” أبوظبي للأوراق المالية” يدرج صندوق شيميرا ستاندرد أند بورز اليابان يوستس المتداول
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أمس، عن إدراج صندوق شيميرا ستاندرد أند بورز اليابان يوستس المتداول، والذي يعد أول الصناديق المتداولة في السوق والمتخصصة في تتبع أداء أكبر الأسهم اليابانية وأكثرها سيولة.
وتتولى إدارة الصندوق شركة لونيت كابيتال ليميتد، شركة إدارة الاستثمارات التي تتخذ من أبوظبي مقرًّا لها، ويتبع الصندوق أداء المؤشر الاسترشادي ’S&P Japan Liquid 35/20 Capped Index‘، ويضم أكبر 30 سهمًا من الأسهم اليابانية وأكثرها سيولةً المدرجة في بورصة طوكيو.
ويوفر صندوق شيميرا ستاندرد أند بورز اليابان يوستس المتداول للمستثمرين إمكانية الوصول المباشر إلى السوق اليابانية، كما يعزز مكانة سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي يعد أبرز سوق صناديق الاستثمار المتداولة وأكثرها نشاطًا وسيولة في المنطقة.
ويعد هذا الإدراج هو الثالث عشر لصناديق الاستثمار المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. الأمر الذي يوفر للمستثمرين في السوق إمكانية الوصول المباشر إلى تسع أسواق إقليمية وعالمية بالإضافة إلى أسواق الأسهم في الدولة.
وأكد عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أهمية هذا الإدراج باعتباره ثالث صندوق استثمار متداول يتم إطلاقه في السوق هذا العام والثالث عشر في المجمل، مما يؤكد مكانة سوق أبوظبي للأوراق المالية المتنامية كمركز حيوي لصناديق الاستثمار المتداولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار النعيمي إلى التزام السوق بدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي من خلال الاستمرار في توفير فرص جديدة للمستثمرين لتنويع محفظتهم وتحقيق النمو على المدى الطويل. يساعد إدراج شيميرا ستاندرد أند بورز اليابان يوستس المتداول على تعزيز الاتصال بين سوق أبوظبي للأوراق المالية والأسواق الرائدة بالإضافة إلى تمكين المستثمرين من الاستفادة من أداء سوق الأسهم اليابانية.
ولفت النعيمي إلى الارتفاع الملحوظ في متوسط قيمة التداول اليومي على صناديق الاستثمار المتداولة في السوق، من 8 ملايين درهم في عام 2022 إلى حوالي 21 مليون درهم في عام 2023 أي بزيادة تقارب 161% ..ويعكس هذا النمو حرص سوق أبوظبي للأوراق المالية على توسيع خيارات المستثمرين ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم المالية.
من جانبه، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق العامة في شركة لونيت: “يمثل إدراج صندوق شيميرا ستاندرد أند بورز اليابان يوستس المتداول اليوم في سوق أبوظبي للأوراق المالية خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز سهولة الاستثمار في أهم الأسواق العالمية، ومنها الأسواق الآسيوية. كما يساهم الإدراج في تمكين العملاء والمستثمرين من تنويع محافظهم الاستثمارية عبر الاستثمار في بورصة طوكيو التي تعد ثالث أكبر سوق مالية وضمن رابع أكبر اقتصاد على مستوى العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باستثمارات صينية 385 مليون دولار.. خطة لإنشاء أكبر مصنع للأقمشة المصبوغة بمصر
بحث حسام هيبة، ووفد مجموعة لوتاي الصينية، أكبر منتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، خطة الشركة لتأسيس أول مصانعها في مصر، على مساحة نصف مليون متر مربع وبتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.
ضم وفد الشركة ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، دو ليكسين، كبير مسؤولي التكنولوجيا، و تشانج وي، مساعد رئيس مجلس الإدارة، ولي جيه، مديرة قسم الاستراتيجية والتسويق، وذلك بحضور محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، وشيرين طه مدير وحدة دعم السياسات بالجمعية، وأحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة، و منة مؤنس، مسئولة الترويج للاستثمارات الصينية بالهيئة.
وقال ليو ديمينج إن الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر بدايةً من تصنيع الغزول إلى الأقمشة نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجي بمعدل تصدير 100%، لتساهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير.
وأكد ليو ديمينج أن الشركة ستنقل خبراتها التكنولوجية إلى السوق المصري، حيث تتبنى الشركة أحدث أنظمة الغزل وأكثرها اكتمالاً في العالم، كما حازت الشركة على الجائزة الوطنية الصينية للعلوم والتكنولوجيا أربع مرات، ما يظهر اهتمامها المستمر بالتطوير وتحسين المنتجات، ما يعزز تنافسية السوق المصري مع بدء عمل الشركة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ليو ديمينج أن السوق المصري يلبي كافة احتياجات الشركة من استقرار اقتصادي واستدامة النمو وتوافر العمالة المدربة كماً وكيفاً، هذا بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر.
من جهته أكد حسام هيبة أن السوق المصري يمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة، وتتميز بمصر بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط مصر باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتعتبر التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يتم إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة لوتاي الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة لوتاي مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاجها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويتم إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.
وأكد محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، إن قطاعات الغزل والنسيج والملابس تشهد تدفقاً ضخماً من الاستثمارات الأجنبية خاصةً الصينية، تزامناً مع خطط إعادة هيكلة سلاسل الامداد العالمية وبحث المستثمرين عن الأسواق القريبة للاستثمار وهو ما يمثل فرصة نمو كبيرة للسوق المصري، هذا بالإضافة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية، والذي من شأنه تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في هذه القطاعات.