دبي – الوطن:

ضمن فعالية “رواد إعلام دبي” التي نظّمها مجلس دبي للإعلام في إطار الفعاليات المصاحبة لـ”قمة الإعلام العربي 2024 “استضافت القمة أمس الأربعاء في يومها الثالث والأخير في مركز دبي التجاري العالمي، اثنين من الإعلاميين البارزين من رواد إعلام دبي، هما الإعلاميان الإماراتيان محمد بن ثاني وثاني جمعة للتعرف على تجربتهما وخبراتهما الإعلامية التي ساهمت في رسم ملامح إعلام دبي، وذلك في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على  الاحتفاء برواد الإعلام بما يحملونه من خبرات كقامات إعلامية كبيرة وما قدموه من إنجازات أسهمت في بناء الإعلام الإماراتي، وتسليط الضوء على عطائهم الثري في هذا المجال.

وجاءت الجلستان في ختام سلسلة ضمت سبع جلسات على مدار ثلاثة أيام تخللت فعاليات القمة، التي نظمها “نادي دبي للصحافة”، وامتدت عبر “المنتدى الإعلامي العربي للشباب” (27 مايو) و”منتدى الإعلام العربي” (28-29 مايو) واستضافت عدداً من رموز وقامات إعلامية بارزة لمشاركة إضاءات من تجاربهم وخبراتهم وتاريخهم المهني الحافل، أمام جمع من الإعلاميين الشباب، في إطار نقل الخبرات بين الأجيال وتقديم نماذج ملهمة من شأنها تحفيز الأجيال الجديدة من الإعلاميين.

وفي الجلسة الأولى تحدث الإعلامي الإماراتي والمصور الصحافي والكاتب المبدع في مجال أدب الرحلات محمد بن ثاني الذي تحدث عن دراسته في مجال السينما، ومسيرته الإعلامية بعد التخرج من الجامعة  محرراً وناقداً سينمائياً بالقسم الفني بصحيفة “البيان” وانتقاله للعمل بعد ذلك في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، كما تطرّق بن ثاني خلال الجلسة إلى تحوله للعمل في مجال التصوير  وفن السرد القصصي حتى أصبح أحد الأسماء المعروفة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتناول بن ثاني في الجلسة التي حملت عنوان “فن رواية القصص: الماضي والحاضر” تطور تقنيات السرد القصصي وأوجه الاختلاف في رواية القصص بين الماضي والحاضر وتأثير التاريخ والثقافة على عملية السرد القصصي. كما تحدث بن ثاني عن تأثير التكنولوجيا الحديثة على فن رواية القصص وكيفية توظيف الاعلامي لمهاراته حتى يكون له محتوى خاص يشاركه مع الجمهور.

وفي الجلسة الثانية التي عقدت ضمن اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي، استضافت القمة في جلسة بعنوان “جلسة ملهمة مع ثاني جمعة”، الإعلامي الإماراتي ثاني جمعة الذي يلقب بـ “الصديق الوفي للإذاعة” والذي استعرض مسيرة عمله في إذاعة “نور دبي” عبر برنامج “البث المباشر”

وتحدث ثاني جمعة عن أهم المحطات في رحلته الإعلامية الممتدة على مدى عشرين عاما بين الإذاعة والتليفزيون وما تحمل من تجارب ملهمة لجيل الشباب، مؤكدا على ضورة أن يتحلى شباب الإعلاميين بالعلم والثقافة للارتقاء بأدائهم الإعلامي والوصول على التميز في عملهم الإعلامي.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟

#سواليف

تعيش صناعة #كتب_الأطفال والفتيان في عالمنا العربي تحديًّا كبيرًا؛ نظرًا لأن كثيرًا من الأطفال يمتلكون لغات أخرى إلى جانب لغتهم الأم، مما يمكنهم من الاطلاع على ثقافات وكتب مختلفة، الأمر الذي يضع مؤلفي وصانعي الكتب في الوطن_العربي أمام تحدٍ كبير.

على سبيل المثال، فإن الميزة التي يجدها الطفل في #الكتب_الغربية تتلخص في أنها تناقش مشاكله التي يمر بها، مما يجعلها أقرب إليه.

في ظل ما سبق فإن ربط الطفل بتراثه العربي يصبح معضلة كبيرة، فإلى جانب التباين الثقافي بين الأهل أصلًا وإرثنا العربي القديم ثمة مغريات أخرى تجذب الأطفال في كتب اللغات الأخرى.

مقالات ذات صلة مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ 2025/01/21

لذا فإن رسالة دار الدحنون التي تسعى إلى ترجمها من خلال كتبها، تقوم على تحقيق الهدف السابق، عبر مناقشة مشاكل الأطفال التي لا بد من التطرق إليها، إذا أردنا ككتاب وناشرين احترام عقل الطفل.

في #كتاب_بشرط الواقع في 48 صفحة، يخوض حاتم رحلة البحث عن شخصية حاتم الطائي بصحبة والده، مقابل شرط.

في الواقع فإن والدي حاتم منفصلين منذ عام، وهو كما الأولاد ممن هم في مثل سنه 7-11 عام يحلم بأن يعود والديه إلى بعضهما.. في هذا الكتاب لا نعرف إن كان سينجح في مهمته، لكنه على الأقل سيتمكن من معرفة الكثير عن شخصية حاتم الطائي وسيفوز بجلسة على العشاء مع والديه اللذين لم يجتمعا منذ عام.

يتضمن الكتاب في نهايته بابًا سنحرص عليه في كل عدد من هذه المجموعة، وهو عبارة عن وقفة نفسية مع الأهل، إنها رسالة موجهة للأهل من مختص في علم النفس الإكلينيكي، وفي هذا الكتاب سيقدم للأهل بخطوات عملية، ومن خلال بعض المفاصل الإنسانية التي تضمنتها القصة، كيفية تقريب المسافات مع الأبناء، وكيف للعلاقة الصحية بين الأهل والأبناء أن تحمي أطفالهم من أخطار السوشال ميديا التي باتت حقيقة واقعة في زمننا.

ولأننا نعلم أن الكتاب قد يتضمن مفردات صعبة على البعض، وقد يسأل الأبناء أهلهم عنها، أفردنا في الصفحات الأخيرة شرحًا للصور الفنية والمفردات الصعبة في الكتاب.

إن الكتاب لا يقدم قصة واقعية عن حاتم الطائي، لكنه قد يقدم للأهل فرصة للتعرف على شخصيات من تراثنا العربي بصحبة أبنائهم، ليكون تراثنا العربي بجمالياته وحكمته فرصة تلاقي بين الأهل والأطفال .

للتواصل

دار الدحنون

عمّان – الأردن

00960797229781

Dar.al.da7non@gmail.com

فيس بوك: دار الدحنون

انستغرام: dar.alda7non

مقالات مشابهة

  • “دافوس 2025”.. لطيفة بنت محمد: الثقافة قوة دافعة لبناء مجتمعات حيوية واقتصادات مستدامة
  • “التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة
  • حركات إيلون ماسك وقبّعة “ميلانيا” بحفل تنصيب ترامب تثير سخرية المغردين
  • “المركزي اليمني” يعلن عن ثاني مزاد له خلال العام الجديد
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • خريجو “كندية دبي” يشاركون قصص نجاحهم المهنية
  • إعلام صهيوني: “أبو عبيدة” فشلٌ امنيٌّ إسرائيلي بحد ذاته 
  • إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة
  • “الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958
  • المكاري: على الإعلاميين الجدد استكمال مسيرة الرعيل السابق