"خارجية الشيوخ": حرب غزة أضرت بالاقتصاد وخفضت إيرادات قناة السويس 50%
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن سياسية اليمين المتطرف الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس هي الأخطر مما يحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مخطط واضح لإنهاء القضية الفلسطينية، وإنهاء فكرة حل الدولتين، من خلال زيادة الاستيطان بصورة مكثفة.
وتابع "السادات"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن تشرذم الفصائل الفلسطينية يُساعد الاحتلال على تنفيذ مخططه، مشددًا على ضرورة اتحاد الفصائل في سلطة موحدة لإرسال رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني يمتلك قوة قادرة على حكم بلده.
وأضاف أن العالم يشهد تحول تجاه القضية الفلسطينية، وهذا واضح من انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية لدعم القضية الفلسطينية، وعلينا أن نساعد هذه الانتفاضة من خلال الاتحاد من أجل دعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر هي أكثر الدول تضررًا من تهديد الملاحة في البحر الأحمر، حيث انخفض عائد قناة السويس بنسبة تصل لـ50% في ظل الأزمة الاقتصادية المصرية.
قرار محكمة "العدل الدولية" مُلزمفيما قال الدكتور أحمد رفعت، أستاذ القانون الدولي، إن محكمة العدل الدولية أصدرت قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة، وعلى وجه الخصوص في رفح نظرًا لخطورة الوضع، وتحدثت على ضرورة إدخال المساعدات، وإدخال بعثات التحقيق الخاصة إلى غزة،للتحقيق في وجود إبادة جماعية في القطاع من عدمه.
وتابع، أن قرار محكمة العدل الدولية مُلزم لدولة الاحتلال، وسيطرح هذا القرار على مجلس الأمن لإجبار دولة الاحتلال على تنفيذه، وقد تستخدم الولايات المتحدة الفيتو للإعتراض على هذا القرار.
ولفت إلى أن الحكمة تقتضي أن تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت على هذا القرار، وأن لا تستخدم الفيتو، وإذا استخدمت أمريكا الفيتو، فهذا يعني أن مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار يمس السلم والأمن الدوليين، وإذا استخدمت امركيا الفيتو، فمن حق أحد أعضاء مجلس الأمن مثل الجزائر إحالة الأمر للجميعة العامة للأمم المتحدة، دون أن يتضمن التصويت الـ5 أعضاء الدائمين، وهذا يمنع استخدام الفيتو على هذه الإحالة وفقًا لمبدأ "الاتحاد من أجل السلم" .
وأشار إلى أن مبدأ " الاتحاد من أجل السلم"، ينقل صلاحية قرار مجلس الأمن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي من حقها أن تقوم مقام مجلس الأمن في كل شيء مثل إعداد مقاطعة دبلوماسية أو اقتصادية، أو توقيع عقوبات على دولة الاحتلال، أو تشكيل قوة عسكرية، وإرسال قوات طواريء دولية لإنهاء النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياسية اليمين المتطرف الضفة الغربية والقدس زيادة الاستيطان الإعلامي نشات الديهي القضیة الفلسطینیة مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه.. مشيراً إلى أنه كان هناك أكثر من 50 اجتماع لمجلس الأمن، خلال العدوان على غزة، ولكن الأمريكي كان له الدور الأساسي في افشال أي قرار بوقف إطلاق النار.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن الأمريكي استخدم الفيتو خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأربع مرات.. مؤكداً أن مجلس الأمن لم ينصف العرب والفلسطينيين في الصراع مع العدو الإسرائيلي في كل المراحل التاريخية.
وقال قائد الثورة أنه صدر أكثر من 90 قرارا من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية دون أن تنفعها رغم أنها قضية عادلة محقة لشعب معتدى عليه ومستباح، وأن القرارات الأممية لم تعيد للفلسطينيين أي من حقوقهم الإنسانية والشرعية ولم تحفظ لهم دماءهم.
وأوضح السيد القائد أن الأمريكي وقف عقبة كؤوداً وعمل لتعطيل وتحجيم أي دور للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية، وأنه استخدم حق النقض لما يقارب 48 مرة ضد قرارات تدين العدو الإسرائيلي.
وأشار قائد الثورة إلى أنه في عام 1973 من القرن الماضي عرقل الأمريكي أول قرار يشجب بقوة استمرار احتلال العدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، مؤكداً أن الأمريكي مستمر في عرقلة أي قرار يقضي بوقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة.
وتساءل السيد عبدالملك مستغرباً: “على ماذا يراهن البعض في السلطة الفلسطينية عندما يقومون بموقفهم السلبي جداً والعدائي ضد أي عمل مقاوم ومجاهد يتصدى للعدو الإسرائيلي؟.. هل تنتظر السلطة الفلسطينية ترامب الذي يعول الإسرائيليون عليه لأن يضم لهم الضفة أو أكثر الضفة بشكل نهائي؟!”.
لافتاً إلى أنه ليس هناك أي أفق لمسار سياسي أو أي عنوان للسلام في إطار الدور الأمريكي وفي إطار الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.
وحذر قائد الثورة من أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة وتمتد إلى البلدان العربية الأخرى.. مؤكداً أنه ينبغي أن يكون هناك مساعٍ جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأضاف مستغرباً: “كيف يقال عمن يتصدى للعدو الإسرائيلي بأنه خارج عن القانون؟!”.