وسائل إعلام: بالونات قمامة من كوريا الشمالية تهبط على مبان حكومية في سيئول
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن بعض بالونات القمامة التي أطلقتها كوريا الشمالية، هبطت على سطوح مبان حكومية في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.
وذكرت صحيفة "دونغا إيلبو" الكورية الجنوبية أن شرطة سيئول تلقت بلاغا، يوم الأربعاء، عن اكتشاف "جسم غريب" على سطح مبنى حكومي بوسط العاصمة.
وبعد ساعات تم العثور على بالون قمامة آخر بالقرب من مقر وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأضافت الصحيفة أنه تم العثور كذلك على مزيد من تلك البالونات في أماكن مختلفة بوسط سيئول.
إقرأ المزيد مصدر كوري جنوبي: كوريا الشمالية أطلقت بالونات محملة بالنفايات على أراضينا (صورة)وكان العسكريون في كوريا الجنوبية قد رصدوا ما لا يقل عن 260 بالونا محملا بالقمامة والنفايات، أطلقت من كوريا الشمالية.
وأعلنت كيم يو جونغ، العضو في لجنة شؤون الدولة وشقيقة زعيم البلاد كيم جونغ أون، أن إطلاق البالونات المذكورة هو "تعبير الشعب عن موقفه" تجاه سياسات كوريا الجنوبية.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية الصادر في سبتمبر الماضي، برفع الحظر عن إلقاء المنشورات الدعائية على أراضي كوريا الشمالية، الذي تم فرضه في وقت سابق خلال فترة انفراجة في العلاقات بين الدولتين الكوريتين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية سيئول شرطة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.
وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال». ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.
وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات