زلات متكررة و أخطاء فادحة لا تغتفر.. مغاربة يرشحون وهبي لمغادرة الحكومة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن التعديل الحكومي الذي طال أمده قد دنى موعده بالفعل ، خاصة و أن الشروط كلها متوفرة أولها تمادي بعض الوزراء في ارتكاب أخطاء و زلات فادحة.
شريحة كبيرة من الرأي العام الوطني و في نظرة بسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر اليوم محرارا لقياس الآراء ، ترشح وزير العدل عبد اللطيف وهبي لمغادرة الحكومة في أقرب تعديل حكومي، و السبب هو مراكمته لعديد ما يصفه كثيرون بـ”الزلات” و الأخطاء الفادحة.
البداية كانت مع جدل امتحان المحاماة و دراسة ابنه في كندا ، ثم حديثه عن العلاقات الرضائية التي جلبت له انتقادات حادة داخل الوسط السياسي ، مرورا عبر مقاضاته لصحافيين و سياسيين بسبب قضية “إسكوبار الصحراء” ، وصولا الى القضايا المثارة مؤخرا و المتعلقة بحذف عقد الزواج في الفنادق ، و عبارة “السب” التي صدرت عنه في اجتماع للجنة العدل، إضافة الى تعليقه على قضية توظيف مستشاره السابق عبد الوهاب رفيقي.
عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، قال أن وهبي ارتكب في وقت لا يتجاوز 24 ساعة، أخطاء فادحة وغير مبررة من وزير يحمل صفة العدل، مشيرا الى أن المصيبة أن تلك الأخطاء ارتكبت أمام ممثلي الأمة بمجلسي البرلمان.
الخطأ الأول، حسب الشرقاوي، هي زلة اللسان بلجنة العدل والتشريع حينما قال وهو يتحدث عن موكله “والله دين مو لا دخل باقي للمكتب ديالي”، هذه الزلة حسب المحلل السياسي، غير مسبوقة في قاموس مناقشة مشاريع القوانين، مؤكدا أن هذا الخطأ حمل إساءة للمؤسسات وللدستور وللمنصب الاعتباري الذي يشغله كحافظ للأختام كما ينعت وزراء العدل.
الخطأ الثاني، يقول الشرقاوي ، حينما علق على نجاح مستشاره عبد الوهاب رفيقي في مباراة المنتدبين القضائيين، قائلا بمجلس المستشارين “درت حسنة و ما خلاوناش نديروها”.
واعتبر الأستاذ الجامعي ، أن “هذا الخطأ أصاب في مقتل مبادئ الدستور القائمة على المساواة أمام القانون والشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، وأصاب إصابة بليغة قانون الوظيفة العمومية وأطلق النار على مصداقية ونزاهة مباراة المنتدبين”.
و خلص الشرقاوي، إلى أن وهبي إن كان سياسيا جريئا وراكم تجربة طويلة في العمل السياسي، فإن نهايته السياسية ستكون مأساوية بسبب لسانه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة في غزة ولبنان.. 26 مصابا خلال ساعات
أصيب 26 عسكريًا إسرائيليًا بجروح خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي. من بين هؤلاء، أصيب 11 عسكريًا في قطاع غزة، وآخرون في جنوب لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
خسائر في صفوف الاحتلالوارتفع عدد الجنود الإسرائيليين المصابين خلال الحرب الجارية إلى 5325، بعد أن أُصيب 26 جنديًا إضافيًا خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقًا لبيانات موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تم نشرها في 24 أكتوبر 2023. وأظهرت البيانات زيادة في عدد المصابين مقارنةً بـ5299 جنديًا في 22 أكتوبر.
وارتفع عدد الجنود الإسرائيليين المصابين في المعارك البرية بقطاع غزة إلى 2420، مسجلًا زيادة قدرها 11 جنديًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
﷽
{إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}
موشک باران سنگین شهر کریوت در شمال حیفا #رعب_الشمال pic.twitter.com/11ufQplfbb
رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن مواقع إصابة باقي جنوده، لكن بياناته تشير إلى إصابة جنود في جنوب لبنان. وبحسب بيانات الجيش، قُتل 782 جنديًا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، من بينهم 368 جنديًا قتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذين قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن كارثة إنسانية هائلة، حيث أسفرت الحرب عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. كما انضم أكثر من 10 آلاف شخص إلى قائمة المفقودين، وأدت الحملة العسكرية إلى دمار هائل، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.