سامسونج تزود Galaxy Watch بميزات جديدة لتتبع الصحة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ستضيف سامسونج ميزات جديدة للصحة واللياقة البدنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى Galaxy Watch في وقت لاحق من هذا العام.
أعلنت الشركة عن ميزات الذكاء الاصطناعي على الجهاز يوم الأربعاء، بما في ذلك النتائج الصحية الشخصية والنصائح ومؤشرات النوم وإجراءات التمرين المقترحة.
إحدى ترقيات الذكاء الاصطناعي الكبيرة في Galaxy Watch هي مقياس الطاقة الجديد، الذي يتعلم من المقاييس الشخصية المختلفة لتوفير "رؤى صحية شاملة".
يعتمد النموذج على مجموعة متنوعة من بيانات النوم، بما في ذلك متى ذهب مرتديه إلى السرير، ومدة النوم ومدى جودة نومه ومعدل ضربات القلب والتقلبات أثناء النوم. ويؤخذ في الاعتبار أيضًا النشاط البدني أثناء ساعات الاستيقاظ.
وعلى نفس المنوال، ستضيف Galaxy Watch أيضًا نصائح صحية، والتي تأخذ تحليل البيانات خطوة أخرى إلى الأمام من خلال "الرؤى والنصائح التحفيزية والإرشادات" المتعلقة بأهداف اللياقة الشخصية الخاصة بك.
تحصل ميزات النوم أيضًا على ترقيات معززة بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر رؤية إضافية لعاداتك الليلية. يمكن لخوارزميات النوم الجديدة تحليل حركة النوم والكمون ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس. وسوف ينضمون إلى ميزات التتبع الحالية مثل ساعات الشخير ومستوى الأكسجين في الدم ودورة النوم.
بالنسبة للعدائين المتشددين، تحصل Galaxy Watch على مقاييس جديدة لمعدل ضربات القلب للعتبة الهوائية (AT) والعتبة اللاهوائية (AnT) لمساعدتك على البقاء ضمن فترات التدريب المثالية. يحظى راكبو الدراجات عالية الكثافة ببعض الحب أيضًا من خلال مقاييس قوة العتبة الوظيفية (FTP). تقول شركة Samsung إن حساب الأخير سيستغرق 10 دقائق فقط من ركوب الدراجات الثابتة (بسرعة 4 كم / ساعة أو أسرع).
ستتيح لك ميزة Workout Routine الجديدة إمكانية ربط أنواع مختلفة من التمارين معًا لنظام مخصص، مما يتيح لك الانتقال من تمرين إلى آخر دون توقف. وفي الوقت نفسه، ستكلفك ميزة السباق الجديدة بمحاولة التغلب على أوقاتك السابقة على طريق محدد.
أشارت سامسونج إلى أن ساعة Galaxy Watch قد لا تكون الجهاز الوحيد الذي يتلقى ميزات صحية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة: "إن تقديم Galaxy AI إلى Galaxy Watch هو مجرد بداية لهذه العملية، ونحن متحمسون لعرض المزيد من عمليات التكامل عبر محفظة Galaxy الخاصة بنا قريبًا جدًا". قد تطلق شركة Samsung رسميًا جهاز Galaxy Ring القابل للارتداء (الذي تم الإعلان عنه مبدئيًا في يناير دون تفاصيل) في حدث Unpacked التالي في يوليو. سيقوم الجهاز الذي يشبه Oura بتتبع النوم بناءً على معدل ضربات القلب والحركة والتنفس، ويقدم نصائح شخصية.
ستصل ميزات Galaxy Watch الجديدة في تحديث One UI 6 Watch في وقت لاحق من هذا العام. وتقول سامسونج إن "عددًا محدودًا" من مالكي الساعات سيكونون قادرين على تجربتها في برنامج تجريبي يبدأ في يونيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ضربات القلب Galaxy Watch
إقرأ أيضاً:
لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.
وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.