كتبت -داليا الظنينى:

أكد الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، أنه انتقد الحكومة في كثير من الملفات خلال برنامجه، مشيرًا إلى أن الوضع تغير للأفضل وخاصة من بعد تحرير سعر الصرف للجنيه أمام الدولار.

وقال "أبو بكر"، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن الوضع تغير للأفضل، وهناك زيارات ميدانية وتغير في لغة الخطاب، وإفصاح لكثير من الأمور على الهواء، وبدأت أطمئن على أداء الحكومة، حيث تقدم أداء رائع ومتميز، وبدأت تتحرك، واقتنعت بدعم الصناعة، وكذلك جدية العمل، من حيث الزيارات الميدانية، ولكن أين الحساب السياسي وليس فقط الجنائي للفاسدين بالتموين؟، مين سأل الوزير "انت ازاي ما شفتش الشبكة دي؟".

وتابع : لو استمرت الدولة بهذا الشكل منذ التعويم قد نصل بنتائج إيجابية للإقتصاد المصري، وحديث المسئولين للإعلام وشرح الواقع حق لكل مواطن، وتوجيهات الرئيس بمخاطبة المواطن ليست للوزراء فقط بل للمسئولين، ولولا كلمتين الرئيس وتوجيهه للحكومة بالحديث للناس "كان زماننا بنغني ظلموه".

اقرأ أيضًا:

مجلس الوزراء: رفع سعر رغيف الخبز المدعم لـ20 قرشًا بداية من يونيو المقبل

غير مطابقة للمواصفات.. هيئة الدواء تحذر من هذه الأدوية (أحدها مكمل غذائي)

حقيقة كيلو اللحمة اللي بـ150 جنيهًا.. نقيب الفلاحين: تسبب كوارث صحية

الموعد والرابط.. تنويه مهم بشأن نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بالجيزة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد أبو بكر تحرير سعر الصرف برنامج كل يوم الوضع الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

عن ضبط سعر الصرف وإعادة الأموال للمودعين... إليكم ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة

أكد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أبلغته باستعدادها لزيارة لبنان قريبًا، واستئناف المفاوضات الجدية مع الحكومة اللبنانية الجديدة، مضيفا أن المصرف سيتعاون مع الحكومة لوضع خطة لإعادة أموال المودعين.

وأشار منصوري إلى أن الحكومة المقبلة ستعمل على بناء علاقة ثقة مع المستثمرين من حاملي سندات اليوروبوندز، مما قد ينعكس إيجابا على الأسواق المالية.

وفي سياق متصل، أوضح أن تحسن النظرة العامة للوضع السياسي والمالي في البلاد أدى إلى ارتفاع أسعار السندات، مشيرًا إلى أن الأسواق باتت تتوقع نسبة استرداد أعلى من 25% لحاملي اليوروبوندز.

كما شدد على أن الأولوية في السداد ستكون لأصحاب الودائع قبل حملة السندات، في إطار خطة الحكومة لمعالجة الأزمة المالية وإعادة الثقة بالنظام المصرفي.

وأكد منصوري أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستعمل على التفاوض وبناء علاقة ثقة مع المستثمرين من حاملي السندات الدولية، وقال إن التوقعات في السوق باتت تشير إلى نسبة استرداد أفضل من 25% .

وأضاف أن لبنان يمرّ بمرحلة جديدة وتم اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس الجمهورية، وتم تشكيل الحكومة وتحضر البيان الوزاري لكسب الثقة قريبا، وقال إن المرحلة الحالية والأجواء الإيجابية تؤدي إلى تجاوب المجتمع الدولي مع لبنان من جديد.

وأوضح أن الاجتماع الأخير الذي عقده مع مديرة صندوق النقد كان إيجابيا جدا وبيّنت عن اهتمام كبير من صندوق النقد بلبنان واهتمام منها شخصيا أن تزور بيروت في القريب العاجل، وسيتم ترتيب هذه الزيارة بمجرد أن تحصل الحكومة على الثقة سيتم التواصل ونحاول أن نحضر لهذه الزيارة.

