وزير السياحة يؤكد أهمية توجيه المنتجات والعروض للسياحة الداخلية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عُقدت اليوم، ورشة عمل جمعت منظومة السياحة السعودية بالشركاء من القطاع السياحي الخاص؛ بقيادة وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب، للتعاون والتكامل لإنجاح وتميز برنامج صيف السعودية.
يأتي ذلك في ظل بذل وتوحيد الجهود الرامية لإنجاح المبادرات الوطنية بشكل عام، ورفع مستوى التنسيق بين كل الأطراف المعنية لتعظيم المكتسبات وتحقيق مستهدفات برنامج صيف السعودية الذي انطلق مؤخراً في 7 وجهات سياحية، ويمتد حتى نهاية شهر سبتمبر القادم، ويضم 550 منتجاً سياحياً، و150 عرضاً خاصاً، تم تطويرها بالتعاون بين منظومة السياحة السعودية وشركائها من القطاع السياحي الخاص.
وقال وزير السياحة : " يُعد القطاع السياحي الخاص شريكاً هاماً لتنفيذ وإبراز وإنجاح المبادرات والبرامج السياحية، ونحن هنا اليوم في ورشة عمل مشتركة من أجل تمكين ودعم القطاع الخاص، والعمل لتحقيق مستهدفات القطاع السياحي ضمن رؤية السعودية 2030 الساعية لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، إضافة للتعاون والتكامل مع شركائنا لإبراز وإنجاح برنامج صيف السعودية تحت شعار "تراها"، وكافة المبادرات والبرامج السياحية"
بدوره قال الرئيس التنفيذي ،عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين : "تستهدف الهيئة السعودية للسياحة جذب أكثر من 18.8 مليون سائح لأغراض الترفيه خلال شهور الصيف، ومستهدف الإنفاق 40 مليارًا، كما تسعى الهيئة لتمكين القطاع الخاص عبر توفير الموارد اللازمة، وإطلاق الحملات الترويجية المشتركة، والتعاون من أجل تطوير المنتجات المميزة والعروض والباقات والخصومات الجاذبة، ومن أجل تحفيز شركائنا على الإبداع والتميز والابتكار أطلقت جائزة الشركاء لبرنامج صيف السعودية".
وكان وزير السياحة قد ألقى كلمة خلال ورشة العمل؛ سلط فيها الضوء على أهم منجزات وتطلعات القطاع السياحي دوليا، مشدداً على أهمية ودور القطاع الخاص في تعظيم نجاحات القطاع السياحي وتحقيق مستهدفاته، مؤكداً على أهمية توجيه الجزء الأكبر من نشاطات شركات السفر والسياحة ومرافق الضيافة وشركات الطيران إلى السياحة الداخلية؛ بتصميم حزم وبرامج سياحية جاذبة للسياح من داخل المملكة وخارجها، مع ضرورة التركيز على الجوانب التسويقية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة القطاع السیاحی صیف السعودیة وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر.
واستعرض معاليه، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع.
وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن استمرار معدلات النمو يعزّز من فرص تحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي.
وقال معاليه إن مجلس الإمارات للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية.
وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع «المسارات السياحية الكبرى - UAE Grand Tours»، ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصّصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات.
يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، إضافة إلى سياحة المغامرات.
كما تم استعراض مبادرة «مخيم الضيافة الصيفي» الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية.