طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، الرئيس محمود عباس، بـ "إصلاحات حيوية" في السلطة الفلسطينية، تمهيدًا "للاعتراف بدولة فلسطينية"، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.

وفي اتصال هاتفي مع عباس، أكد الرئيس الفرنسي، "التزام فرنسا بالعمل مع شركائها الأوروبيين والعرب لبناء رؤية مشتركة للسلام توفر الضمانات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين"، و"لإدراج مسار الاعتراف بدولة فلسطين في دينامية فعالة".

 
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا "تريد سلطة فلسطينية تُصلح وتعزيزها لممارسة مسؤولياتها على  كل الأراضي الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة، وبما يصب في مصلحة الفلسطينيين".  

وشدد الرئيس الفرنسي على "عزم بلاده العمل مع الجزائر وشركائها في مجلس الأمن الدولي "ليعبر عن موقف قوي من رفح فضلًا عن مواصلة الجهود حول مشروع قرار فرنسي".

و أكد أن قصف إسرائيل الأخير في رفح يشكل "مأساة جديدة" مقدمًا "التعازي الحارة إلى الشعب الفلسطيني  بعد الحصيلة البشرية التي لا تحتمل في عملية غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي فلسطين مجلس الأمن الدولي محمود عباس الشعب الفلسطيني الأراضي الفلسطينية مشروع قرار فرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون للصحافيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى أن يمارس كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".

وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.



وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".

وأضاف “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
 
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا. 

وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".



من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.

وأضاف المتحدث في بيان "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".

مقالات مشابهة

  • "لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين".. أول اجتماع حكومي دولي في مدريد بعد الاعتراف بالدولة
  • بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو.. وزير إسرائيلي يطالب بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • في حركة صادمة.. الرئيس الفرنسي يطالب نجم عالمي بالسكوت عن دعم فلسطين
  • النائب العام للدولة والمدعي المالي الفرنسي يبحثان التعاون القضائي
  • مخاوف الحرب النووية.. الصين تدعو روسيا للتهدئة بدفع من الرئيس الفرنسي
  • وزير الخارجية الفرنسي يطالب إيران بتنفيذ التزاماتها النووية والتعاون مع الوكالة الدولية
  • النائب العام للدولة والمدعي العام المالي الفرنسي يبحثان التعاون القضائي
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله