كتب - نشأت علي:

أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أهمية موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بإنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، والذي سيتبع رئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، في إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية.

وقال عثمان، إن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يهدف إلى وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كما يهدف لرسم السياسات العامة للبحث والابتكار.

وأضاف عثمان، أن مشروع القانون يمنح المجلس اختصاص وضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، فضلًا عن وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محليًا ودوليا.

وأوضح عضو مجلس النواب أن المجلس يختص بتطوير الهياكل التنظيمية للمؤسسات القائمة على تنفيذ العملية التعليمية (ما قبل الجامعي والجامعي)، وكذا تطوير نظم التشغيل وقنوات التنسيق التي تضمن كفاءة تحقيق الأهداف المخططة، إلى جانب وضع الضوابط والآليات التي تضمن حسن اختيار المسئولين عن العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير الهيكل التنظيمي للبحث والابتكار بهدف تشكيل مجمع للبحوث العلمية تتكامل فيه كافة أنشطة البحث العلمي لتحقيق المستهدف في مجالات العلوم المختلفة في إطار رؤية تتناسب مع الإمكانيات العلمية والمادية المتاحة، مع وضع وتطوير رؤية شاملة لرعاية الموهوبين والنابغين والعباقرة خلال المراحل المختلفة (مرحلة الاكتشاف - مرحلة التأهيل العلمي والنفسي والبدني المتوازن - مرحلة الاستفادة في مجالات البحث والابتكار) بما يضمن الاستغلال الأمثل للمؤسسات والطاقات القائمة حاليًا.

وأكد عثمان، أن التعليم هو ركيزة أساسية من ركائز التنمية والنهضة في أي مجتمع، مشددا على أن إصلاح المنظومة التعليمية مسئولية مجتمعية تتشارك فيها جميع مؤسسات الدولة ولا تنحصر المسئولية فقط على وزارة التعليم، داعيًا إلى سرعة إحالة مشروع القانون إلى مجلس النواب لمناقشته وإصداره.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المهندس أحمد عثمان مجلس النواب مجلس الوزراء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار المنظومة التعليمية والبحث والابتکار

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: إصلاح مجلس الأمن الدولي يبدأ من منح إفريقيا مقعدا دائما

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن إصلاح مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يجب أن يبدأ بتخصيص مقعد عضو دائم لإفريقيا.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا ودولا أخرى وتنعكس على الضفة وغزة

جاء ذلك ضمن تصريحات غوتيريش للنائب الأول للمدير العام لوكالة "تاس" الروسية ميخائيل غوسمان خلال لقاء سيتم نشره نصه الكامل غدا الجمعة، حيث تابع: "لا يوجد عضو دائم واحد من إفريقيا في مجلس الأمن. بالطبع سيكون من الصعب للغاية تغيير ذلك، لكن علينا أن نبدأ بشيء يمكننا التوصل إلى توافق في الآراء بشأنه. واليوم، بناء على ما أسمعه من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، أعتقد أنه يمكن التوصل إلى توافق في الآراء، وينبغي أن تكون الخطوة الأولى هي توفير مقعد دائم واحد على الأقل لإفريقيا".

وشدد غوتيريش على أن قضية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانت من المحرمات لفترة طويلة، وتابع: "أود القول إنه خلال فترة ولايتي، ولأول مرة، كان هناك اعتراف بحقيقة أن هذه قضية خطيرة، وتحتاج إلى طرحها. هي مسألة ليست سهلة، لكنها خطيرة. فقد تم تشكيل مجلس الأمن بعد الحرب العالمية الثانية. على سبيل المثال، أوروبا قارة صغيرة نسبيا، لكن ستة أعضاء من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أصبحوا الآن من دول أوروبية. ومن بين الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس هناك ثلاثة أوروبيين، روسيا ومعظمها في آسيا، لكنها في الأساس دولة أوروبية، وفرنسا وبريطانيا.

وخلص الأمين العام إلى أنه "من الواضح أنه ينبغي أن يكون هناك المزيد من الدول النامية في مجلس الأمن، وهو ما يعني توسيع المجلس".

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون جديد أمام البرلمان لإنشاء صندوق تنمية وتعمير سيناء
  • مشروع قانون جديد لإنشاء مجلس أعلى للتعليم
  • رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية
  • عصام فرحات يشهد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • قرارات مهمة من الأعلى للجامعات خلال اجتماعه الدوري برئاسة وزير التعليم العالي
  • غوتيريش: إصلاح مجلس الأمن الدولي يبدأ من منح إفريقيا مقعدا دائما
  • إلغاء اختبارات القدرات لهذه الكليات.. قرارات المجلس الاعلي للجامعات للعام الدراسي 2024/2025
  • الأعلى للجامعات يُجدد الدعم للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر
  • الأعلى للجامعات يوافق على قواعد تنسيق الطلاب الوافدين 2024-2025
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في العاصمة الإدارية