رئيس «دفاع النواب»: مصر تعاملت مع الحرب الإسرائيلية على غزة بحكمة شديدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن القيادة السياسية تعاملت مع الأزمة في غزة بحكمة وحرص شديدين، مؤكدًا أنه منذ بداية الأحداث ناشدت مصر منظمات المجتمع المدني من أجل تقديم مساعدات إنسانية لأهالي القطاع.
وأضاف «العوضي»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم مخطط إسرائيلي من أجل تصفية القضية الفلسطينية، متابعًا: «الناس الذين خرجوا من فلسطين في عام 1948 لم يعودوا حتى الآن، فما بالك بتفريغ غزة من 2 مليون مواطن وكذلك الضفة الغربية، هذا يؤدي إلى تصفية القضية».
وأشار «العوضي» إلى أن الحرب الحالية في غزة طالت بسبب صمت المجتمع الدولي والدعم الأمريكي غير المسبوق لإسرائيل، مؤكدًا أن هذا الكلام في الماضي يتم في الغرف المغلقة لكن الآن أصبح هذا الأمر في العلن أمام العالم كله، وأمريكا تقدم دعمًا غير مسبوق لإسرائيل بالمليارات والأسلحة والذخائر والمعدات.
وواصل: «إسرائيل عملت تعبئة عامة على مدار 8 أشهر، وهذا تسبب في وقف الإنتاج، لكن أمريكا توفر مليارات الدولارات لإسرائيل مع المجتمع الأوروبي وهي التي جعلت إسرائيل تستمر في الحرب حتى الآن، فضلا عن التأييد في الأمم المتحدة لإسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
5 رسائل لإسرائيل في مشهد تسليم رفات المحتجزين بخان يونس
حرصت الفصائل الفلسطينية على توصيل الرسائل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي مع كل صفقة جديدة من صفقات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان آخرها ما ظهر اليوم خلال تسليم رفات أربعة محتجزين إسرائيليين عبر عدة لافتات حملت رسائل صادمة إلى إسرائيل.
لافتة التحديعرضت الفصائل لافتتين كانوا الأكثر جراءة الأولى لرجل يقف ورجليه على هيئة جذعي شجرة يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتوب فوقه عبارة عودة الحرب يساوي عودة الأسرى في توابيت بـ3 لغات هي العربية والعبرية والإنجليزية وتحته توابيت عليها العلم الإسرائيلي.
لافتة التهديدأما اللافتة الثانية البارزة فكانت لافتة بهاشتاج «اليوم_التالي_طوفان» يحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية ومعه سلاحه جالسا على كرسيه المتحرك بعد أن بُترت قدمه في الحرب، وبجواره زميله يحمل مجسم مكتوب عليه مجموعة موقع 8200 في إشارة إلى أحد مجموعات الفصائل التي أرهقت الجيش الإسرائيلي في حربه غير العادلة على غزة.
لافتة التذكير والوعيدثالث اللافتات كانت موجهة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، وظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجه دموي وتحته صور رفات الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلم رفاتهم اليوم في صفقة التبادل بين إسرائيل وفلسطين ومكتوب جنب صورة نتنياهو عبارة «قتلهم مجرم الحرم نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية»، وفي أسفل اللافتة عبارة «ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا».
لافتة الشهيدأما اللافتة الرابعة فحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية، فكانت لافتة خضراء مكتوب عليها «جنرال كمين الزنة» مرفقة صورة الشهيد سالم زكي الدرديسي وهو من قادة الكتيبة الشرقية بلواء خانيونس.
لافتة شاهدة على وحشية إسرائيلأما اللافتة الخامسة على منصة التسليم كانت بعنوان «النازية الصهيونية في أرقام» وضمت عدة أرقام منها 9268 مجزرة خلال الحرب ، و2092 عائلة مسحت من السجل المدني، و12 ألفا و316 امرأة قتلتها الوحشية الصهيونية، و111 ألف إصابة و4889 عائلة لم يتبق منها سوى فرد واحد، و17 ألفا و881 طفلاً قتلهم جيش الاحتلال بينهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال الحرب.