أستاذ علوم سياسية: حرب غزة غيرت الكثير من ملامح العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسي، أحد أهم آثار العدوان على غزة في الوقت الحالي على تغيير الملامح في العالم.
إسرائيل: من المرجح استمرار حرب غزة 7 أشهر أخرى مندوب فلسطين بمجلس الأمن: إسرائيل تقصف مدن غزة بشكل عشوائي (فيديو) تغيير ملامح العالموقال خلال برنامج "المشهد" مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر فضائية "تين"، إن حرب غزة كان لها دورها الكبير في تسريع التغيير العالمي في الوقت الحالي، وأحد ملامحه هو تراجع الدور الدولي للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن حرب غزة كانت كاشفة بشكل كبير لتراجع الدور الدولي للولايات المتحدة خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب صعود الدور الصيني والروسي، والتنسيق الصيني الروسي على الساحة الدولية.
وأضاف أن موقف الصين وروسيا في حرب غزة كان واحدًا، وقدما بديلًا للموقف الأمريكي في هذه الأزمة، مؤكدًا أنه من أهم الملامح التي تغيرت بسبب حرب غزة هو انهيار القيمة والمصداقية الأخلاقية للمشروع الغربي.
وأشار إلى أن حرب غزة تمر بمنعطف صعب للغاية، ومنذ أسابيع كانت بوادر الهدنة المقترحة من جانب مصر موجودة، لكن من الواضح أن إسرائيل كانت تعول على رفض حماس للهدنة، وكان هدفها إفساد هذه الهدنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الشرق الأوسط مجلس الأمن استاذ علوم سياسية حرب غزة محمد كمال الإعلامي نشأت الديهي موقف الصين الصين وروسيا مندوب فلسطين الدكتور محمد كمال إسرائيل تقصف حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: قرارات “العدل الدولية” لا يمكن تجاهلها
القاهرة (زمان التركية)ــ تعليقا على إعلان إسرائيل عدم التعاون مع محكمة العدل الدولية في مناقشات تتعلق بانتهاكات القانون الدولي، ومدى جدوى القرارات الصادرة عن المحكمة في لاهاي، يقول الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، على الرغم من طبيعتها غير الملزمة بشكل مباشر للدول كقرارات مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إلا أن هذه الآراء تكتسب قوة مرجعية وقانونية لا يمكن تجاهلها على صعيد القانون الدولي.
ويضيف أستاذ القانون الدولي: من ناحية، تجسد الآراء الاستشارية تفسيراً موثوقاً ومعتمداً لمبادئ وقواعد القانون الدولي ذات الصلة بموضوع الاستشارة.
وباعتبار محكمة العدل الدولية الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، فإن آراءها تعكس وجهة نظر قانونية رفيعة المستوى تحظى باحترام واسع من قبل المجتمع الدولي.
ومن ناحية أخرى، فإن هذه الآراء تشكل مرجعاً قانونياً هاماً لكافة أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية والفرعية، فضلاً عن الوكالات المتخصصة والهيئات التابعة لها.
فعندما تصدر المحكمة رأياً استشارياً بشأن مسألة معينة، فإن ذلك يوفر إطاراً قانونياً تستنير به هذه الأجهزة في صياغة قراراتها وبياناتها ومواقفها المستقبلية.
وفي سياق الاحتلال الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين، فإن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مثل فتوى الجدار العازل عام 2004، تمثل سنداً قانونياً قوياً يؤكد على عدم شرعية بعض الممارسات الإسرائيلية ويحدد التزامات إسرائيل كقوة احتلال تجاه السكان المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبالتالي، فإن الاستشهاد بهذه الآراء الاستشارية من قبل أجهزة الأمم المتحدة المختلفة في قراراتها وبياناتها اللاحقة يعزز من قوة هذه الآراء ويساهم في ترسيخ المرجعية القانونية الدولية بشأن هذه القضية.
كما أن تجاهل هذه الآراء أو التقليل من شأنها يضعف من مصداقية المنظمة الدولية ويقوض جهودها الرامية إلى تطبيق القانون الدولي وتحقيق العدالة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الإثنين، جلسات استماع بشأن التزام إسرائيل بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أثناء مؤتمر صحفي: “لن نشارك في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب محاكمتها، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة ذاتها”.
Tags: اسرائيلالدكتور أيمن سلامةمحكمة العدل الدولية