قالت تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن تصريحات مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حول الفيتو مهمة جدًا فعلا هو يريد أن يغزي نوعًا من الشرعية الدولية وتأثير المجتمع الدولي وتأثير البعد القانوني الدولي فيما يتعلق هما يحدث الآن من مجازر بشرية في منطقة رفح.

وأضافت حداد، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن عملية تعزيز أي مشروع يقدم في مجلس الأمن الدولي وأن يتم اعتراضه ضمن سياق حق النقض الفيتو هذا يعني له أي بعد له علاقة بالبعد القوانين الدولية لن يتم تنفيذه على أرض الواقع ولن يتم ترسيخ أي شرعية دولية تؤثر على الضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار، وإنما بقاء ضمن قانون الغاب الذي يستخدم القوة العسكرية.

وأكدت أن بوريل يعلم تماما أن الاتحاد الأوروبي منقسم بين مؤيد ومعارض عملية الانقسام بين مؤيد ومعارض هي تضعف سياقات لتأثير وهذا ما يؤدي إلى تمادي الحكومة اليمينية الائتلافية أو نتنياهو لتمادي وتحدي المنظومة الدولية لضعف تأثيرها بالنسبة لسياقات القانون الدولي لضعف التأثير الفعال أو المستدام على أرض الواقع.

اقرأ أيضاًمصدر رفيع المستوى: لا صحة لما ذكره إعلام إسرائيلي حول وجود أنفاق على الحدود المصرية مع غزة

«كل الأعين على رفح».. عمرو مصطفى يتضامن مع غزة بهذه الطريقة | صورة

القاهرة الإخبارية: الاحتلال منع دخول الشاحنات المحملة بمواد البناء لقطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة نتنياهو حكومة نتنياهو تمارا حداد انقسام الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

استقالات تهز حكومة نتنياهو: حزب بن غفير ينسحب بسبب اتفاق غزة

مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)

في خطوة مفاجئة، أعلن حزب "عوتسماه يهوديت" (القوة اليهودية)، الذي يقوده وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، انسحاب زعيمه ووزيرين آخرين من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وجاءت الاستقالات احتجاجًا على قرار الحكومة بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً إدارة ترمب تدرس خطة جريئة: نقل سكان غزة إلى هذه الدولة 19 يناير، 2025 هدنة غزة: تفاصيل غير مسبوقة تكشف عن خارطة الطريق للمرحلة الأولى 19 يناير، 2025

على الرغم من انسحاب الحزب من الائتلاف الحاكم، أكد "عوتسماه يهوديت" أنه لن يسعى لإسقاط حكومة نتنياهو في الوقت الحالي.

وكان بن غفير، المعروف بمواقفه المتشددة، قد هدد في وقت سابق بالخروج من الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق ينهي القتال في غزة.

الاتفاق، الذي جاء بعد شهور من المفاوضات غير المباشرة، يهدف إلى إنهاء التصعيد في القطاع ويشمل خطوات متدرجة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

قرار الحزب يعكس حالة الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن التعامل مع الوضع في غزة، ويضع رئيس الوزراء نتنياهو أمام تحدٍ جديد في الحفاظ على استقرار ائتلافه.

الاتفاق، الذي يُنظر إليه كخطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية والأمنية، قوبل بمعارضة قوية من أطراف داخلية ترى فيه تنازلاً غير مقبول.

تأتي هذه الاستقالات في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق وسط مراقبة دولية واسعة، بينما يظل مستقبل الائتلاف الحكومي تحت المجهر في ظل هذه التطورات المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: 100 ألف مستوطن في الضفة الغربية يمارسون أشكال العنف ضد المواطنين الفلسطينيين
  • باحثة: السيسي لعقد مؤتمر لبحث قضية إعادة إعمار غزة
  • تعزيز شراكة بعثة الاتحاد الأوروبي مع حكومة الوحدة الوطنية
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق أهداف الحرب
  • سكجها عن مشهد السرايا: لو كنت مكان نتنياهو لأصبت بالجلطة أو انتحرت!
  • حكومة نتنياهو ولعبة الثلاث ورقات
  • بعد اتفاق غزة.. استقالة بن غفير ووزيرين عن حزبه من حكومة نتنياهو
  • استقالات تهز حكومة نتنياهو: حزب بن غفير ينسحب بسبب اتفاق غزة
  • حزب المتطرف بن غفير ينسحب من حكومة نتنياهو بسبب اتفاق غزة
  • رويترز: بن جفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو