مصدر مصري يرد على إسرائيل بشأن "النفق الكبير" قرب معبر رفح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نفى مصدر مصري، الأربعاء، إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على نفق كبير على بعد 100 متر من معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال مصدر رفيع المستوى لـ"القاهرة الإخبارية": ": لا صحة لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة".
وأضاف المصدر المصري: "تلك الأكاذيب تعبر عن حجم الأزمة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية".
وأكد المصدر "وجود محاولات إسرائيلية مستمرة بتصدير الأكاذيب حول الأوضاع الميدانية لقواتها في رفح بهدف التعتيم على فشلها عسكريا وللخروج من أزمتها السياسية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه تمكن من العثور على نفق بطول كيلومتر ونصف الكيلومتر على بعد 100 متر من معبر رفح الحدوي مع مصر، وتدميره.
وأوضح بيان الجيش أنه تم العثور، خلال عملية المداهمة، على العديد من الوسائل القتالية، والصواريخ المضادة للدروع قصيرة المدى، وبنادق كلاشنكوف، والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية. ويحتوي المسار على فضاء للمكوث، ومراحيض وغرف إضافية.
كما ذكر مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن العمليات في منطقة رفح كشفت في 10 أيام 20 نفقا ممتدا إلى مصر وأن القاهرة أُبلغت بهذه المعلومات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم سيطرته العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
ويمتد محور صلاح الدين المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنفاق قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مصر رفح محور فيلادلفيا فيلادلفيا محور فيلادلفيا معبر رفح إسرائيل الجيش الإسرائيلي أنفاق حركة حماس أنفاق قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مصر رفح محور فيلادلفيا أخبار مصر الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.