المطبخ المركزي العالمي يوقف عمله في رفح بسبب هجمات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية وقف عملها في رفح جنوب قطاع غزة، بسبب الهجمات الاحتلال المستمرة في المحافظة.
وتتخذ المنظمة غير الحكومية من الولايات المتحدة مقرا، وتقدم وجبات طعام للنازحين في غزة.
وقالت في وقت متأخر الثلاثاء "في مواجهة العمليات الإسرائيلية في رفح، يضطر عدد لا يحصى من العائلات إلى الهروب مرة أخرى".
وأضافت "لقد أجبرتنا الهجمات الإسرائيلية المستمرة على وقف العمل في مطبخنا الرئيسي في رفح، ونقل العديد من مطابخنا المحلية إلى مناطق أبعد شمالا".
وكانت المنظمة الخيرية قد استأنفت عملها مؤخرا بعد وقفه في أعقاب مقتل 7 من عمالها في 3 غارات جوية إسرائيلية على سياراتهم في أبريل/نيسان الماضي.
وأثار مقتل العمال، وهم أسترالي وثلاثة بريطانيين وأميركي وفلسطيني وبولندي، غضبا عالميا إزاء إسرائيل.
وزعم تحقيق عسكري إسرائيلي داخلي أن فريق الطائرات المسيّرة ارتكب "سوء تقدير عملياتي" بعد أن رصد مسلحا يشتبه في أنه من حركة حماس يطلق النار من أعلى شاحنة مساعدات.
والأحد، قتلت إسرائيل 45 فلسطينيا وأصابت العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، بقصف جوي شنته على خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيشها أنها "آمنة ويمكن النزوح إليها".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية على مدينة رفح التي بدأها في 6 مايو/أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".
وتقول وكالات الإغاثة الدولية إن إيصال المساعدات إلى غزة أصبح أكثر صعوبة بعد الهجوم على رفح.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، الثلاثاء، إنه "حتى وإن تم إيصال المساعدات الطبية وغيرها إلى غزة، تبقى مهمة نقل وتسليم البضائع في الجنوب والشمال صعبة للغاية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: نفحص ادعاءات الاحتلال بشأن شيري بيباس ونؤكد التزامنا بالاتفاق
الجديد برس|
استغربت حركة المقاومة الإسلامية حماس الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الـ DNA، مشددة على رفضها التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني، وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية.
وأكدت حماس في بيان لها، الجمعة، ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على المستويات كافة.
وقالت: نحن في حركة حماس نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا، وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية. فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا.
وأشارت إلى أنها تلقت من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، معلنة أنها ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وتعلن عن النتائج بوضوح.
كما أشارت إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجًا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين.
وأكدت أنها ستعلم الإخوة الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبنا، ودعت في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الصهيوني.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الجمعة أن نتائج فحص الجثث التي نقلت من غزة إلى إسرائيل أظهرت أن إحدى الجثث لا تعود لبيباس، ولا أي أسير أو أسيرة آخرين.
وقال جيش الاحتلال إنه أبلغ أفراد عائلة بيباس أنه تم التعرف على ابنيهما، وطالب حماس بـ”إعادة شيري مع جميع الرهائن الآخرين”.