بعد عامين من صدور أول بث في أكتوبر 2022، حصدت القاهرة الإخبارية جائزة التميز الإعلامي لعام 2024، وهو التكريم المستحق لجيش من المراسلين والإعداد ونخبة من كبار الإعلاميين، فهذه الجائزة تعيد للأذهان شجاعة المراسلين في قطاع غزة من بداية الحرب، الذين نقلوا الحقيقة رغم القصف وانقطاع البث لأكثر من مرة، لكن الطاقم مستمر رغم الظروف الصعبة على رأسهم الإعلامية منى عوكل التي تعرضت بشكل شخصي لمضايقات الاحتلال، فماذا حدث واجه فريق القناة في الحرب؟

ظروف صعبة وانقطاع البث 

في الساعات الماضية، أعلن عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، فوز قناة القاهرة الإخبارية بجائزة التميز الإعلامي العربي لعام 2024، بعد مشوار مميز من التغطيات المختلفة المستمرة والانفرادات والتواجد على خط النار لنقل الحقيقة من حرب غزة بداية من الـ7 من أكتوبر حتى الآن.

طاقم القناة واجه العديد من المضايقات من جانب الاحتلال الإسرائيلي أبرزها انقطاع الاتصال بمكتب القناة في القطاع المحاصر، بعد مطالبات سلطة الاحتلال الإسرائيلي لهم بإخلاء مقر مكتب القناة، وكان ذلك بتاريخ 9/10 العام الماضي، وبعد أسبوع انقطع البث مرة أخرى.

الاحتلال يحتجز مراسلة القدس دانا أبو شمسية ومنى عوكل تحت القصف

داخل دائرة النيران المشتعلة في غزة، صمدت دانا أبو شمسية ومنى عوكل، الأولى احتجزتها قوات الإحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، وبعد التضييق عليها خلال تأدية عملها هي وفريقها أطلق الاحتلال سراحهم، لم تنتهِ المضايقات، ودانا أبو شمسية مستمرة برصد ما يدور في مدينة «القدس»، لتنقل الصورة الكاملة أمام المشاهِد، لتنال إشادة واسعة.

أما منى عوكل، فهي واحدة من جنود «القاهرة الإخبارية» البارزين على خط النار، كانت تحت القصف عندما قصف برج فلسطين، على الهواء مباشرة وجذبت الانتباه لها بسبب حالة الثبات الانفعالي الذي أظهرته أمام الشاشة، ومرات عدة تعرضت «عوكل» لمضايقات الاحتلال وكانت بين الفريق عندما انقطعت إمدادات الطعام عن قطاع غزة، لكن فريق القناة صمد أمام الظروف الصعبة ونقلوا أحداث الحرب بشكل مباشر على الهواء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مراسلو القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية فوز القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتلاعب بالأرقام ويزعم الإنجاز بعدد الأسرى الذين استعادهم.. هذه الحقيقة

زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، السبت، استعادة 147 أسيرا حيا من قطاع غزة منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، إلا أن الحقائق المعلنة تشير إلى تلاعب واضح في هذه الأرقام.

ففي بيان صادر عن مكتبه، قال نتنياهو زاعما: "استعدنا حتى الآن 192 أسيرا من غزة منذ 7 أكتوبر، منهم 147 على قيد الحياة، و45 أمواتا".

وتابع حديثه: "لا يزال 63 أسيرا إسرائيليا في يد حماس".

تزامن إعلان نتنياهو مع تسليم حركة حماس الدفعة السابعة من الأسرى ضمن صفقة التبادل الحالية، وشملت 4 جثامين الخميس، و6 أسرى أحياء اليوم.

لكن الحقائق المعلنة تكشف عن تلاعب واضح في بيانه اليوم بالأرقام، إذ لم يتمكن الاحتلال عبر العمل العسكري خلال حرب الإبادة على غزة التي دامت قرابة 16 شهرا، سوى من استعادة 5 أسرى أحياء، مرتين.

المرة الأولى كانت في 8 حزيران/يونيو 2024، عندما أعلن الجيش استعادة 4 أسرى من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بهجوم جوي وبري وبحري، ما أسفر عن استشهاد 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 سيدة وإصابة المئات بجروح مختلفة.

