دبي: «الخليج»
في إطار اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2024، استضافت الجلسة التي نظمت على هامش «منتدى الإعلام العربي» في دورته الـ22 تحت عنوان «الصندوق الأسود: تجربة عربية»، الإعلامي الكويتي عمار تقي، مقدم برنامج «الصندوق الأسود»، وحاوره الإعلامي محمد قيس من قناة ومنصة المشهد، حيث ناقشت الجلسة فكرة انطلاق البرنامج والهدف منه، والتي تتمثل بحسب مقدمه في توثيق الأحداث التاريخية بصورة شفافة من خلال استضافة نخبة من الشخصيات الذين عاصروا أبرز الأحداث السياسية، والاقتصادية، والرياضية، المهمة التي مرت بها الكويت والمنطقة العربية بشكل عام.


في بداية الجلسة، أشاد ضيف الجلسة بمنتدى الإعلام العربي في نسخته الـ22 مؤكداً أن الحدث يمثل منصة مهمة للتواصل والتغيير والتطوير في المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة العربية.
وحول برنامجه، أوضح أن فكرة «الصندوق الأسود» انطلقت من دولة الكويت ليتطور البرنامج لاستضافة شخصيات بارزة من مختلف الدول العربية وكان الجانب الأكبر منهم من مصر خاصة ممن لديهم إسهامات في التاريخ السياسي والرياضي والاجتماعي وغيرها من المجالات.
ودفع المتحدث بأن هناك قصوراً في مسألة توثيق التاريخ الحديث، كما أن جيل الشباب لا يستطيع قراءة التاريخ بشكل جيد وهذه تعتبر إحدى أبرز المشكلات التي تواجهنا، لافتاً إلى أن قراءة التاريخ والماضي بطريقة واضحة وشفافة يساعدهم في فهم الحاضر والقدرة على إدارة المستقبل والتخطيط له بشكل جيد.
ورداً على سؤال طرحه محمد قيس على ضيفه حول القاسم المشترك بين الدول العربية من خلال مناقشة أحداثها التاريخية والسياسية والرياضية والاجتماعية من خلال برنامج الصندوق الأسود، أوضح عمار تقي أنه اكتشف أن العاطفة هي المحرك الأساسي في الكثير من المواقف المفصلية التي مرت على المنطقة العربية.
وأضاف تقى أننا بحاجة إلى إعادة قراءة التاريخ بشكل موضوعي وواقعي بمعزل عن العاطفة التي تغلب على معظم الشعوب العربية، مؤكداً بأن الشباب أصبح أكثر وعياً من ذي قبل والدليل على ذلك أن الشباب يمثلون نصيب الأسد بين مشاهدي «الصندوق الأسود» الذي يحظى بأكثر من 3 ملايين مشاهدة شهرياً معظمهم من الفئة العمرية ما بين 23 إلى 35 عاماً ضمن تنوع جغرافي عربي واسع لهذا الجمهور.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي الصندوق الأسود قراءة التاریخ

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في التاريخ.. تصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي

#سواليف

في #إنجاز_فلكي غير مسبوق، تمكن ثلاثة من مطاردي #الكسوف من التقاط صور مذهلة لهالة #الشمس ،الغلاف الخارجي الخافت للشمس، خلال كسوف جزئي، وهو أمر كان يُعتقد أنه مستحيل من قبل العلماء.

الصور التي التُقطت عند شروق الشمس على ضفاف نهر سانت لورانس في منطقة “لي إسكومين” في كيبك بكندا، كشفت مشهدا نادرا لهالة الشمس تُحيط بظل القمر، رغم أن الكسوف لم يكن كليا، الأمر الذي أثار دهشة الأوساط الفلكية.
ويقول الفلكي والمصور مايك كينترياناكيس، المعروف بالفيديو الشهير “أوه ماي غاد!” خلال كسوف 2016، وهو أحد أبطال هذا الإنجاز: “لم يحاول أحد من قبل تصوير الهالة الشمسية خلال كسوف جزئي، كنا نرتجف من البرد، لكن ما التقطناه كان مذهلاً!”

واعتمد كينترياناكيس وفريقه على تخطيط دقيق باستخدام تطبيقات فلكية مثل PeakFinder وPhotoPills، ليرصدوا شروق الشمس وهي مغطاة بنسبة 88% بالقمر، وكانوا في البداية يبحثون عن ظاهرة “شروق الشمس ذو القرنين”، حيث يظهر ضوء الشمس على جانبي القمر كأنها أضواء سيارة ضخمة قادمة من خلف الأفق، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد مراجعة الصور، حيث كانت الهالة الشمسية واضحة بشكل خافت، ولكن مؤكدة.

مقالات ذات صلة كاميرا مراقبة توثق لحظة هروب مواطنين من مطعم في إسطنبول عقب الزلزال (فيديو) 2025/04/23

ونشر المصور الآخر، جايسون كورث، الفيديو على يوتيوب، وسرعان ما أصبح حديث الأوساط الفلكية، حتى أن ناسا اختارت صورة من المشهد كـ”صورة الفلك لليوم” في الأول من أبريل.

وعلق الدكتور مات بين، عالم فيزياء الشمس بجامعة إلينوي، على الحدث قائلاً: “هذه فرصة نادرة لدراسة الهالة بطريقة جديدة كليا، فما فعلوه قد يفتح الباب لاكتشافات مستقبلية خلال كسوفات جزئية أخرى”.

كيف كان ذلك ممكنا؟
وتتطلب رؤية الهالة شروطا خاصة، فعادة، الضوء الساطع من قرص الشمس يغمر الهالة تماما، فلا تُرى إلا خلال الكسوف الكلي، لكن هذه المرة، توفرت الظروف المثالية:، مثل: ” كسوف عميق عند الشروق: ما خفّض سطوع السماء بنسبة كبيرة، هواء نقي فوق نهر سانت لورانس، ساعد على التقليل من تشتت الضوء،

غيوم بعيدة خففت من سطوع الأفق، ما منح الكاميرا نافذة لرؤية الهالة، وأخيرا جعلت فترة النشاط الشمسي القصوى جعلت الهالة أكثر إشراقا وانتشاراً.

ويضيف كينترياناكيس بابتسامة المنتصر:” معظم الناس يستهينون بالكسوف الجزئي، لكنني كنت أبحث عن الهالة ونجحت”.

فتح جديد لمطاردة الكسوفات
وهذا الإنجاز المذهل قد يدفع الفلكيين والمصورين حول العالم إلى إعادة التفكير في قيمة الكسوفات الجزئية، خاصة تلك التي تحدث عند الشروق أو الغروب، حيث يمكن استخدام الأفق نفسه لحجب ضوء الشمس الساطعوفتح نافذة لرؤية الهالة السحرية.

ويختم العالم دان سيتون من معهد البحوث الجنوبية الغربية بولاية تكساس الأمريكية قائلاً: “آمل أن يُلهم هذا الحدث الناس العاديين لتجربة مثل هذه المغامرات الفلكية. فالعلم لا يقتصر على المختبرات، بل على الشغف والمطاردة والمفاجآت!”.

مقالات مشابهة

  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • التاريخ لا يُكتب بالرغبات.. الشباب يرفض نتائج مشروع توثيق الكرة السعودية
  • موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
  • لأول مرة في التاريخ.. تصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • بعد غياب طويل ..جان يامان يعود بقوة إلى التاريخ بـ التوركو
  • مناقشة برامج التأهيل التي تنفذها اللجنة الوطنية للمرأة
  • ما أبرز الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا عبر التاريخ؟‎
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط خلال اجتماعه مع لجنة الدفاع الوطني