حادثة صادمة.. قتلت طفلتها وأغرقت ابنها قبل تسليم نفسها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أقدمت امرأة من ولاية ميزوري الأمريكية، على إطلاق النار على طفلتها وإغراق ابنها في بركة نافورة، ثم سلمت نفسها للشرطة.
وكشفت الشرطة في ولاية ميزوري أن امرأة ذهبت إلى مركز الشرطة، وأخبرت الضباط أنها أطلقت النار على أحد أطفالها وأغرقت الآخر، حسب ما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وعثرت الشرطة على فتاة تبلغ من العمر 9 أعوام، ميتة داخل سيارة الأم التي كانت متوقفة خارج مركز شرطة مدينة فيستوس، حيث سلمت نفسها.
فيما تم العثور على الطفل الآخر الذي يبلغ من العمر عامان، ميتا في بركة نافورة خارج منتجع بالقرب من مدينة فيستوس، إحدى ضواحي سانت لويس.
من جانبه، قال عمدة مقاطعة جيفرسون في ولاية ميزوري، ديف مارشاك، في مؤتمر صحفي، إن السلطات تعتقد أن الطفلين قتلا صباح الثلاثاء.
الثالث على قيد الحياة
وأضاف أن الشرطة قامت بالبحث عن طفل ثالث من أفراد الأسرة، وتمكنوا من العثور عليه "وهو على قيد الحياة".
وتجري الشرطة في الوقت الحالي تحقيقا مع الأم المتهمة في جرائم قتل، والتي لم تكشف السلطات عن هويتها أو دوافعها المحتملة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.