زنقة 20 | الرباط

يبدو أن التعديل الحكومي الذي طال أمده قد دنى موعده بالفعل ، خاصة و أن الشروط كلها متوفرة أولها تمادي بعض الوزراء في ارتكاب أخطاء و زلات فادحة.

شريحة كبيرة من الرأي العام الوطني و في نظرة بسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر اليوم محرارا لقياس الآراء ، ترشح وزير العدل عبد اللطيف وهبي لمغادرة الحكومة في أقرب تعديل حكومي، و السبب هو مراكمته لعديد ما يصفه كثيرون بـ”الزلات” و الأخطاء الفادحة.

البداية كانت مع جدل امتحان المحاماة و دراسة ابنه في كندا ، ثم حديثه عن العلاقات الرضائية التي جلبت له انتقادات حادة داخل الوسط السياسي ، مرورا عبر مقاضاته لصحافيين و سياسيين بسبب قضية “إسكوبار الصحراء” ، وصولا الى القضايا المثارة مؤخرا و المتعلقة بحذف عقد الزواج في الفنادق ، و عبارة “السب” التي صدرت عنه في اجتماع للجنة العدل، إضافة الى تعليقه على قضية توظيف مستشاره السابق عبد الوهاب رفيقي.

عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، قال أن وهبي ارتكب في وقت لا يتجاوز 24 ساعة، أخطاء فادحة وغير مبررة من وزير يحمل صفة العدل، مشيرا الى أن المصيبة أن تلك الأخطاء ارتكبت أمام ممثلي الأمة بمجلسي البرلمان.

الخطأ الأول، حسب الشرقاوي، هي زلة اللسان بلجنة العدل والتشريع حينما قال وهو يتحدث عن موكله “والله دين مو لا دخل باقي للمكتب ديالي”، هذه الزلة حسب المحلل السياسي، غير مسبوقة في قاموس مناقشة مشاريع القوانين، مؤكدا أن هذا الخطأ حمل إساءة للمؤسسات وللدستور وللمنصب الاعتباري الذي يشغله كحافظ للأختام كما ينعت وزراء العدل.

الخطأ الثاني، يقول الشرقاوي ، حينما علق على نجاح مستشاره عبد الوهاب رفيقي في مباراة المنتدبين القضائيين، قائلا بمجلس المستشارين “درت حسنة و ما خلاوناش نديروها”.

واعتبر الأستاذ الجامعي ، أن “هذا الخطأ أصاب في مقتل مبادئ الدستور القائمة على المساواة أمام القانون والشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، وأصاب إصابة بليغة قانون الوظيفة العمومية وأطلق النار على مصداقية ونزاهة مباراة المنتدبين”.

و خلص الشرقاوي، إلى أن وهبي إن كان سياسيا جريئا وراكم تجربة طويلة في العمل السياسي، فإن نهايته السياسية ستكون مأساوية بسبب لسانه.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بريطانية تحذر من خطأ شائع يفعله كثيرون بالهاتف.. «تحويشة عمرها ضاعت»

لم تكن الفتاة البريطانية ليديا كوتس تتوقع أنّ تكلفها عطلتها في مدينة زاكينثوس اليونانية، 10 آلاف جنيه إسترليني، وذلك بعد أنّ تعرض هاتفها المحمول للسرقة، لتكون خسارتها أكبر بكثير من فقدان الهاتف، فما القصة؟

«ليديا» قالت لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، أنها اكتشفت خطأ فادحًا يفعله الكثيرون، تسبب في وصول لص إلى صورها الشخصية وخدماتها المصرفية وجميع حساباتها عبر الإنترنت بمجرد سرقته للهاتف: «إذا كنت تخطط للذهاب في إجازة مع أصدقائك هذا الصيف، فلا ترتكب نفس الخطأ الذي فعلته».

