وزير الصحة الفلسطيني: اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين يعطي "دفعا سياسيا مهما" للقضية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان أن اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنروج بدولة فلسطين يعطي القضية الفلسطينية "دفعا سياسيا مهما"، داعيا الدول الأوروبية الأخرى إلى أن تحذو حذوها.
وقال أبو رمضان اليوم الأربعاء خلال لقاء صحفي مع رابطة الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف: "أريد أن أشكر الدول الثلاث شعبا وحكومة وكل من اتخذ القرار الشجاع بالاعتراف بدولة فلسطين والذي يعطي دفعا سياسيا وإيجابيا مهما في أي نقاش حول قضية فلسطين.
وأضاف: "هذا لا يساعد على الدفاع عن الفلسطينيين فحسب، بل عن العالم أجمع أيضا لأنه يعني أنه لا يزال هناك أمل وعلينا التمسك به"، مؤكدا أن "الأمر الأكثر إلحاحا هو الوقف الفوري لإطلاق النار".
وأعرب عن أمله في "أن يمارس جميع الأصدقاء والمجتمع الدولي، وخصوصا الولايات المتحدة، ضغوطا قوية" من أجل فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مشيرا إلى أنه "ليس هناك ما يدل على أن الإسرائيليين يعتزمون فتحه عاجلا"، ومعربا عن أسفه لأن بطء السلطات الإسرائيلية في السماح بمرور المساعدات أدى إلى إهدار أطنان من المواد الغذائية التي تلفت بسبب الحر في الشاحنات أثناء انتظارها العبور.
إقرأ المزيدوأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح".
ومع هذه الدول الثلاث تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة.
وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
وقال العديد منهم إنهم سيعترفون بفلسطين عندما ستكون الظروف مناسبة.
المصدر: "أ ف ب"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح هجمات إسرائيلية الاتحاد الأوروبي جرائم جرائم ضد الانسانية بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: الموقف المصري الأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور مهند المبيضين، وزير الاتصال الحكومي بالأردن سابقا، إن الشعوب العربية هي كلمة السر دائمًا، فهي تثق في قياداتها وتعرف أن ما تخطط له هو من أجل مستقبل أبنائها وأمنها واستقرارها في ظل المتغيرات العالمية.
وأضاف «المبيضين» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأردن موقعه الجيوسياسي معقد وظروفه الإقليمية صعبة وحوله دائمًا مشاكل في الدول المحيطة، لكنه استطاع أن يبقى متوازنا ودولة حقيقية بها نظام واستقرار وعملية سياسية منتظمة وشرعية سياسية.
وتابع: «الموقف المصري والأردني، مدعومًا بموقف الأشقاء العرب على رأسهم السعودية، هو الموقف السائد لأنه موقف العقل».
وأشار الوزير الأردني، إلى أن الموقف المصري الأردني ثابت في دعم الأشقاء والقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يمكن تجاهل علاقة الدول العربية مع الغرب، فالعلاقة بها ندية وصراع عبر قرون.