"الجيومكانية" تشارك في برنامج " إدارة الأزمات على المستوى الوطني 23 " بالرياض
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شاركت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بندوة علمية في برنامج إدارة الأزمات على المستوى الوطني (23) المنعقد بالرياض وتنظمه كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، واستعرضت الهيئة أهمية المعلومات الجيومكانية ودور استخداماتها المتعددة في إدارة المخاطر والأزمات بمعرض مصاحب.
وافتتح الندوة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل بكلمة أشار فيها إلى أهمية برنامج إدارة الأزمات على المستوى الوطني; والدور الريادي الذي سيحققه من خلال الاستفادة من الخبرات والرؤى المختلفة خاصة فيما يتعلق بالمجالات التخصصية.
وأكد آل صايل أن المعلومات الجيومكانية تعد ركيزة أساسية ومحورية لمختلف المجالات وتسهم في دعم وتمكين الاقتصاد والأمن والتنمية، وصناعة القرارات الذكية إضافةً إلى استخداماتها الأخرى المتعددة، ومن ذلك دورها في إدارة المخاطر، حيث توفر هذه البيانات المعلومات المهمة عن المناطق المعرضة للمخاطر الطبيعية،مثل الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والحرائق بما يساعد في تخطيط وإدارة الاستجابة الطارئة.
وأفاد أن البيانات الجيومكانية تساعد في تحليل المخاطر، وتحديد المناطق الأكثر عرضة للمخاطر، وتحديد المواقع التي يمكن ان تتعرض للإضرار بشكل كبير، بالإضافة إلى تحديد الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، ودور البيانات الجيومكانية في الإسهام في تطوير نظم إنذار المخاطر وتحديد المسارات الآمنة وتخطيط إجراءات الإخلاء وتحديد المواقع الأفضل للإنقاذ والإسعاف.
وأشار إلى أن "الجيومكانية" وصلت لمرحلة متقدمة وتجربة رائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية والوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية والذي يمكّنها من تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية بكفاءة وفاعلية حيث توفر الهيئة البيانات الجيومكانية للجهات المعنية بإدارة المخاطر والكوارث والأزمات مستطردًا بدور المملكة ممثلةً بالجيومكانية في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية وما تم بذله من جهود كبرى لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في إدارة الكوارث على المستوى العالمي ومن ذلك عملها على الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UN-IGIF) الذي يعد أساسًا لتطوير وتعظيم دور المعلومات الجيومكانية في جميع المجالات.
وأوضح الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية تعمل جنبًا إلى جنب مع مجلس المخاطر الوطنية للعمل على توفير البيانات الجيومكانية بجودة عالية لدراسة ومعالجة المخاطر على جميع المراحل وأن الجيومكانية تستشعر المسؤولية الوطنية تجاه منظومة إدارة المخاطر من خلال الدور المناط بها في تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة والتعاون والتكامل مع الجهات المعنية بإدارة المخاطر في المملكة.
وقدم مساعد الرئيس لقطاع المساحة المهندس طلال الشافعي ورقة عمل بعنوان " أهمية المعلومات الجيومكانية في إدارة المخاطر الطبيعية" والدور الريادي الذي تسهم من خلاله المعلومات الجيومكانية في إدارة الأزمات والكوارث وكل المعلومات المتاحة التي تستفيد منها القطاعات ذات العلاقة.
كما استعرض المهندس بدر الحربي في المركز الجيومكاني الوطني أهمية تلك المعلومات من خلال المنصة الجيومكانية الوطنية التي تسهم في إدارة الأزمات وفق المعايير والسياسات الدولية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز وتطوير التعاون بين الجيومكانية والمؤسسات الأكاديمية للعمل سويًا على نشر الوعي بأهمية المعلومات الجيومكانية وأثرها على التنمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول مهندس الوطن يحيى مساحة البنية التحتية يارا ملكة تخصص استخدام واقع منظومة الاقتصاد دراسة قرارات وزارة الدفاع المعلومات الجیومکانیة فی والمعلومات الجیومکانیة البیانات الجیومکانیة إدارة المخاطر إدارة الأزمات على المستوى فی إدارة
إقرأ أيضاً:
النائب فرنجية بحث مع وفد مجلس التنفيذيين اللبنانيين أهمية مشاريع التحوّل الرّقمي
التقى رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات النائب طوني فرنجيه وفداً من "مجلس التنفيذيين اللبنانيين" "LEC" ضمّ رئيس المجلس ربيع الأمين، مستشارة السياسات العامة والشؤون الاستراتيجية كارمن نهرا، رئيسة لجنة المعلوماتية غنوة برادعي، منسقة اللقاء باميلا إبراهيم القصيفي والمستشارة الإعلامية كارول كرم.
في خلال اللقاء، تم تأكيد ضرورة إيلاء مشاريع التحوّل الرّقمي كامل الإهتمام اللازم في لبنان، لا سيما في هذه المرحلة الجديدة التي من المتوقع ان يعود فيها الإنتظام السياسي الى طبيعته بعد إتمام ملف الانتخابات الرئاسية".
تخلل الاجتماع، طرحٌ لإنجاز مشروعي "بطاقة الهوية الالكترونية" و"البطاقة الصحية الالكترونية"، اللذين يمكن أن يساهما في تسهيل الحياة اليومية للمواطن اللبناني.
وتمّ الاتفاق على متابعة سير الملفّين بين "مجلس التنفيذيين اللبنانيين" ولجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية بهدف التسريع في وضعهما حيّز التنفيذ، كما تم التأكّيد على الدور الهام الذي قد يؤديه الإغتراب اللبناني على صعيد المضي قدماً بهذين المشروعين، لا سيما أن للمغتربين اللبنانيين دور مُستمر ودائم في إغناء الحياة اللبنانية في مختلف الصعد والمجالات.