هذا ما قررته المحكمة في قضية المنشط الإذاعي مومو ومن معه
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبد الرحيم مرزوقي
قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الأربعاء 29 ماي الجاري، تأخير ملف المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، المعروف بـ"مومو"، على خلفية قضية ما بات يعرف بـ"السرقة المفبركة"، للمرة الثالثة على التوالي.
وجاء تأخير ملف "مومو" استحابة لملتمس من هيئة الدفاع، التي طالبت بتأخيره قصد إعداد الدفاع، حيث قررت المحكمة تحديد جلسة 03 يونيو المقبل من أجل انطلاق أولى جلسات المحاكمة الاستئنافية.
يشار إلى أن غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الزجرية بعين السبع، قررت يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 ، الحكم على "مومو" ابتدائيا بأربعة أشهر حبسا نافذا، على خلفية قضية فبركة عملية سرقة هاتف تم بثها على المباشر بإذاعة "هيت راديو"، وهو الحكم الذي تم استئنافه على الفور، ما حال دون اعتقال المعني بالأمر، خاصة وأن متابعته من طرف النيابة العامة كانت في حالة سراح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدير قناة الإخبارية السورية لسانا: تأخير انطلاق القناة بسبب العقوبات على سوريا وستواكب كل الأحداث الجارية في سوريا من منظور وطني
دمشق-سانا
وسط إصرار على إعادة بناء منظومة إعلامية قادرة على ملامسة ونقل هموم الناس، وإيصال الصورة الحقيقية لسوريا إلى العالم، تبرز قناة الإخبارية السورية كنموذج على إرادة التجديد، حيث بدأت في الـ 29 من آذار الماضي، بالتزامن مع تشكيل الحكومة السورية الجديدة، أول بث رسمي لها على السوشال ميديا، واستمر ما يقارب الخمس ساعات متواصلة.
مدير القناة جميل سرور أفاد في تصريح لمراسل سانا، بأنه كان من المقرر أن تبث القناة على الأقمار الصناعية في الـ 13 من شهر آذار الماضي، لتغطية فعاليات الذكرى ال 14 للثورة السورية، لكن العقوبات على سوريا، وتحديداً على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، منعت حصول القناة على تردد خاص، على قمر (نايل سات)، ما حال دون انطلاقة رسمية لها.
وذكر سرور أن كادر القناة استطاع صناعة هوية بصرية تعبر عن سوريا الجديدة، رغم التحديات ذات الصلة بالتقنيات، والأجهزة المتهالكة، وحاول قدر المستطاع التغلب على هذه الصعوبات، وتطوير بعض التقنيات.
وبين سرور أن جميع الكوادر الفنية والتحريرية في القناة، هي سوريّة، فيما تم الاعتماد على بعض الاستشاريين من الخارج، قدموا خبراتهم في تطوير عمل القناة، وتحسين جودتها، مشيراً إلى أن القناة تعتمد على الكفاءة والخبرة المهنية، كمعيار أساسي لقبول الكوادر الصحفية والفنية، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، باستثناء الذين شاركوا ميدانياً في حرب الإبادة ضد السوريين.
واعتبر سرور أن المحتوى الإخباري الذي ستقدمه القناة سيكون على درجة عالية من الحيوية والكفاءة والمهنية، في ظل الحاجة إلى مصدر رسمي للأخبار الموثوقة، أمام الحجم الهائل من التزييف والتضليل، وفوضى الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي.
وستعنى القناة وفق سرور، بمواكبة كل الأحداث الجارية في سوريا، ومن منظور وطني يواكب سعي الدولة للنهوض بكل نواحي الحياة، وبناء بلد قوي حرّ كريم مستقل وفق رؤية متوازنة ذات مسؤولية، كما ستقدم مجموعة من البرامج التي تسلط الضوء على جوانب سياسية واقتصادية ومعيشية تلامس حياة الناس ومشاكلهم في مختلف المحافظات، إضافة إلى برامج تعنى بعالم السوشال ميديا.