نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.. أولمبياكوس وفيورنتينا إلى شوطين إضافيين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتجهت مباراة أولمبياكوس اليوناني ضد فيورنتينا الإيطالي إلى شوطين إضافيين، ليتأجل تحديد بطل دوري المؤتمر الأوروبي 2024 إلى ما بعد شوطين إضافيين، وذلك بعد نهاية الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي.
وانتهت مباراة نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بلا أهداف، والتي تقام حاليًا على ملعب آية صوفيا معقل نادي أيك أثينا اليوناني، لتتجه إلى شوطين إضافيين، وفي حال استمرار التعادل يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
انتهى الشوط الأول بلا أهداف، بعدما فشلت محاولات لاعبي الفريقين في هز الشباك، وتبادل لاعبو فيورنتينا وأولمبياكوس الاستحواذ على الكرة، وشن الهجمات على كل مرمى.
وفي الشوط الثاني، استمر اللعب تبادلي بين طرفي نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، لكن دون جدوى في هز الشباك الساكنة، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، وتتجه إلى شوطين إضافيين، كل منهما يستغرق من الوقت ربع ساعة.
ويبحث فيورنتينا عن تحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي 2024، بعدما فشل في حصده في النسخة الماضية أمام وست هام يونايتد الإنجليزي.
وتأهل فيورنتينا إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، بعدما تغلب على كلوب بروج البلجيكي في نصف النهائي.
ويسعى أولمبياكوس لحصد لقب دوري المؤتمر الأوروبي 2024 على حساب فيورنتينا، ليضيف أول لقب أوروبي لأندية اليونان في تاريخها.
وصعد أولمبياكوس إلى المباراة النهائية من دوري المؤتمر الأوروبي على حساب أستون فيلا الإنجليزي في نصف النهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيورنتينا أولمبياكوس نهائي دوري المؤتمر الأوروبي مباراة أولمبياكوس وفيورنتينا نهائی دوری المؤتمر الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على مؤتمر لمكافحة معاداة السامية يحضره عتاة اليمين الأوروبي
في الوقت الذي تزعم فيه دولة الاحتلال بتزايد موجات معاداة السامية في الدول الغربية، فقد تسبب مؤتمر دولي لمكافحة الظاهرة بادر إليه وزير الشتات عميحاي شيكلي، بمنحها مزيدا من الرصيد والزخم لأنه دعا للمؤتمر بشكل سخيف شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، وبذلك سجل الاحتلال هدفاً ذاتياُ في مرماه.
شلومو شامير محلل الشئون الدبلوماسية بصحيفة معاريف، إن "مبادرة عقد "مؤتمر دولة لمكافحة معاداة السامية" في دولة بمشاركة شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، أقل ما يوصف بأنه حدث غبي وجاهل، بل إن هذه المفردات تحمل كثيرا من المجاملة، كما أن اعتباره خطوة تُمثل مشهدًا من التجاوزات أقل ما يُقال بشأنه، عقب دعوة شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، معظمهم معروفون بمعاداتهم الصريحة للسامية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الدعوة جاءت من وزير يهود الشتات عميحاي شيكلي، الذي أثبت أنه في هذا المنصب لا تربطه صلة وثيقة بيهود الشتات، ولا قرابة خاصة، ولا اهتمام خاص، أو قلق بشأن ما يحدث في مجتمعاتهم الخارجية، وقد أثبت في مبادرته لعقد هذا المؤتمر أنه لا يملك أدنى فكرة عن ماهية معاداة السامية بالمعنى الحقيقي، ولا يملك أدنى معرفة بتاريخ الظاهرة، وتأثيرها المميت على حياة اليهود".
وأشار أن "الدعوات التي وجهها المؤتمر فضحت أمر الوزير شيكلي، بأنه جاهل وغير مُلِم بمعالجة المصادر اليهودية لكراهية اليهود، وهي المعنى الأصلي والحقيقي لمعاداة السامية، بدليل أنه يدعو للمؤتمر من لديهم سجل طويل في كراهية اليهود، من اليمينيين المتطرفين في أوروبا، مما يجعلنا أمام حدث خطير، وتهديد حقيقي لليهود في تلك القارة".
وضرب على ذلك أمثلة من الشخصيات المدعوة لهذا المؤتمر، مثل "القومي اليميني هيرمان تريش، عضو البرلمان عن حزب "الديمقراطيين السويديين"، المعروف بمواقفه المعادية للسامية، وتشارلي فايمرز وممثلون آخرون لأحزاب قومية يمينية متطرفة، مما يجعلنا أمام وزير إسرائيلي، وهو الشخصية السياسية الهامشية داخل دولة الاحتلال، لكنه اتّبع هوايةً غير مألوفة تعتمد بناء علاقاتٍ وتواصلٍ مع ممثلي اليمين المتطرف في أوروبا، بمن فيهم المعروفون بمعاداتهم للسامية، ويحملون سجلاً حافلاً من التصريحات المعادية لليهود".
واستدرك بالقول أنه "في حال انعقاد المؤتمر في الأيام القادمة، ستُلقي مارين لوبان خطاباً ضد معاداة السامية، وسيشيد جوردان بارديلا بعدوان جيش الاحتلال في غزة، وسيُدين مظاهر معاداة السامية، ويتوقع أن يشارك الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي، الذي سيُندد هو الآخر بالظاهرة".
وأكد أن "أبراهام فوكسمان، رئيس رابطة مكافحة التشهير لسنوات، المعروف عالميًا بأنه مرجعية مرموقة في مكافحة معاداة السامية، لوصف المؤتمر بأنه "سيُشرعن معاداة السامية"، مما جعله يعلن إلغاء مشاركته فيه، لأنه لم يكن على علم بالمشاركين الآخرين فيه، وبعد أن علم بهم، قرر الانسحاب، وكذلك فعل رئيس جمعية الصداقة الألمانية الإسرائيلية، فولكر بيك، وهو عضو سابق في البرلمان، بسبب مشاركة قوى اليمين المتطرف في أوروبا به، لأن ذلك سيكون له عواقب سلبية على مكافحة معاداة السامية".
وختم بالقول أن "وزير الشتات المبادر والمنظم لهذا المؤتمر، علم أو لم يعلم، أنه سيؤدي لتأجيج وتعميق وتكثيف الانفصال والصدع والمسافة بين دولة الاحتلال والمجتمعات اليهودية حول العالم، بما فيها المجتمع اليهودي الكبير في الولايات المتحدة".