الفتاة التي قررت قضاء إجازتها في اليونان، خططت مع صديقتها للقيام برحلة بالقارب معًا، وحزمت حقيبة صغيرة لوضع هاتفها وبطاقة هويتها ونقودها بها في أثناء الرحلة، مؤكدة أنّ حقيبتها ظلت معها طوال الوقت، والمرة الوحيدة التي لم تحملها فيها عندما كانت في البحر، لكن صديقتها كانت لا تزال على متن القارب: «عندما عدت من البحر، حصلت على حقيبتي التي كانت لا تزال هناك، لكن هاتفي كان مفقودًا»، هكذا أوضحت الفتاة، مؤكدة: «الهاتف المفقود لم يكن سوى بداية لما أصبح كابوسًا باهظ التكلفة في العطلة بعد ذلك».

فتاة بريطانية تحذر من خطأ فادح بعد سرقة هاتفها

وعن الخطأ الذي ارتكبته واكتشفته بعد سرقة الهاتف وحذرت الكثيرين منه، قالت: «أكبر خطأ ارتكبته في تلك العطلة، هو وضع رخصة القيادة الخاصة بي في الجزء الخلفي من هاتفي، كان تاريخ ميلادي الموجود على رخصة القيادة هو كلمة المرور الخاصة بي وأيضًا كلمة المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت».

وبعد أنّ أدركت «ليديا» الخطأ الفادح، فحصت الفتاة حسابها المصرفي على الهاتف المحمول، ووجدت تحويلًا بنكيًا فرديًا بقيمة 12 ألفًا و242 جنيهًا إسترلينيًا، لتكتشف أنّ مدخرات سنوات عديدة قد ضاعت، على حد وصفها.

حادثة «ليديا» المؤسفة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة على الأرجح، إذ يستخدم المجرمون غالبًا الدراجات النارية لانتزاع الهواتف المحمولة من الأشخاص، وخاصة في الأماكن المزدحمة مثل المحطات الخارجية أو مراكز التسوق أو أماكن الحفلات، ويقع البعض في نفس الخطأ الذي ارتكبته الفتاة، بعدم حماية بيانات الهاتف جيدًا.

طرق لحماية هاتفك من السرقة

وفيما يلي، خطوات من أجل حماية هاتفك من السرقة بحسب الصحيفة البريطانية:

- تكون على بينة من محيطك:

إذا كنت بحاجة إلى الاتصال أو استخدام هاتفك في الشارع، فاحترس من أي شخص على دراجة نارية بالقرب منك.

- تشغيل مميزات الأمان في هاتفك:

استخدم قفل لوحة المفاتيح حتى لا يتمكن اللصوص من الوصول إلى هاتفك على الفور، أو استخدم كلمة مرور صعبة أو المصادقة البيومترية إذا كان هاتفك يحتوي عليها «بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه»، وقد يحتوي هاتفك على ميزات أمان أخرى يمكنك استخدامها، قد تسمح لك بمسح البيانات أو قفل جهازك أو منع اللص من استعادة الهاتف أو ضبط إعدادات المصنع من جهاز إنترنت آخر.

- تثبيت تطبيق مضاد للسرقة

يمكن أنّ يكون وسيلة فعالة لمساعدة الشرطة في تعقب هاتفك وتحديد هوية السارق.

مقالات مشابهة

  • خبير إعلامي: على الحكومة الجديدة تفعيل «الاتصال السياسي» (فيديو)
  • بريطانية تحذر من خطأ شائع يفعله كثيرون بالهاتف.. «تحويشة عمرها ضاعت»
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب الحكومة الجديدة بتبني سياسات جديدة لدعم مسار التنمية
  • أسامة عباس لـ "البوابة نيوز": خبر وفاتي بروفة متكررة ومزعجة
  • منيب لـRue20: الإستغناء عن الأسطول الوطني وضع الجالية المغربية فريسة لشركات الملاحة الأجنبية
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • عبد الجليل يهين مغاربة العالم: الأموال التي ترسلها الجالية لا تدخل خزينة الدولة
  • ذنوب عراقية لا تغتفر
  • مصر.. أول ظهور للسيدة المتهمة بمحاولة اختطاف طفل أمام والدته
  • مقرر مساعد بـ«الحوار الوطني»: اعتماد الحكومة المرتقبة على توصيات المرحلة الأولى له مردود إيجابي