دبي: «الخليج»

أعلن نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، التي تم تنظيمها على مدار ثلاثة أيام في دبي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمشاركة نحو 4000 إعلامي، عن إطلاق برنامج البودكاست العربي، الأول من نوعه على مستوى المنطقة، كمبادرة جديدة تنطلق من دبي إلى العالم العربي، للمساهمة في دعم صناعة البودكاست في مختلف بلدانه، والمشاركة في إنتاج محتوى صوتي بمشاركة نخبة الكتاب، والمفكرين، وكبار صناع المحتوى العرب، وشخصيات إعلامية بارزة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، أمس الأربعاء، ضمن اليوم الختامي لفعاليات منتدى الإعلام العربي ال22، حيث جاء إطلاق البرنامج بناء على أحد مخرجات تقرير «حال البودكاست العربي» الذي اطلقه نادي دبي للصحافة.

وأرجع النادي هذه الخطوة إلى ما تشهده صناعة تطوير المحتوى الصوتي الرقمي من بدايات قوية، تتطلب التعاون لإعداد كوادر احترافية متخصصة على قدر كبير من الإلمام بكل المقومات اللازمة لتأكيد ازدهار هذا القطاع الجديد وتحديد أفضل سبل الاستفادة منه في تعزيز تنافسية الإعلام العربي عبر الاهتمام بجودة المحتوى والرسالة المقدمة والموضوعات المطروحة للنقاش.

أكبر منصة عربية

قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة: «الفكر الرائد والرؤية المستقبلية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للمستقبل كانت دائماً مصدر إلهام لنا لتقديم أفكار ومبادرات هدفها المشاركة في تمهيد الطريق أمام إعلامنا العربي للوصول إلى مراتب جديدة من التميز».

وقالت: «هدفنا إيجاد أكبر منصة لانطلاق المحتوى الصوتي العربي، والبدء بأول سلسلة بودكاست حواري فكري إبداعي وثقافي بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة على مستوى الوطن العربي.. من بين كل أشكال العمل الإعلامي المختلفة، لا يوجد شكل حدث له تصاعد، كمّاً وكيفاً، على المستوى العالمي أكثر من البودكاست».

وأضافت: «في المجال الإعلامي.. هناك قناعات مشتركة تجمعنا بكبرى المؤسسات الإعلامية حول الخطوط العريضة لمتطلبات التوسّع في الإعلام الجديد في المرحلة المقبلة.. وسنعمل عن قرب مع شركائنا لتحويل تلك القناعات إلى إنجازات».

من جانبها، قالت د. ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة: «سيتم تنفيذ البرنامج بالشراكة والتعاون مع مؤسسات وأسماء تفوقت في مجال البودكاست.. نجحنا من خلال الدورات الثلاث لبودفست دبي من بناء مشهد إعلامي يواكب المستقبل ويؤسس لمرحلة عربية جديدة من حيث التقنيات والأدوات المستخدمة».

ولفتت إلى أن البرنامج سيتضمّن عملاً طموحاً لتطوير الأفكار، وكتابة النصوص وتقنيات التسجيل، والمونتاج، والتسويق، وإكساب المشاركين فيه مهارات الإلقاء، وتقديم البرامج والمحاورة، ما يساعد جميع الشركاء على اكتساب المعرفة اللازمة لإنتاج وتقديم محتوى عربي صوتي هادف، وعالي الجودة.

فيما قالت محفوظة بن سلم، مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة، إن إطلاق البرنامج جاء ضمن مخرجات تقرير حال البودكاست العربي، مؤكدة أن النادي يتبنّى جميع الأفكار المستقبلية التي من شأنها مساعدة صناعة البودكاست في المنطقة العربية على الانتشار، وكذلك تزويد صناع المحتوى بالأدوات والدعم المطلوب.

فرصة ذهبية

أكد محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، أن البرنامج يُعد فرصة ذهبية لإنتاج المحتوى الصوتي وتطوير المواهب، الإماراتية والعربية، ونشر إبداعات الشباب، والترويج لمشاريعهم بطريقة مبتكرة.

وأشار إلى أن البودكاست استطاع أن يحتل مكانة متقدمة في صناعة المحتوى الصوتي، مشدداً على أهمية صقل مهارات صناعة وتمكين الشباب، وتزويدهم بالأدوات المناسبة لتحسين مهاراتهم وقدراتهم على إنتاج المحتوى الصوتي باللغة العربية.

فيما قال نديم قطيش، المدير العام لسكاي نيوز عربية: «تفتخر أكاديمية سكاي نيوز عربية بالتعاون مع نادي دبي للصحافة في تقديم برنامج صُنّاع البودكاست العرب، حيث تعكس هذه الشراكة التزامنا بدعم الجيل الجديد، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم في إنشاء المحتوى والصحافة عبر أحدث المنصات».

من جانبها، قالت صوفي بطرس، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإعلام: «نظراً لقيادة نادي دبي للصحافة للمشهد العربي للبودكاست، فمن الضروري على «كلية محمد بن راشد للإعلام» المشاركة في هذه المبادرة الواعدة والمساهمة في صناعة وتنمية المواهب الجديدة، في واحدة من أسرع القطاعات نمواً في ميدان الإعلام.

وقال محمد زعترة الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في تطبيق وجيز: «نحن على استعداد دائم لدعم أي جهد يشكل رافعة لتطوير مهارات الشباب العرب، وصقل قدراتهم، فالشباب هم قادة التغيير وبُناة المستقبل، وعلى عاتقهم تقع نهضة المجتمعات العربية وتقدم أمتنا».

بدوره، قال كريم بيضون، مؤسس منصة حكواتي: «مع أكثر من 20 عاماً من الخبرة في إنتاج الصوت، لدينا الكثير لنقدمه للجيل الجديد من صانعي البودكاست، الذين ينظرون إلى الصوت باعتباره خيارهم المفضل للتعبير والمهنة».

من جهته، قال محمد العوضي، مؤسس ذا دايركشن بودكاست: «برنامج دبي للبودكاست العربي بأجندته المتميزة يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازات نادي دبي للصحافة، ويسعدنا أن ننقل جميع الدروس المستفادة والخبرات المكتسبة لدينا من شغف تحول إلى فكرة إلى تنفيذه على أرض الواقع».

أما ستيفانو فلاحه، المؤسس والرئيس التنفيذي لبوديو، فقال: «سعداء جداً بالمشاركة في برنامج بهذا المستوى العالمي، لنقل خبراتنا بالتعاون مع نادي دبي للصحافة في مجال الإبداع الصوتي».

وحول البرنامج، قال تشيراغ ديساي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة أمايا للإعلام: «نحن متحمسون لأن الشراكة مع نادي دبي للصحافة ستسهم في تنمية تجربة جديدة في عالم البودكاست».

من جانبه قال الخبير الإعلامي عمار شهاب: «البودكاست العربي أخذ شكلاً مختلفاً عن البودكاست العالمي في العالم العربي ف70% من المنتجين اليوم يعاملون البودكاست معاملة اليوتيوب، ويخلطون في خصوصية إنتاجه السمعي، وهذا قد يكون تفرداً».

وأضافت كريستين شايفينش، الرئيس التنفيذي لشور: «هذه فرصة رائعة لمساعدة البودكاسترز، وجيل المبدعين القادم في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، لتعلّم المزيد حول التكنولوجيا والتقنيات لتطوير مهارات البودكاست الهامة».

وخلال المؤتمر الصحفي قال رمزي تسدال، الرئيس التنفيذي ل«صوت»: «هذه فرصة للمساهمة في نمو وتطوير صناعة البودكاست في دبي والمنطقة».

فيما قالت هبة فيشر، الرئيس التنفيذي لشبكة «كيرنينج كلتشرز»: نعتقد بقوة أن كل واحد لديه القدرة على السرد القصصي، وتدريب الجيل القادم، وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة ستعينهم على تنمية هذه القدرة، الأمر الذي يعد جزءاً من مهمتنا كشركة.

كما قال محمود الرشيد، مدير عام شبكة الإذاعة العربية: «نلتزم بتعزيز صناعة البودكاست في المنطقة، ونسعى لتزويد خبراء البودكاست والناشئين بالمهارات والخبرات اللازمة للتقدم في هذه الصناعة».

بدوره قال ألبرتو بيتيلا، الشريك المؤسس لRSS.com: «نحن متحمسون جداً للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي والشراكة مع نادي دبي للصحافة لتعزيز التميز في البودكاست بالمنطقة».

من ناحيته، قال عمر توم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دُكان ميديا: «نعتقد أن هذه الشراكة ستفتح أبواباً جديدة لهذه الصناعة الواعدة. حيث تهدف جهودنا المشتركة إلى تحويل مشهد السرد الرقمي، مقدمة للمبدعين طُرقاً جديدة للتواصل والإلهام والتواصل مع الجماهير في جميع أنحاء العالم».

ويمكن التسجيل في البرنامج عبر الرابط: https://dapp24.paperform.co

تقرير يكشف حال ال«بودكاست» في العالم العربي

أطلق نادي دبي للصحافة، أمس الأربعاء، تقرير «حال البودكاست في العالم العربي»، وهو أول تقرير من نوعه عربياً، لرصد مختلف الأبعاد المتعلقة بنشأة وتطور هذا الشكل الإعلامي الجديد في المنطقة العربية، ومدى نموه مقارنة بما يشهده عالمياً من قفزات.

وجاء الإعلان عن إطلاق التقرير من خلال مؤتمر صحفي نظّمه نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، وخلال ثالث أيام القمة، واليوم الثاني والختامي لمنتدى الإعلام العربي ال22.

واستعرضت الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، جوانب مهمة من التقرير، وما توصل إليه من نتائج وإحصاءات سيكون لها أثرها كمرجعية موثوقة هي الأولى من نوعها ضمن هذا القطاع الإعلامي الجديد.

ويشير التقرير إلى حداثة عهد صناعة المحتوى الصوتي، لكونها ظهرت للمرة الأولى عالمياً مطلع القرن الحادي والعشرين، فيما أخذت في النمو بصورة بطيئة نسبياً، حتى بدأت بالانتشار الواسع عالمياً في عام 2014، في حين تشير التقديرات العالمية إلى ارتفاع عدد متابعي البودكاست إلى أكثر من 500 مليون متابع حول العالم في عام 2024.

من جهتها، قالت محفوظة بن سلم، مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة، إن إصدار هذا التقرير هو بمثابة الخطوة الأولى لمرحلة جديدة لصناعة «البودكاست» العربي، حيث يضع خطوطاً عريضة لأبرز التحديات التي تواجه القطاع.

وكشف التقرير عن ارتفاع نسبة الاستماع إلى البودكاست في المنطقة العربية بنسبة 65%، وأن 80% من المتلقين يفضلون البودكاست باللغة العربية، و78% من المستمعين يميلون للاستماع إلى البودكاست باللهجات العربية المحلية، أكثر من اللغة العربية الفصحى.

كما كشف التقرير عن أن عدد مستمعي البودكاست حول العالم بلغ في عام 2023 نحو 464.7 مليون وتم نشر أكثر 70 مليون حلقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برامج البودكاست نادي دبي للصحافة الإعلام الإعلام العربي مع نادی دبی للصحافة البودکاست العربی الرئیس التنفیذی المحتوى الصوتی الإعلام العربی بودکاست العربی العالم العربی محمد بن راشد بودکاست فی فی المنطقة أکثر من

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي : الإعلام في عام ٢٠٣٠ سيشهد تحولًا جذريًّا وتغيير جوهري

قال الإعلامي د. عمرو الليثي، انه في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتحديات التى يواجهها قطاع الإعلام، فإن مستقبل الإعلام في عام ٢٠٣٠ سيشهد تحولًا جذريًّا فى كيفية استهلاك وتوزيع المحتوى.

وأضاف : "ولقد تحدثنا سابقا عن التطورات الهائلة فى مجال الإعلام والتكنولوجيا، ومن أبرز تلك التغيرات المرتقبة تأثير الإعلام على الثقافة والمجتمع فى المستقبل.

وأكد الليثي، خلال تصريحات صحفية، ان الرقمنة ستستمر في تغيير المشهد الإعلامي بشكل متسارع، حيث سيعتمد الأفراد بشكل أكبر على منصات الإنترنت بدلًا من الوسائط التقليدية. وفى هذا السياق، سيكون للإعلام الاجتماعى دور أكبر من أى وقت مضى، ويصبح الأفراد أكثر قدرة على التأثير فى الرأى العام والمشاركة فى توجيه محتوى الإعلام.

وتابع : "وبفضل التكنولوجيا المتطورة، ستكون منصات الإنترنت قادرة على تقديم محتوى مخصص وملائم للجمهور، مما يخلق تجربة إعلامية تفاعلية ومتجددة.