فيما قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لـ"حماس"، آنذاك، إن الجيش قتل 3 من الأسرى، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، خلال استعادة الأسرى الأربعة.

أما المرة الثانية فكانت في 27 آب/أغسطس 2024، عندما أعلن الجيش استعادة أحد الأسرى حيا، ويدعى فرحان القاضي.

وحتى الأسير القاضي، قالت صحيفة "هارتس" العبرية الخاصة آنذاك إنه تمكن من الفرار من آسريه داخل نفق في غزة قبل أن تنقذه قوات الجيش، فيما قالت تقارير إن آسريه تركوه يذهب كونه من فلسطيني 48.



في مقابل ذلك، أعلن الاحتلال، استعادة العديد من جثامين الأسرى من غزة عبر العمل العسكري.

وكانت أشهر عمليات الاستعادة في 31 آب/أغسطس 2024، عند قال الجيش إنه عثر على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق في منطقة حي السلطان برفح.

وأقر تحقيق للجيش الإسرائيلي بأن هؤلاء الأسرى لقوا حتفهم في الـ29 من الشهر ذاته خلال اجتياحه المنطقة، وأن هذا الاجتياح كان له "تأثير ظرفي" أدى إلى مقتل هؤلاء الأسرى.

وهو التحقيق، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم، ودفعتهم إلى تصعيد ضغوطهم على حكومة نتنياهو لوقف تلاعبها بمفاوضات التوصل إلى اتفاق غزة بغرض المساهمة في إطلاق سراح بقية الأسرى أحياء.

فيما أكدت حركة حماس في أكثر من بيان، حرصها على الحفاظ على حياة الأسرى، لافتة إلى أن العشرات منهم قتلوا جراء القصف الجوي.

وحذرت من أن حكومة نتنياهو تتعمد التخلص من الأسرى حتى لا يشكلوا عليها ضغطا كورقة تفاوض.

وبخلاف العمل العسكري، استعاد الاحتلال عبر صفقات التبادل حتى الآن 104 أسرى إسرائيليين أحياء و4 جثامين عبر المفاوضات، عشرات منهم أجانب غير مزدوجي الجنسية.

فقد سلمت الفصائل الاحتلال 81 أسيرا ومن مزدوجي الجنسية أحياء، إضافة إلى 23 من العمال الأجانب، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

مقابل ذلك أفرج الاحتلال عن 240 أسيرا فلسطينيا، بينهم 107 أطفال، حيث لم تتم إدانة ثلاثة أرباعهم بارتكاب أي جريمة.

وخلال صفقة التبادل الحالية التي سلمت الفصائل الفلسطينية على دفعات 25 أسيرا ومن مزدوجي الجنسية أحياء و4 جثث، إضافة إلى 5 عمال أجانب خارج الصفقة.

ومقابل هؤلاء أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرا فلسطينيا، بينما تعطل حتى الساعة الإفراج عن 620 أسيرا كان مقررا الإفراج عنهم اليوم.

يكشف ذلك أن كل ما تمكنت تل أبيب من إطلاق سراحهم عبر العمل العسكري هم 5 أسرى إسرائيليين أحياء على أكثر تقدير، وعبر التفاوض 104.

فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية سراح 28 من الأجانب خارج الصفقة.

وعبر التفاوض، استعادت إسرائيل جثامين 4 عبر التفاوض، وعددا آخر عبر العمل العسكري، في ظل تأكيد من حماس أن الجيش هو من قتلتهم عبر قصفه المكثف على غزة خلال حرب الإبادة.

يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان 
  • القاهرة الإخبارية: استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال في قباطية وطولكرم لليوم الـ34
  • «القاهرة الإخبارية»: نوايا إسرائيلية مبيتة للضفة الغربية لتكرار نموذج غزة
  • نتنياهو يتلاعب بالأرقام ويزعم الإنجاز بعدد الأسرى الذين استعادهم.. هذه الحقيقة
  • القاهرة الإخبارية تحصل على قوائم الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • القاهرة الإخبارية.. سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • "القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • جيش الاحتلال: تسليم جثة مجهولة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار