مقتل ثلاثة مسلحين تابعين لحزب الله في غارات بسوريا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قتل 3 مسلحين سوريين يعملون مع ميليشيات حزب الله باستهداف لموقع عسكري في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، ليل الأربعاء الخميس، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي بانياس قتلت طفلة، إثر سقوط صاروخين أثناء اشتباكات جوية عزاها المرصد إلى "صواريخ سورية إسرائيلية"، بمركز جلال طه لتصنيع قوارب صيد بالميناء كان بداخله شخصان لا يزال مصيرهما مجهولا.
ونقل "ما لا يقل عن 12 مدنيا إلى مشفى" مدينة بانياس بعد إصابتهم بمنزل سكني بتلة نفوس، وفق ما نقله المرصد.
وأشار المرصد السوري في وقت سابق الأربعاء إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري "حاولت التصدي لهجوم إسرائيلي على مواقع سورية، حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية، موقعا عسكريا واحدا على الأقل في حمص، قرب منطقة الفرقلس، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من الموقع".
ولم يصدر تأكيد من الجيش الإسرائيلي بشأن مشاركته في عمليات عسكرية بسوريا، ونادرا ما تؤكد القوات الإسرائيلية تنفيذ تلك العمليات على الأراضي السورية، لكنها كانت قد أعلنت في تصريحات سابقة تنفيذ العديد من العمليات وتؤكد مرارا أنها لن تسمح لإيران بترسيخ تواجدها في البلد المجاور.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مقتل 30 مهاجرًا أفريقيًا في غارات أمريكية شمال اليمن "تفاصيل"
أعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على مناطق واسعة شمال اليمن، اليوم الاثنين، أن غارات جوية أمريكية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مهاجرًا إفريقيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق تقديرات أولية. وأكدت المصادر الحوثية أن القصف وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، مستهدفًا مركز احتجاز كان يضم عشرات المهاجرين. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد حدة العمليات العسكرية.
تصعيد أمريكي في اليمنالضربة الجوية التي استهدفت مركز الاحتجاز جزء من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة على اليمن. الحملة التي بدأت في مارس 2025 تحت مسمى "عملية الراكب الخشن" تستهدف الحوثيين بشكل رئيسي، وتأتي ردًا على تصعيد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر. حيث شنت الولايات المتحدة ضربات جوية وبحرية على مناطق سيطرة الحوثيين بهدف تدمير منشآت الدفاعات الجوية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ والطائرات دون طيار.
الأهداف الاستراتيجية للضربات الأمريكيةتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الضربات إلى استعادة الأمن في البحر الأحمر، والذي تأثر بشدة نتيجة الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية. وتشير التقارير إلى أن الحوثيين قد شنوا أكثر من 190 هجومًا على السفن، أسفر بعضها عن غرق سفينتين وقتل 4 بحارة. كما تحول الهجوم على السفن إلى عملية مربحة للحوثيين، حيث كسبوا مبالغ ضخمة من خلال فرض رسوم على السفن العابرة للمنطقة.
تأثيرات الهجمات الحوثية على إسرائيلبجانب الهجمات على السفن، لم يتوقف الحوثيون عند هذا الحد، بل أطلقوا أيضًا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه "إسرائيل"، مما أدى إلى مقتل مدني واحد في تل أبيب. تلك الهجمات أثارت ردود فعل غاضبة من قبل المجتمع الدولي، حيث قامت الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وإسرائيل بتنفيذ ضربات عسكرية مشتركة للحد من قدرة الحوثيين على تنفيذ المزيد من الهجمات.
تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامبفي رد فعل رسمي على التصعيد الحوثي، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة للحوثيين قائلًا: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم. إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل". كما طالب إيران بوقف دعمها للحوثيين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات صارمة إذا استمر التهديد ضد الشعب الأمريكي أو ممرات الشحن العالمية. هذه التصعيدات تأتي في وقت تواجه فيه إيران مزيدًا من التدقيق الدولي بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم.