منى المري: استراتيجية شاملة لتطوير القطاع الإعلامي في دبي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، أن دبي حريصة على توسيع دائرة التعاون في مجال الإنتاج الدرامي والبرامجي مع الجهات الرائدة عربياً وعالمياً وذلك في إطار استراتيجية شاملة لتطوير القطاع الإعلامي وسعياً إلى تحقيق أهداف الإمارة في رفع مساهمة الاقتصاد الإبداعي ضمن الاقتصاد الكلي للإمارة.
جاء ذلك خلال لقائها أمس المنتج اللبناني صادق الصباح، على هامش أعمال قمة الإعلام العربي، حيث تناول اللقاء فرص التعاون بين «الصباح إخوان» للإنتاج و«دبي للإعلام» في ضوء التوجهات الجديدة للمؤسسة والساعية إلى تعزيز المحتوى المقدم على شاشتها بإنتاج متميز يعزز تنافسيتها.
وتطرق اللقاء إلى ما تعكف عليه «دبي للإعلام» حالياً من جهود لتطوير قدراتها وما تقدمه من محتوى متنوع وشامل، كذلك المبادرات التي تتبناها في سبيل لعب دور مؤثر في تعزيز المشهد الإعلامي العربي.
كما التقت منى غانم المرّي، إميلي روس، مديرة إدارة استراتيجية العلامة التجارية في منصة «إكس» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين نادي دبي للصحافة ومنصة «إكس» العالمية التي كان لها حضورها الملموس في القمة من خلال مشاركة المنصة العالمية في ورش العمل التدريبية التي عقدت في إطارها تحت عنوان «ماستر كلاس» وهدفت إلى تقديم معارف مهنية متطورة لطلبة وطالبات الإعلام الذين شاركوا في الدورة الثانية للمنتدى الإعلامي العربي الذي اختتم يوم الاثنين الماضي بمشاركة نحو 1000 من دارسي علوم الإعلام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام إمارة دبي نادي دبي للصحافة مجلس دبي للإعلام
إقرأ أيضاً:
ختام دورة تقنيات وأساليب الرصد والتحليل الإعلامي
العُمانية: اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية «تقنيات وأساليب الرصد والتحليل الإعلامي» بمسقط، بتنظيم من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة الإعلام.
وتطرّقت الدورة التي استمرت 5 أيام لأهمية الإعلام الرقمي، وأنواعه ودوره في بناء الهوية الرقمية للمواقع، وتقنيات وأدوات رصد المحتوى، بالإضافة إلى تحرير المحتوى الرقمي، وإدارة المواقع الرقمية، وقياس وتطوير أداء المحتوى، وعرض التطبيقات العملية للمشاركين.
وقال الدكتور خميس بن سليم أمبوسعيدي أكاديمي ومختصّ في الإعلام الرقمي: إنّ الدورة التدريبية استندت على الرصد والتحليل الإعلامي باستخدام تقنيات الذّكاء الاصطناعي وبعض التقنيات التقليدية، وأبرز محاورها: أساسيات في أساليب الرصد والتحليل الإعلامي، وخوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، والبيانات الضخمة وعلاقتها مع الإعلام الاجتماعي، بالإضافة للبرمجيات التي بُرمجت على ضوئها منصات الرصد والتحليل.
وهدفت الدورة إلى التمكين المعرفي والمهاري للمشاركين في استخدام أحدث المنصات للرصد والتحليل التي ستُسهم في تحسين بيئات العمل الإعلامية وصنع القرارات المؤسسية ويستهدف هذا البرنامج العاملين في مجال العلاقات العامة والإعلام والصحافة.
وتم منح الشهادات للمشاركين الذين تجاوز عددهم 300 مشارك، كما أقيمت هذه الدورة حضوريًّا وعبر الاتصال المرئي.