لميس الحديدي تستعرض مفهوم النجومية في العالم الرقمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات اليوم الختامي لـ«قمة الإعلام العربي»، وخلال فعاليات «منتدى الإعلام العربي»، استضاف المنتدى ضمن برنامج دردشات إعلامية، جلسة بعنوان «نجومية أون لاين»، تحدثت خلالها الإعلامية لميس الحديدي، من قناة ON TV، حول مفهوم النجومية في العالم الرقمي.
وفي الجلسة، التي أدارها الإعلامي علي الخالدي، من قناة الشرقية، وجهت الحديدي التحية لكل قلم، وكاميرا، وهاتف ينقل الأحداث الأليمة من قطاع غزة، دفاعاً عن الصحافة، والمهنة، والوطن، معتبرة هؤلاء النجوم الحقيقيين الذين استطاعوا فعل ما مُنعت منه وسائل الإعلام والمراسلين من فعله، نظراً للقيود التي فرضت عليهم من قبل الاحتلال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."