المصانع بين الشركات المصنعة الصينية الصغيرة نما بأسرع وتيرة منذ عام 2021 بفضل الطلبيات الخارجية.