يواصل حزب التقدم والاشتراكية (معارضة)، تحضيراته لاجتماع لجنته المركزية في 8 يونيو المقبل، وسط تبادل للاتهامات بينه وبين حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة.

بلاغ للمكتب السياسي، صدر الأربعاء، أشار إلى المصادقة على عناصر ومحاور التقرير الذي سيلقيه الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، على أعضاء اللجنة المركزية بالمقر الوطني للحزب بالرباط.

كما ناقش الترتيبات المتعلقة بهذه المحطة السياسية التي وصفها بـ »الهامة ».

من المؤكد أن هذا الحيز الواسع من هذا التقرير ستشغله المواجهة المفتوحة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، لا سيما مع تصاعد حدة النبرة بين المسؤولين عن الحزبين منذ أن وجه حزب التقدم والاشتراكية رسالة مفتوحة منتصف هذا الشهر، يكيل فيها انتقادات إلى الحصيلة النصفية للحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش.

في هذا السياق، أعرب المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن « اعتزازه بالتجاوُب الكبير، من طرف فئاتٍ مجتمعية عريضة، مع الرسالة المفتوحةُ رقم 02 التي وجَّهَها الحزبُ إلى رئيس الحكومة ». مُنوها بـ »النجاح البَيِّن للقاء السياسي والتواصلي الذي ترأَّسَـــهُ الأمين العام للحزب، وجَمَعَ الفريقَ البرلماني ووفداً عن المكتب السياسي للحزب » الاثنين الماضي. وقد خُصص هذا اللقاء للرد على الاتهامات التي كالها قادة التجمع الوطني للأحرار للوزراء السابقين عن حزب التقدم والاشتراكية، وكانت أبرزها تلك التي وجهت إلى بنعبد الله نفسه.

مشيرا إلى أن قادة التجمع الوطني للأحرار « فضلوا اللجوءَ إلى أساليب منحطَّة أخلاقيًّا وبعيدة كل البُعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنَّاء »، في مواجهة رسالة التقدم والاشتراكية، وأكد مكتبه السياسي مواصلته « الاضطلاع بأدواره المؤطَّرةِ بالدستور، بعزمٍ وإصرار، وبكل إقدامٍ ومسؤولية، على مستوى كل الواجهات النضالية مؤسساتيًّا ومجتمعياًّ، من موقع المعارضة الوطنية، التقدمية، البناءة والمسؤولة ».

كلمات دلالية أحزاب الاشتراكية التجمع التقدم المغرب حكومة سياسية معارضة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب الاشتراكية التجمع التقدم المغرب حكومة سياسية معارضة حزب التقدم والاشتراکیة التجمع الوطنی للأحرار

إقرأ أيضاً:

بدء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني لرسم خريطة مناقشات «تحويل الدعم»

بدأ منذ قليل، اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لرسم خريطة مناقشة ملف تحويل الدعم العيني إلى نقدي.

أكد الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، لـ«الوطن» أن الدعم بكل أشكاله سواء نقدي أو عيني، أحد أدوات الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة لتحسين مستوى المعيشة ومساعدة الأسر الأكثر احتياجا على توفير الاحتياجات الأساسية من السلع، لافتا إلى أن مناقشة تحويل الدعم ستتم من خلال عقد 3 جلسات علنية بحضور الأحزاب السياسية، المتخصصين، السياسيين، ذوي الشأن، ممثلي الحكومة، رجال الاقتصاد، يتبعها عقد 3 جلسات متخصصة بحضور الخبراء والمتخصصين ومقرري المحور الاقتصادي.

وقال عضو مجلس الأمناء إن اجتماع اليوم، سيتضمن رسم خريطة مناقشة مناقشة تحويل الدعم، لافتا إلى أن الأمانة الفنية للحوار عكفت الفترة الماضية على استقبال وتنسيق المقترحات من كل الجهات، فضلا عن التطرق لمناقشات قضايا الأمن القومي، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مقالات مشابهة

  • تمصلوحت.. الأحرار يحيل أربعة مستشارين على المحكمة الإدارية
  • القيادة تهنئ ملك مملكة تونجا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ ملك مملكة تونغا بذكرى اليوم الوطني
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل نهجها الثابت في بناء الشراكات التنموية التي تحقق مصلحة الجميع
  • أحرار العيون يستقبلون لحسن السعدي بالزغاريد وهتافات الفخر
  • المشهداني والقانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • المشهداني وكتلة القانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • سفاح التجمع وطليقته فى مواجهة مرتقبة 14 نوفمبر بأمر المحكمة
  • اجتماع اللجنة التحضيرية للحوار الحضرمي الحضرمي لإستكمال المناقشة حول المحور السياسي
  • بدء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني لرسم خريطة مناقشات «تحويل الدعم»