وتابع: "بطبيعة الحال هناك تحضيرات يجب إعدادها وكان لبنان وقع اتفاقا مع صندوق النقد على مستوى الموظفين وللأسف هذا الاتفاق لم يتم تطبيقه مما يعني أنه المفاوضات ستكون على أسس جديدة وأنا أعتقد أنه بما سمعته وبتوجهات الحكومة التي بدأت تتبين أنا متفائل أنه سيكون هناك تفاوض جدي مع صندوق النقد بما يخدم مصلحة لبنان وإعادة الثقة له على الصعيد الدولي".

وأشار إلى أن السياسة النقدية التي تم اتباعها من الأول من اب 2023 كانت قائمة على إلغاء منصة صيرفة وبالتالي توقف مصرف لبنان بشكل كامل عن شراء الدولار من السوق، في المقابل طبق سياسة مختلفة وهي عرض الدولار لمن يحتاجها وعندما توقف المصرف عن شراء الدولار كان الوضع السياحي جيّد، في لبنان كان هناك عرض كبير للدولار من القادمين والوافدين من الخارج والحركة كانت جيدة في الداخل اللبناني وبالتالي كان هناك طلب على الليرة لدفع الضرائب في هذا الوقت.

وتابع: "بدأ الموضوع بعرض الليرة فقط عن طريق المصارف اللبنانية وبهذه الآلية من خلال ضبط الكتلة النقدية في السوق تم ضبط سعر الصرف".

وقال إن لبنان تعرض لعوامل كثيرة مؤذية خلال الفترة الماضية وصولاً لحرب طاحنة وتدمير جزء كبير من المنازل اللبنانية على مساحة واسعة من الأراضي، ورغم كل هذه الظروف استمرت السياسة من خلال ضبط الكتلة النقدية ونجحت إلى اليوم في الحفاظ على الاستقرار النقدي".

وذكر أن الظروف الأخيرة من انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة أعطى ثقة أكبر بالنقد الوطني، وكان هناك طلب أكبر على الليرة مما عزز احتياطات مصرف لبنان لتتجاوز 10.35 مليار دولار، وعندما استلمت مهمة حاكم مصرف لبنان كانت الاحتياطيات 8.5 مليار دولار ما يعني أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح".

وشدد على أن الاستقرار النقدي حتى لو نجح على فترة سنة أو سنة ونصف تقريبا لا يؤسس لبناء الاقتصاد لأنه يبنى من خلال الحكومات، وأنا متفائل أن الحكومة الحالية ستقوم بوضع أسس لبناء اقتصاد جديد قائم على تفعيل نشاطات لبنان لم تكن مفعلة من فترة طويلة بقطاعات الصناعة والزراعة و خدمات تكنولوجيا وأعتقد أنه إذا تم تطويرها ستساعد كثيرا في الوصول إلى نهضة اقتصادية بالبلد.

وأشار إلى أن الأجواء الإيجابية في لبنان تنعكس بنظرة مستقبلية إيجابية للبلد من قبل المستثمرين مؤكدا أهمية التعاون لاستمرار هذه الأجواء ما يعكس ارتفاع أسعار اليورو بوند وتوجد توقعات من موديز أن ترفعها أكثر بكثير من رقم 18 سنتا وصولا إلى أرقام أعلى ". (العربية)

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
  • تحرير 136 مخالفة لمحال غير ملتزمة بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • محافظ بني سويف: تحرير 280 محضرا للمخالفين في الأسواق والمخابز خلال أسبوع
  • ترخيص 77 مشروعا زراعيا وتوزيع 33 ألف طن أسمدة على المزارعين بالمنوفية
  • بسبب الملصق الإلكترونى.. تحرير 911 مخالفة خلال يوم واحد
  • الانتقالي يدعو الحكومة للمكاشفة حول أسباب التدهور الاقتصادي والخدمي
  • الإدارات العمومية تغير مواقيت العمل خلال شهر رمضان
  • الحويج: الوضع الاقتصادي مستقر في ليبيا
  • رئيس الوزراء: عقد أول اجتماع مع اللجنة الاستشارية لمناقشة الوضع الاقتصادي
  • عن ضبط سعر الصرف وإعادة الأموال للمودعين... إليكم ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة