المركز الافريقى لصحة المراة و جهاز شئون البيئة يناقشان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 بالاسكندرية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقد المركز الافريقى لخدمات صحة المراة بالتعاون مع مديرية التنظيم والإدارة بالاسكندرية دورة علمية عن التغيرات المناخية باستضافة و تقديم رئيس جهاز شئون البيئة بالاسكندرية.
جاء ذلك فى إطار التعاون المشترك بين المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز متمثلا فى الإدارة العامة لتنميه المرأة "برئاسة المهندسة راويه فريد" بالتعاون مع مديرية التنظيم والادارة برئاسة ورعايهةوكيل المديرية خالد رمضان متمثلا في إداره العلاقات العام برئاسة الدكتورة امنيه الصفتي .
وتم عقد يوم علمى توعوي بعنوان التغيرات المناخية وحل مشاكل الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050 تشمل - تحسين الحوكمة وادارة العمل في مجال تغيير المناخ - تحسين البنيه التحتية لتمويل الانشطه المناخية.
افتتح الجلسه احمد عبد الغني مدير الانشطة الخارجيه بالمركز بالترحيب بالحضور الكريم وتقديم الجهات المتعاونه والتي القاها الدكتور سامح رياض، رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية.
قام بعرض بعض النماذج لصور الشواطئ بالإسكندرية نموذج شاطئ المندره، مشيرا الى في عام 1950 الشاطئ كان يبلغ طول الشاطئ الرملي ٢٥٠ متر بحلول عام ١٩٨٠ ثم اصبح ١٠٠ متر الي ان تم تأكل الشواطئ بالمرحله الحالية.
وأوضح أن حجم الشواطئ كانت لها شاطئ رملي كبير، وابتداءًا من عام ٢٠١٠ و السنوات التي تليها أصبحت الامواج تصل إلي طريق الكورنيش، وتم مناقشه الاثار السلبية من التغييرات المناخية و هى ظاهره الاحتباس الحراري -- المؤشرات الداله علي التغييرات المناخيه -- تغيير سقوط الامطار-- ازدياد معدلات الموجات الحاره والعواصف -- ارتفاع مستوي سطح البحر -- الازدياد المطرد في متوسط درجات الحرارة.
وكشف ان من اسباب زياده تركيزات غازات الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي ومنه المخلفات الصلبه -- العمليات الزراعية، والقطع الجائر للغابات -- زياده نسبه ثاني اكسيد الكربون في الجو -- ارتفاع مستوي سطح البحر خلال ٢٥سنه الماضية- التاثيرات السلبيه لارتفاع درجات الحرارة – وغرق لبعض اراضي المنخفضه للدلتا.
كما ناقش المخاطر التي تهدد دلتا نهر النيل منها ارتفاع منسوب سطح البحر لبعض المدن الساحلية وايضا نهر النيل سيناريوهات التغيير في معدلات تدفق المياه و الاستراتيجيات الوطنية وآليات الاستجابه و التكييف و التخفيف و المشاركة متباينة الاعباء - نقل التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى صحة المراة آثار التغيرات المناخية جهاز شئون البيئة
إقرأ أيضاً:
كوبرنيكوس: مارس 2025 يسجل رقمًا قياسيًا في ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، أن شهر مارس 2025 سجل رقما قياسيا في ارتفاع درجات الحرارة في قارة أوروبا.
وأفاد راديو بلجيكا، اليوم الثلاثاء، بأن متوسط درجة حرارة الهواء وصل إلى 14.06 درجة مئوية على المستوى العالمي، أي أعلى بنحو 0.65 درجة مئوية عن المتوسط للفترة 1991-2020، وأكثر بنحو 1.60 درجة مئوية عن مستوى ما قبل الصناعة (1850-1900).. وبالنسبة للقارة العجوز، ارتفع متوسط درجة الحرارة إلى 6.03 درجة مئوية في مارس، وهو أعلى بمقدار 2.41 درجة مئوية من متوسط مارس للفترة 1991-2020.
وأضاف الراديو أن شهر مارس 2025 سيكون هو الشهر العشرين من بين الأشهر الـ21 الماضية الذي ستكون درجة حرارة الهواء فيه أعلى من +1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
وتهدف اتفاقية باريس للمناخ إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية وإذا أمكن إلى 1.5 درجة مئوية. وهذا هدف طويل الأمد، ولا يعني تجاوز الموعد النهائي لعدة أشهر أن الهدف الأكثر طموحا للاتفاق الدولي لم يعد قابلا للتحقيق.
من جانبها، قالت سامانثا بورجيس، مسؤولة سياسة المناخ في المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF) إن شهر مارس 2025 "يسلط الضوء مرة أخرى على كيفية استمرار درجات الحرارة في تحطيم الأرقام القياسية"، وأضافت أنه كان أيضا شهرا مختلطا من حيث هطول الأمطار، "حيث شهدت العديد من المناطق أكثر شهر مارس/آذار جفافا على الإطلاق، بينما شهدت مناطق أخرى أكثر شهر مارس رطوبة منذ 47 عاما على الأقل".
وشهدت أوروبا الشرقية وجنوب غرب روسيا أكبر تغيرات في درجات الحرارة، في حين شهدت شبه الجزيرة الأيبيرية درجات حرارة أقل من المتوسط.
وأوضح الراديو أن درجات الحرارة القياسية أثرت في جميع أنحاء العالم أيضا على المحيطات، حيث وصل متوسط درجة حرارتها إلى 20.96 درجة مئوية في مارس، مما جعله ثاني أكثر شهر مارس دفئا على الإطلاق. ويصل الجليد البحري أيضا إلى مستويات قياسية، ولكنه آخذ في الانخفاض، سواء في القطب الشمالي أو في القطب الجنوبي. بالنسبة لشهر مارس، كان حجم الجليد البحري في القطب الشمالي هو الأدنى منذ 47 عاما من سجلات الأقمار الصناعية، بنسبة 6% تحت المتوسط. كان عام 2024 بالفعل الأكثر دفئا على الإطلاق على مستوى العالم وأول عام تقويمي يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مع متوسط درجة حرارة 15.10 درجة مئوية، و0.72 درجة مئوية فوق متوسط 1991-2020 و1.6 درجة مئوية فوق ما يسمى بعصر ما قبل الصناعة.