وأستكمل حديثه قائلًا: "من جانب آخر، سيتغير دور الإعلام بشكل جوهرى فى عام ٢٠٣٠ ليعكس بشكل أكبر التنوع الثقافى والجغرافى، مما يتيح للمجتمعات الفرصة للتفاعل مع قصص وتجارب الآخرين من مختلف أنحاء العالم، وتتسع الفجوة بين الإعلام التقليدى والإعلام الرقمي في تقديم القصص المتنوعة والتجارب المختلفة التى تعكس الواقع المعاصر بصورة أكثر شمولية وواقعية.

وأضاف : "واحد من أبرز التغيرات التى ستشهدها وسائل الإعلام فى ٢٠٣٠ هو تعزيز الوعى البيئي والاجتماعي، ستسهم التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى والواقع المعزز، فى تسليط الضوء على القضايا العالمية، مثل التغير المناخى والمساواة الاجتماعية، بطريقة تفاعلية ومؤثرة. من خلال هذه الأدوات، سيصبح الإعلام أداة قوية للتغيير الاجتماعى، حيث سيشارك المواطنون بشكل أكبر فى صياغة الأخبار والقصص بشكل يتماشى مع تطلعاتهم وأولوياتهم.

وتابع : "ستكون تجربة الإعلام أكثر تخصيصًا، حيث ستكون تقنيات مثل الذكاء الاصطناعى قادرة على تقديم محتوى يتناسب مع اهتمامات الأفراد، مما يتيح لهم الحصول على تجارب إعلامية فريدة ومتكاملة. ستتطور أيضًا منصات الإعلام التفاعلى، مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضى، لتقدم تجربة إعلامية متعددة الأبعاد تجعل المستهلكين جزءًا من القصة بدلًا من مجرد متلقين.

وأستكمل حديثه قائلًا: "أمام هذا المشهد المعقد، سيواجه الإعلام العديد من التحديات التى تتطلب التكيف السريع مع هذه التحولات التكنولوجية. سيحتاج المتخصصون فى الإعلام إلى تطوير مهاراتهم فى التعامل مع هذه الأدوات الحديثة والابتكار فى تقديم محتوى يواكب التغيرات السريعة، ويكون الإعلام فى المستقبل أداة أساسية لبناء الوعى العام وتعزيز الحوار الاجتماعى، ولكن ذلك يتطلب من المؤسسات الإعلامية والمجتمع التقنى التعاون لضمان تقديم إعلام حقيقى وواقعى يُسهم فى تقدم المجتمع فى المستقبل.

واختتم حديثه قائلًا: "في عام ٢٠٣٠، سيشهد الإعلام تحولًا غير مسبوق، حيث ستستمر التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعى والواقع المعزز والواقع الافتراضى، فى إعادة تعريف كيفية استهلاك المحتوى الإعلامى. ستكون التجربة الإعلامية أكثر تخصيصًا وتفاعلية، وسيظل الإعلام يلعب دورًا محوريًّا فى تشكيل الوعي العام والمجتمعات في هذا السياق، سيكون على المؤسسات الإعلامية والإعلاميين التكيف مع هذه التحولات لضمان بقاء الإعلام أداة فعالة ومؤثرة فى خدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة: استضفنا 430 بطولة عالمية خلال 4 سنوات
  • الاتحاد العربي للمعارض يشارك في النسخة الـ 48 لـ معرض بغداد الدولي للصناعات
  • الشوربجي: إطلاق منصة اقتصادية ثانوية يعكس حرص الحكومة على تنفيذ الأفكار الجادة
  • عمرو الليثي : الإعلام في عام ٢٠٣٠ سيشهد تحولًا جذريًّا وتغيير جوهري
  • الإعلاميين العرب: اصنع فارق مبادرة تهدف إلى توعية المؤثرين وتقديم محتوى هادف
  • السجن لمدة عام لمغنية عراقية لنشرها محتوى هابط
  • قناة TeN توقع عقدًا مع يوسف الحسيني لتقديم برنامج يعتمد على الذكاء الصناعي
  • ملتقى النص ٢١ يختتم جلساته بأوراق حول الإعلام القديم و”البودكاست”
  • كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
  • موعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا عن شهر فبراير للصحف القومية