المكتب الوطني للسياحة يروج لوجهة المغرب في شنغهاي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شارك المكتب الوطني المغربي للسياحة، مرفوقا بوفد مهم من الفاعلين المغاربة، في أكبر معرض لمهنيي سوق السفر بالصين، وذلك من أجل لقاء الفاعلين السياحيين الصينيين بشانغهاي خلال معرض “أي تي بي تشاينا”.
وشكل معرض “أي تي بي تشاينا” الذي نظم من 27 إلى 29 ماي الجاري، فرصة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لتجديد شراكاته مع شركائه الرئيسيين، لا سيما شركة السفر الصينية العملاقة “سي تريب” (CTrip)، واثنين من أكبر منظمي الرحلات والأسفار في العالم في منطقة قوانغتشو وشنتشن، وهما “جي زد ال”( JZL)، و”نايس تور”( NiceTour).
وذكر المكتب في بلاغ أن “عدة شراكات أخرى في طور المفاوضات مع أكبر منظمي الرحلات والأسفار في منطقة بكين، لا سيما “سي واي تي اس”( CYTS)، و”سي تي جي” (CTG)، و”اتش سي جي” (HCG) “، مضيفا أن “الفاعلين، ووكلاء الأسفار، وأرباب الفنادق المغاربة، بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة، أجروا من جهتهم، اتصالات مع نظرائهم الصينيين لإرساء أسس شراكة تجارية مثمرة”.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي شارك لأول مرة في هذا الحدث، مثل المغرب بطريقة مبتكرة وفريدة، بهدف الرفع مستقبلا من عدد رحلات السياح القادمين من الصين.
وعرف معرض “أي تي بي تشاينا” الذي نظم تحت شعار “الازدهار في التحول، بلوغ آفاق جديدة. سويا”، مشاركة أكثر من 800 عارض يمثلون 80 بلدا. وبالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة فإن هذا الشعار “يعكس أهمية القدرة على التكيف والابتكار في صناعة السفر، فضلا عن الإمكانات الهائلة غير المستغلة لسوق السياحة الصينية”.
وأضاف المصدر ذاته “يعرف السوق الصيني نموا هائلا، ويتيح آفاق تنمية استثنائية، وبالتالي فمن المهم بالنسبة للمكتب أن يتواصل مع أكبر المتخصصين في سوق السفر الصيني من أجل مواكبة استراتيجيته ” Light In Action” الرامية لتنشيط قطاع السياحة المغربي”، مسجلا أن الهدف هو استقبال 500 ألف سائح صيني سنويا.
وتندرج الحملات الترويجية والتسويقية أيضا في إطار برنامج عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة لتحفيز السياح الصينيين لزيارة المغرب.
وأشار المكتب إلى أن الصين التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1,4 مليار نسمة، من بينهم 150 مليون يسافرون عبر العالم كل سنة، كأول بلد مصدر للسياح في العالم، تعتبر سوقا يتميز بإمكانات هائلة جدا بالنسبة للسياحة المغربية، وبالتالي سوق مستهدف في إطار استراتيجية ” Light In Action” للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی المغربی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
"العُمانية": يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بعنوان "المائدة جاهزة: تقاليد الطعام وموروثاته في العالم الإسلامي"، الذي بدأ عبر صفحة الفن الإسلامي لموقع "متحف بلا حدود" ضمن سلسلة المعارض الرقمية التي يقدمها المتحف؛ وتتمثل مشاركة المتحف من خلال مقتنيات متحفية تجسد قيم الضيافة والكرم العُمانية وتسلط الضوء على أنماط الحياة التقليدية في المجتمع العُماني، في إطار جهوده في التعريف بالموروث الثقافي العُماني.
يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بمجموعة من المقتنيات المتحفية التي تعكس أبرز الرموز الثقافية لسلطنة عُمان، خاصة في مجال الكرم والضيافة، وتبرز الصناعات النحاسية العُمانية التي تُعد من أقدم الحرف التقليدية، حيث يستخدم الحرفي العُماني النحاس في أدوات تحضير الطعام وتقديمه مثل القدور النحاسية التي تُستخدم لطهي الأرز والقمح والتمر، كما يتميز المتحف بعرض نماذج لأدوات الضيافة مثل "الصينية" التي تستخدم لتقديم القهوة العُمانية، ويعرض "السحلة" بشكلها الدائري المميز ونقوشها التي تنتهي بمزراب لغسل أيدي الضيوف، إضافة إلى "حاويات البخور" التي تُستخدم لتخزين اللبان والبخور.
كما يعرض المتحف إبريق القهوة العُماني التقليدي "الدلة" الذي يتميز بتصميمه الأنيق ويُعد من أبرز رموز الضيافة، وتجدر الإشارة إلى أن "القهوة العربية" مدرجة في قائمة التراث الثقافي اللامادي (اليونسكو)، وتركز المشاركة أيضًا على ثقافة الطيب واستخدام البخور والروائح العطرية في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، حيث تُعرض المباخر التي تستخدم دخان اللبان والبخور، إضافة إلى "المراش" التي تستخدم لرش ماء الورد على أيدي الضيوف بعد تقديم القهوة، مما يعكس عادات الضيافة العُمانية التقليدية.
وتتمثل الميزة الرئيسية للمعرض الرقمي في سهولة الوصول إليه بشكل لا مثيل له، مما يسمح للجمهور بالتفاعل معه بغض النظر عن موقعهم أو إمكاناتهم المادية، ويسهل الانتشار العالمي ويضفي طابعًا ديمقراطيًّا على المعرفة، ويشجع على الشمولية، متغلبًا على القيود الجغرافية والمالية للمعارض التقليدية، كما تتجنب المعارض الرقمية نفقات نقل وتأمين وحفظ القطع الأثرية ذات الطبيعة الحساسة مثل المخطوطات والصور الفوتوغرافية، التي يمكن أن تظل متاحة إلى أجل غير مسمى بصيغتها الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين تكبير الصور لاستكشاف تفاصيلها.
الجدير بالذكر، أن متحف بلا حدود هو متحف رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وتعريفية متنوعة من مختلف أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتجاوز الحدود الجغرافية، ويوفر المتحف منصة عبر الإنترنت تعرض مجموعة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تمثل ثقافات متعددة، ويسمح للزوار باستكشاف هذه المعروضات دون الحاجة إلى السفر، كما يُعد مثالا على كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما يتيح للأفراد فرصة التفاعل مع التراث الإنساني من أي مكان في العالم.