وزير الخارجية التركي يقدّم تعازيه بمقتل الجندي المصري خلال الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في رفح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قدم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعازيه بمقتل الجندي المصري عبد الله رمضان، خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح أول أمس.
إقرأ المزيد "معاريف": الجندي المصري أوقع إصابات في اللواء 401 مدرع قبل مقتلهوفي مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، مع نظيره الكمبودي سوك تشيندا صوفيا، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، قال هاكان فيدان إن "إسرائيل أضافت مجزرة جديدة إلى مجازرها في قطاع غزة، من خلال استهداف مخيم للنازحين في مدينة رفح، وإن إسرائيل تواصل باستمرار ممارسة أقسى وأكثر الأنشطة لاإنسانية في قطاع غزة.
وأشار فيدان إلى أنه "لولا الدعم غير المشروط من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لما كان من الممكن لإسرائيل أن تبدأ أو تستمر في عمليات الإبادة الجماعية بالمنطقة"، مؤكدا أن "تركيا ستواصل العمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل وقف المجازر التي تُرتكب في قطاع غزة الفلسطيني".
وأردف وزير الخارجية التركي: "قلنا منذ البداية إن هذه الحرب إذا لم تتوقف فإنها قد تتسع وتنتشر، وكما تعلمون فإن الأحداث في البحر الأحمر والتطورات الأخرى في المنطقة أبقت خطر انتشار هذه الحرب واستمرارها قائما".
إقرأ المزيد مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزةوذكّر في هذا السياق بأن إسرائيل قتلت جنديا مصريا يوم الاثنين عند بوابة رفح الحدودية، وأن هذا التطور يظهر مرة أخرى مدى خطورة انتشار الحرب الإسرائيلية على المنطقة، مضيفا: "أتقدم بالتعازي إلى الحكومة والدولة المصرية، وأتمنى الرحمة من الله لأخينا الجندي الشهيد، وأقدم تعازينا لأسرته نيابة عني وعن دولتي".
ويوم الاثنين الماضي، أعلن الجيش المصري مقتل جندي على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا على فتح تحقيق في الحادث. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح.
وأثار مقتل الجندي المصري مخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة. لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
المصدر: "الأناضول" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة هاكان فيدان الجندی المصری
إقرأ أيضاً:
10 شهداء بالعدوان الإسرائيلي على جنين... وحماس تدعو لتصعيد الاشتباكات
مركبة عسكرية للاحتلال تقف في الشارع في أثناء مداهمة في جنين (رويترز)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن 10 أشخاص استشهدوا، وأصيب أكثر من 40 آخرين جراء عملية عسكرية تشنها قوات الإحتلال على جنين في الضفة الغربية، في هجوم وصفته الوكالة الرسمية بأنه «غير مسبوق».
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوات الإحتلال اقتحمت جنين من حاجز الجلمة العسكري بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية، مشيرةً إلى أن طائرات حربية تشارك في الهجوم على المدينة ومخيمها.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نشر قناصة في حي الهدف بمخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، بينما نسبت لمصادر محلية القول إن القوات الإسرائيلية تحاصر المخيم بشكل كامل، وإن القناصة يستهدفون أي مواطن يحاول الخروج منه.
وقال مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي وسام بكر للوكالة الفلسطينية إن 3 أطباء واثنين من الممرضين أصيبوا برصاص قوات الإحتلال في عملية جنين.
وفي وقت لاحق، نقلت الوكالة الرسمية عن الناطق باسم قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب قوله، في بيان، إن قوات الإحتلال استهدفت عدداً من أفراد قوى الأمن في هجومها على جنين.
وقال محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية اجتياح لمدينة جنين والمخيم، وهناك طائرات وآليات عسكرية إسرائيلية في كل مكان، والناس لا يعرفون أين يذهبون»، مضيفاً: «هناك شهداء وجرحى نتيجة إطلاق الرصاص من طائرات أباتشي وقناصة».
ورصد مراسل الوكالة انسحاب قوات الأمن الفلسطينية من المواقع التي تمركزت فيها حول المخيم خلال العملية التي بدأتها في ديسمبر (كانون الأول) بهدف ملاحقة «خارجين عن القانون»، وأفاد بسماع أصوات انفجارات، وإطلاق نار داخل المخيم.
قلق كبير
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القوى الأمنية الإسرائيلية إلى التحلي بـ«أقصى درجات ضبط النفس» في الضفة الغربية، حيث تشن عملية واسعة النطاق في مدينة جنين، على ما قال الناطق باسمه.
وأوضح فرحان حق، مساعد الناطق باسم غوتيريش، أن الأمين العام للمنظمة الدولية «قلق جداً» من العنف في الضفة الغربية، «ولا سيما العملية العسكرية الواسعة النطاق حالياً في جنين. ويدعو القوى الأمنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن استخدام القوة الفتاكة إلا عندما يكون لا مفر منها، بغية حماية الأرواح».
«حماس» تدعو إلى النفير العام
دعت حركة «حماس»، الثلاثاء، إلى النفير العام والتصدي «للعدوان» الإسرائيلي الواسع في جنين وإسناد «المقاومين»، وفق بيان صحافي. وقالت «حماس»، في بيان صحافي نشره المركز الفلسطيني للإعلام، الثلاثاء: «ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام، وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كل نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه، وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها».
وأضافت الحركة: «ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوماً للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين».
واعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء الاثنين، حتى صباح اليوم، 20 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن من بين المعتقلين صحافية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء معتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، وقلقيلية، ورام الله، ونابلس.
ووفق البيان، «نفّذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني، أمس، في بلدتي عزون، وبيت فوريك للعشرات من الشبان، رافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات وتهديدات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين».