وفد عسكري مغربي و أمريكي رفيع يزور المستشفى العسكري الميداني بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قام وفد رفيع المستوى من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، بزيارة للمستشفى الطبي الجراحي الميداني الذي أقيم على مستوى جماعة أقا (إقليم طاطا).
ولدى وصولهم إلى موقع المستشفى، تابع أعضاء الوفد برئاسة الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM)، شروحات حول أهداف هذه المبادرة الطبية الإنسانية، والموارد البشرية واللوجيستية التي تمت تعبئتها من أجل إنجاح العملية، وطبيعة الخدمات المقدمة للساكنة المحلية.
ويندرج هذا المستشفى الطبي، الذي عبأ فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2024″، التي تنظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ويقدم هذا المستشفى، الذي شرع في تقديم خدماته منذ 16 ماي الجاري وحتى 31 منه، خدمات طبية وجراحية وإجتماعية لفائدة الساكنة المحلية، تهم على الخصوص، تخصصات أمراض القلب، الأنف والأذن والحنجرة، طب الأطفال، الطب الباطني، أمراض النساء، الفحص بالأشعة، طب الأسنان وطب العيون.
كما تستفيد الساكنة من عمليات توزيع نظارات طبية وأدوية بالمجان، إضافة إلى التلقيح ضد وباء الحصبة.
إثر ذلك، قام الوفد الذي ضم أيضا سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، بزيارة إلى فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير في أقا.
تجدر الإشارة إلى المناورات العسكرية الواسعة النطاق “الأسد الإفريقي 2024” (من 20 إلى 31 ماي الجاري)، تعد أكبر مناورة ت جرى في إفريقيا، وملتقى هاما تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك.
وتؤكد الدورة العشرين من تمرين الأسد الإفريقي، استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، انسجاما مع الروابط التاريخية المتينة القائمة بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المسلحة الملکیة
إقرأ أيضاً:
سوريا وتكرار أحداث الإطاحة بصدام حسين في العراق.. نائب أمريكي يبيّن لـCNN ما يهم واشنطن بعد وصول الفصائل المسلحة للسلطة وسقوط نظام الأسد
(CNN)—عقّب النائب الديمقراطي الأمريكي، جيك أوشينكلوس، على التطورات المتسارعة في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ووصول الفصائل المسلحة إلى السلطة في دمشق، ملقيا الضوء على ما يهم الإدارة الأمريكية في سوريا وما تود تأكيده عن النظام الحاكم الجديد.
وأوضح أوشينكلوس في مقابلة مع الزميل جيم أكوستا على CNN: "أعتقد أنه عند رسم (الإدارة الأمريكية) لمسار المستقبل بسوريا، يجب على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن ما نحاول القيام به وما لا نحاول القيام به، وما لا نحاول القيام به هو بناء الدولة مثلما حاولنا في العراق.."
وتابع: "ما نحاول القيام به هو منع عودة ظهور داعش أو توفير ملاذ آمن له، ونحاول التأكد من أن أي حكم في سوريا يحترم حقوق الأقليات والنساء والأكراد والدروز، وما إلى ذلك، ونريد أن نضمن أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها، وأعتقد أن تحقيق هذه الأشياء يعد انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل".
وتأتي تصريحات المُشرّع الأمريكي بعد اجتماع عقده أول وفد أمريكي يزور دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد، وما أعلنته مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بأن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة العشرة ملايين دولار المرصودة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الذي أصبح الآن "الحاكم الفعلي" لسوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إنه خلال الاجتماع بين الوفد الأمريكي مع أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني، ناقش الجانبان "الحاجة الملحة لضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".
وأضافت باربرا ليف أن الشرع "ملتزم بهذا"، وبالتالي بناء على مناقشتنا، أخبرته "أننا لن نسعى لمتابعة عرض المكافأة من أجل العدالة الخاص به، والذي كان ساري المفعول منذ سنوات".
وقالت باربرا ليف، الجمعة، إن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع "بدا شخصا براغماتيا"، ووصفت اجتماعهما في دمشق بأنه "جيد جدا ومثمر للغاية ومفصل".
وأضافت باربرا ليف خلال زيارة إلى دمشق حيث جلست مع الشرع، الزعيم الفعلي لسوريا، والذي كان جهاديا من قبل: "كان أول لقاء جيدا".