الأرض على موعد مع أطول وأشد عاصفة شمسية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الأرض على موعد مع أطول وأشد عاصفة شمسية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كوكب الارض عاصفة شمسية
إقرأ أيضاً:
لام شمسية من وجهة نظر مسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلق الله الجنس في الإنسان كوسيلة لتحقيق الحب والتواصل الإنساني، إذ يُعتبر الجنس جزءًا من الطبيعة البشرية التي تسهم في بناء علاقات الحب والمشاركة، وتنمية العائلات.
كما ذكر الكتاب المقدس في سفر التكوين، عندما خلق الله آدم وحواء، حيث قال: “ليس جيدًا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينًا نظيره”.
إن هذه العلاقة ليست مجرد تفاعل جسدي، بل هي دعوة للاتحاد والتكامل بين الزوجين، ومن ثم بناء أسرة تكون فيها محبة الله وإرادته هي الأساس.
الجنس في الزواج المسيحي
المسيحية تُقدس الجنس داخل إطار الزواج، الذي يعتبره الكتاب المقدس سرًا عظيمًا.
ويُشدد على ضرورة الحفاظ على قدسية الزواج والعلاقة الجنسية، كما قال الكتاب: “ليكن الزواج مكرمًا عند الجميع، والمضجع غير نجس”. أي أن الكنيسة تدعو إلى الحياة الطاهرة التي تلتزم بالقيم الروحية التي تقوي الأسرة والعلاقات بين الزوجين.
الزنا والإساءة الجنسية في المسيحية
تُدين المسيحية جميع أشكال الزنا، سواء في العهد القديم أو الجديد، حيث يُعتبر أي تجاوز لهذه الحدود خطيئة. في العهد القديم، تم تحذير البشر من الزنا بقوله: “لا تزني”. أما في العهد الجديد، فقد أتسع مفهوم الزنا ليشمل الأفكار والشهوات التي لا تلتزم بالنقاء الطاهر، حيث قال السيد المسيح في موعظته: “كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه”.
الإساءة الجنسية للأطفال
تعتبر المسيحية الإساءة الجنسية للأطفال من أفظع الجرائم، سواء كانت من خلال الاعتداء الجنسي المباشر أو الاستغلال الجنسي للأطفال بأي شكل كان، مثل الاغتصاب أو التحريض على مشاهدة المواد الإباحية أو الدعارة. جميع هذه الأفعال تُعتبر انتهاكًا لكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، وهي تتسبب في ضرر جسدي ونفسي عميق للطفل.
الإساءة الجنسية للأطفال تترك آثارًا جسدية ونفسية خطيرة. جسديًا، يمكن أن تؤدي إلى إصابات في الأعضاء التناسلية أو حتى أمراض معدية. أما نفسيًا، فقد يعاني الطفل من مشاعر الذنب، الخجل، كراهية الذات، والشعور بالضياع. وقد يتسبب هذا في اضطرابات سلوكية مثل تعاطي المخدرات أو تغيير في أنماط الأكل. كما أن هذه الآثار تستمر في ملاحقة الطفل حتى بعد بلوغه مرحلة البلوغ.
دور الكنيسة في مكافحة الإساءة الجنسيةتعمل الكنيسة المسيحية على توعية المجتمع بكل أشكال الإساءة الجنسية للأطفال، من خلال برامج المشورة الأسرية والتدريب الدائم للخدام في الكنائس والمراكز التعليمية. كما تساهم الكنيسة في تقديم الدعم للأطفال ضحايا الإساءة، من خلال برامج التأهيل التي تساعدهم على التعافي ومواصلة حياتهم بشكل سليم.
تدين المسيحية جميع أشكال الإساءة الجنسية للأطفال، وتعتبرها انتهاكًا لحرمة الحياة الإنسانية. كما تؤكد على ضرورة احترام جسد الإنسان وحقوقه، وتقديم الدعم اللازم للأسر لحماية أطفالها من هذه الآفة الاجتماعية.