الجيش الإسرائيلي: فرضنا سيطرة عملياتية على ممر فيلادلفيا.. وتصريح مصري بشأن الأنفاق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه أقام "سيطرة عملياتية" على ممر فيلادلفيا، وهو شريط عريض من الأرض يبلغ طوله 14 كيلومترًا (8.7 ميلًا) على طول الحدود بين غزة ومصر، بينما نفى مصدر مصري رفيع وجود أنفاق على الحدود المصرية مع القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي الأربعاء: "في الأيام القليلة الماضية، فرضت إسرائيل سيطرتها العملياتية على ممر فيلادلفيا".
وأضاف أن الجيش ينفذ عملية في ممر فيلادلفيا وأن الأنفاق العشرين التي عثر عليها الجيش يجري الآن "تعطيلها".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول إسرائيلي إن القوات حققت سيطرة "تكتيكية" على الممر، لكن هذا لا يعني أن "إسرائيل لديها قوات على الأرض" على طول الممر بأكمله. وقال المسؤول إن الأنفاق العشرين الموجودة عبرت إلى مصر، وبعضها جديد، وتم نقل المعلومات إلى مصر. وبحسب المسؤول، فقد عثر الجيش الإسرائيلي أيضًا على 82 نقطة وصول إلى الأنفاق على طول الممر.
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من المزاعم الإسرائيلية بالسيطرة وتواصلت مع الحكومة المصرية للتعليق.
وتهدف إسرائيل إلى قطع الممر من مصر، حيث تعتقد أن المهربين يلجأون منذ فترة طويلة إلى شبكة الأنفاق تحت الأرض في القطاع لجلب البضائع التجارية والأشخاص والأسلحة. وقال هاغاري إن حماس استخدمت الممر لتهريب الأسلحة و"استغلت" المساحة لبناء بنية تحتية "على بعد عشرات الأمتار من الحدود مع مصر حتى لا نهاجمهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي رفح غزة الجیش الإسرائیلی ممر فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: