قالت تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن تصريحات مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حول الفيتو مهمة جدًا فعلا هو يريد أن يغزي نوعًا من الشرعية الدولية وتأثير المجتمع الدولي وتأثير البعد القانوني الدولي فيما يتعلق هما يحدث الآن من مجازر بشرية في منطقة رفح.

وأضافت حداد، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن عملية تعزيز أي مشروع يقدم في مجلس الأمن الدولي وأن يتم اعتراضه ضمن سياق حق النقض الفيتو هذا يعني له أي بعد له علاقة بالبعد القوانين الدولية لن يتم تنفيذه على أرض الواقع ولن يتم ترسيخ أي شرعية دولية تؤثر على الضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار، وإنما بقاء ضمن قانون الغاب الذي يستخدم القوة العسكرية.

وأكدت أن بوريل يعلم تماما أن الاتحاد الأوروبي منقسم بين مؤيد ومعارض عملية الانقسام بين مؤيد ومعارض هي تضعف سياقات لتأثير وهذا ما يؤدي إلى تمادي الحكومة اليمينية الائتلافية أو نتنياهو لتمادي وتحدي المنظومة الدولية لضعف تأثيرها بالنسبة لسياقات القانون الدولي لضعف التأثير الفعال أو المستدام على أرض الواقع.

اقرأ أيضاًمصدر رفيع المستوى: لا صحة لما ذكره إعلام إسرائيلي حول وجود أنفاق على الحدود المصرية مع غزة

«كل الأعين على رفح».. عمرو مصطفى يتضامن مع غزة بهذه الطريقة | صورة

القاهرة الإخبارية: الاحتلال منع دخول الشاحنات المحملة بمواد البناء لقطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة نتنياهو حكومة نتنياهو تمارا حداد انقسام الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا

تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.

وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.

EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf

— RT (@RT_com) February 21, 2025

وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.

وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.

ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني ساعد في تعزيز مشاركة الأحزاب السياسية على أرض الواقع
  • باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يتسبب في انزعاج حكومة نتنياهو
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • 65 عامًا وأكبر: هل يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة ديموغرافية؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي
  • وكالة الطاقة الدولية تحذر من انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي