عمار تقي: جيل الشباب لا يستطيع قراءة التاريخ بشكل جيد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2024، استضافت الجلسة التي نظمت على هامش «منتدى الإعلام العربي» في دورته الـ22 تحت عنوان «الصندوق الأسود: تجربة عربية»، الإعلامي الكويتي عمار تقي، مقدم برنامج «الصندوق الأسود»، وحاوره الإعلامي محمد قيس من قناة ومنصة المشهد، حيث ناقشت الجلسة فكرة انطلاق البرنامج والهدف منه، والتي تتمثل بحسب مقدمه في توثيق الأحداث التاريخية بصورة شفافة من خلال استضافة نخبة من الشخصيات الذين عاصروا أبرز الأحداث السياسية، والاقتصادية، والرياضية، المهمة التي مرت بها الكويت والمنطقة العربية بشكل عام.
في بداية الجلسة، أشاد ضيف الجلسة بمنتدى الإعلام العربي في نسخته الـ22 مؤكداً أن الحدث يمثل منصة مهمة للتواصل والتغيير والتطوير في المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة العربية.
وحول برنامجه، أوضح أن فكرة «الصندوق الأسود» انطلقت من دولة الكويت ليتطور البرنامج لاستضافة شخصيات بارزة من مختلف الدول العربية وكان الجانب الأكبر منهم من مصر خاصة ممن لديهم إسهامات في التاريخ السياسي والرياضي والاجتماعي وغيرها من المجالات.
ودفع المتحدث بأن هناك قصوراً في مسألة توثيق التاريخ الحديث، كما أن جيل الشباب لا يستطيع قراءة التاريخ بشكل جيد وهذه تعتبر إحدى أبرز المشكلات التي تواجهنا، لافتاً إلى أن قراءة التاريخ والماضي بطريقة واضحة وشفافة يساعدهم في فهم الحاضر والقدرة على إدارة المستقبل والتخطيط له بشكل جيد.
ورداً على سؤال طرحه محمد قيس على ضيفه حول القاسم المشترك بين الدول العربية من خلال مناقشة أحداثها التاريخية والسياسية والرياضية والاجتماعية من خلال برنامج الصندوق الأسود، أوضح عمار تقي أنه اكتشف أن العاطفة هي المحرك الأساسي في الكثير من المواقف المفصلية التي مرت على المنطقة العربية.
وأضاف تقى أننا بحاجة إلى إعادة قراءة التاريخ بشكل موضوعي وواقعي بمعزل عن العاطفة التي تغلب على معظم الشعوب العربية، مؤكداً بأن الشباب أصبح أكثر وعياً من ذي قبل والدليل على ذلك أن الشباب يمثلون نصيب الأسد بين مشاهدي «الصندوق الأسود» الذي يحظى بأكثر من 3 ملايين مشاهدة شهرياً معظمهم من الفئة العمرية ما بين 23 إلى 35 عاماً ضمن تنوع جغرافي عربي واسع لهذا الجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي الصندوق الأسود قراءة التاریخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.