“رواد إعلام دبي” يشاركون ملامح من مسيرتهم المهنية الحافلة مع الحضور في قمة الإعلام العربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي – الوطن:
ضمن فعالية “رواد إعلام دبي” التي نظّمها مجلس دبي للإعلام في إطار الفعاليات المصاحبة لـ”قمة الإعلام العربي 2024 “استضافت القمة أمس الأربعاء في يومها الثالث والأخير في مركز دبي التجاري العالمي، اثنين من الإعلاميين البارزين من رواد إعلام دبي، هما الإعلاميان الإماراتيان محمد بن ثاني وثاني جمعة للتعرف على تجربتهما وخبراتهما الإعلامية التي ساهمت في رسم ملامح إعلام دبي، وذلك في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على الاحتفاء برواد الإعلام بما يحملونه من خبرات كقامات إعلامية كبيرة وما قدموه من إنجازات أسهمت في بناء الإعلام الإماراتي، وتسليط الضوء على عطائهم الثري في هذا المجال.
وجاءت الجلستان في ختام سلسلة ضمت سبع جلسات على مدار ثلاثة أيام تخللت فعاليات القمة، التي نظمها “نادي دبي للصحافة”، وامتدت عبر “المنتدى الإعلامي العربي للشباب” (27 مايو) و”منتدى الإعلام العربي” (28-29 مايو) واستضافت عدداً من رموز وقامات إعلامية بارزة لمشاركة إضاءات من تجاربهم وخبراتهم وتاريخهم المهني الحافل، أمام جمع من الإعلاميين الشباب، في إطار نقل الخبرات بين الأجيال وتقديم نماذج ملهمة من شأنها تحفيز الأجيال الجديدة من الإعلاميين.
وفي الجلسة الأولى تحدث الإعلامي الإماراتي والمصور الصحافي والكاتب المبدع في مجال أدب الرحلات محمد بن ثاني الذي تحدث عن دراسته في مجال السينما، ومسيرته الإعلامية بعد التخرج من الجامعة محرراً وناقداً سينمائياً بالقسم الفني بصحيفة “البيان” وانتقاله للعمل بعد ذلك في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، كما تطرّق بن ثاني خلال الجلسة إلى تحوله للعمل في مجال التصوير وفن السرد القصصي حتى أصبح أحد الأسماء المعروفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتناول بن ثاني في الجلسة التي حملت عنوان “فن رواية القصص: الماضي والحاضر” تطور تقنيات السرد القصصي وأوجه الاختلاف في رواية القصص بين الماضي والحاضر وتأثير التاريخ والثقافة على عملية السرد القصصي. كما تحدث بن ثاني عن تأثير التكنولوجيا الحديثة على فن رواية القصص وكيفية توظيف الاعلامي لمهاراته حتى يكون له محتوى خاص يشاركه مع الجمهور.
وفي الجلسة الثانية التي عقدت ضمن اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي، استضافت القمة في جلسة بعنوان “جلسة ملهمة مع ثاني جمعة”، الإعلامي الإماراتي ثاني جمعة الذي يلقب بـ “الصديق الوفي للإذاعة” والذي استعرض مسيرة عمله في إذاعة “نور دبي” عبر برنامج “البث المباشر”
وتحدث ثاني جمعة عن أهم المحطات في رحلته الإعلامية الممتدة على مدى عشرين عاما بين الإذاعة والتليفزيون وما تحمل من تجارب ملهمة لجيل الشباب، مؤكدا على ضورة أن يتحلى شباب الإعلاميين بالعلم والثقافة للارتقاء بأدائهم الإعلامي والوصول على التميز في عملهم الإعلامي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.