تحركات السفير المغربي بنواكشوط تنعش الدبلوماسية المغربية بموريتانيا رغم التشويش الجزائري..
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
استقبل محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج،,اول امس الإثنين 27 ماي الجاري، بمقر الوزارة بالعاصمة نواكشوط حميد شبار، سفير المملكة المغربية.
واستعرض الطرفان، علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين” وتباحثا حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك حسب منشور للسفارة المغربية بنواكشوط.
ويندرج هذا اللقاء المغربي الموريتاتي، في إطار المشاورات التي يجريها البلدان الشقيقان، والتي تتناول العلاقات بين الرباط ونواكشوط، وكذا تبادل وجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وعلى الرغم من محاولة التشويش الجزائري على العلاقات المتينة بين نواكشوط والرباط، إلا ان السفارة المغربية بنواكشوط تواصل عمل بدلوماسي مكثف مبني على مبدا الدبلوماسية والدبلوماسية الموازية.
كما تجند سفارة المغرب بنواكشوط كل الوسائل الدبلوماسية المتعارف عليها للحفاظ على الإرث والروابط الثقافية والروحية العريقة والمشتركة بين الشعب المغربي وشقيقه الموريتاني.
وتعد العلاقات المغربية الموريتانية نموذجًا للتعاون الثنائي الناجح في المنطقة، كما ان نواكشوط، تؤكد دائما وفي كل مناسبة على حرصها على تعزيز العلاقات مع المغرب وتطوير علاقات التعاون بين البلديْن بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين المغربي والموريتاني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل الضرب يحول ابنك إلى متحرش؟.. خبير علاقات أسرية يكشف أبعادا نفسية خطيرة
علّق الدكتور أحمد مختار، استشاري العلاقات الأسرية، على بعض المشاهد التي تناولها مسلسل لام شمسية، مشيرًا إلى أن العمل الفني سلّط الضوء على ما يقرب من 14 قضية نفسية واجتماعية، تُعد من القضايا الملحة في المجتمع، خاصة تلك المرتبطة بالتربية، والعنف الأسري، والتحرش.
وأوضح مختار مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»أن المسلسل نجح في توصيل رسالة قوية عن العوامل النفسية التي قد تدفع الطفل أو الشاب إلى اتباع سلوكيات منحرفة، مشيرًا إلى أن البيئة العنيفة، خاصة العقاب البدني المتكرر والضرب، قد تكون أحد الأسباب المؤدية إلى تشوّه نفسي يدفع البعض لاحقًا إلى سلوك التحرش.
المتحرش شخص فاقد للسيطرة... وفهم الحب بطريقة مشوهةوأشار استشاري العلاقات الأسرية إلى أن المتحرش غالبًا ما يكون شخصًا فاقدًا للسيطرة على مشاعره، ويعاني من اضطراب في فهم العلاقات، لافتًا إلى أن البعض منهم يفهم "الحب" بطريقة مشوهة، ويخلط بين الانجذاب الجنسي والسلوك الإجباري القسري، وهي مشكلة تتجذّر غالبًا في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وأضاف مختار: "في حالات كثيرة، يكون التحرش تصرفًا ناتجًا عن رغبة في الاعتراض على المجتمع أو تفريغ مكبوتات نفسية، وليس مجرد انحراف لحظي.
الشخص المتحرش يعاني من ضعف داخلي، ولهذا يتوجه إلى الأضعف منه – وهم الأطفال في كثير من الحالات – كوسيلة لإثبات سيطرة وهمية".
الضرب لا يعلّم.. بل يصنع عنفًا مضادًا وانحرافًا مستترًاوشدّد مختار على أن استخدام العنف التربوي داخل الأسرة، مثل الضرب أو التهديد المستمر، لا يصنع إنسانًا سويًا، بل يولّد شخصية غير متزنة تحمل عدوانًا داخليًا يظهر لاحقًا في صورة تحرش أو تنمّر أو سلوك عنيف تجاه الآخرين.