RT Arabic:
2025-03-16@14:38:54 GMT

مصر تعلن عن خسائر كبيرة في أهم قطاعات البلاد

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

مصر تعلن عن خسائر كبيرة في أهم قطاعات البلاد

كشف أحدث تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري "أميك"، عن تراجع المبيعات الإجمالية خلال الأشهر الست الأولى من عام 2023 الجاري بنسبة 69.8 بالمئة.

إقرأ المزيد خبير مصري: إنتاج سيارات لادا في مصر فكرة إيجابية تتماشى مع مبادرة هامة أطلقها السيسي

وبحسب "أميك"، فقد توقفت المبيعات في سوق السيارات بقطاعاته المختلفة (ركوب "ملاكي" - حافلات - نقل بضائع تجاري) عند 36.

845 وحدة مقابل 122.318 وحدة في الفترة نفسها من 2022.

وبلغ الفارق في المبيعات بين النصف الأول من عام 2022 الماضي والحالي 85.473 سيارة، وذلك بفعل التحديات المتعاقبة على السوق، أبرزها نقص العرض وزيادة الأسعار.

وواصل قطاع سيارات الركوب "الملاكي" مسلسل الانهيار، إذ سجل خلال أول ستة أشهر من العام الجاري 26.869 وحدة، مقابل 92.621 وحدة على أساس سنوي، فاقدا بذلك نحو 65.752 سيارة.

وتراجع قطاع سيارات النقل التجاري "الشاحنات" بنسبة 71% بعدما توقفت مبيعاته عند 5.994 وحدة مقارنة بـ20.645 وحدة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

أما قطاع نقل الركاب "الحافلات"، فكان الأقل تأثرا بالأوضاع الاقتصادية التي يمر بها السوق، إذ بلغت المبيعات في النصف الأول من العام 3.982 وحدة مقابل 9.5 آلاف وحدة على أساس سنوي.

ويتوقع خبراء أن يستمر تراجع المبيعات خلال النصف الثاني من 2023، مستندين إلى استمرار مسببات الأزمة الممتدة منذ عام أو يزيد، ومنها الانخفاض الحاد بالعرض وارتفاع الأسعار.

وكان تقرير لوكالة "F2M" "فوكاس تو موف" الأمريكية المتخصصة في أبحاث أسواق السيارات، أفاد بتوقف المبيعات في سوق السيارات المصري بنهاية عام 2022 عند 186.819 وحدة بانخفاض 32.6%. ولفت تقرير الوكالة إلى أن حل معضلة قطاع السيارات المصري يكمن في انفراج أزمة الاضطراب في سلسلة التوريد العالمية الناجم عن نقص المواد الخام، ولا سيما لإنتاج الرقائق الدقيقة، فضلا عن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وتوفره لعودة الاستيراد.

المصدر: مصراوي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  

 

 

دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.

ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.

وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.

وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".

واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.

ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.

ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".

وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.

وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • «سكن»: 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
  • وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
  • قطر تمد يدها لإعادة الإعمار في سوريا.. قطاع الكهرباء أولاً