الدويري: إسرائيل دخلت محور فيلادلفيا ولم تسيطر عليه والأمر يتوقف حاليا على موقف مصر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن قوات الاحتلال دخلت إلى محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر لكنها لم تسيطر عليه، مشيرا إلى أن الأمر برمّته حاليا يتوقف على الموقف المصري.
وأضاف، في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة، أن وجود قوات الاحتلال بالمكان يفترض أن يقطع شرايين إمداد المقاومة التي تتحدث عنها إسرائيل، مشيرا إلى أن حادث مقتل الجندي المصري في معبر رفح برصاص قوات الاحتلال يعكس ما ستكون عليه الأوضاع في الأيام المقبلة.
وأضاف “هناك ضبابية بين الموقفين المصري والإسرائيلي، لأن المحور منطقة محرّمة على القوات العسكرية وهو لا يتجاوز 120 مترا”، مؤكدا أن قوات الاحتلال دخلت إلى المنطقة لكن الحديث عن السيطرة أمر مختلف لأنه يتعارض تماما مع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة اطلاق مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز القدرات القيادية للشابات في الجامعات الاردنية 2024/05/29ولفت إلى أن السيطرة قد تكون نارية من الجانب الإسرائيلي مرجحا أن تكون العمليات باتجاه المنطقة التي تؤوي النازحين في رفح.
وأكد أن البروتوكول التابع للمعاهدة يمنع دخول القوات الإسرائيلية إلى المحور حفاظا على السيادة المصرية، وبالتالي فإنه غير معروف حاليا إن كان هذا الدخول تم رغما عن مصر أم بالتوافق معها.
حديث غير واقعي
وأعرب عن اعتقاده أن حديث إسرائيل في السابق عن تدمير 1200 نفق يتعارض مع طبيعة المكان الجغرافية، وقال إن تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري لا تتوافق مع الواقع، مشيرا إلى أن التقديرات الافتراضية تتحدث عن 1300 نفق تتفرع منها شبكة أخرى.
وختم بالقول إن إعلان المقاومة تدمير دبابة ميركافا اليوم الأربعاء يؤكد أن الأنفاق تعمل بفعالية، مستدلا على ذلك بحديث عضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت عن فشل إسرائيل في تحقيق أي من أهداف الحرب خلال الفترة الماضية.
وكان آيزنكوت قد اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالكذب، وقال إن إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف الحرب، مؤكدا أن تحقيق استقرار في غزة يتطلب سنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: عملية “حي التفاح” هي الأولى من نوعها منذ استئناف الحرب
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عملية تفجير آلية إسرائيلية في قطاع غزة اليوم السبت هي الأولى من نوعها منذ عودة القتال قبل أكثر من شهر، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يحاول تحقيق أهداف حزبية وليست إستراتيجية عن طريق الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين -جروح بعضهم حرجة- جراء استهداف مركبة مدرعة في حي التفاح شرقي غزة.
وأضافت أن معارك ضارية تجري بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في مواقع مختلفة بشمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجمات واسعة على مناطق بشمال القطاع.
مقالات ذات صلة التربية تحذر من روابط وهمية تطلب تقاضي مبالغ مالية / تفاصيل 2025/04/19كما ذكرت حسابات فلسطينية على منصة “إكس” أن مقاومين فجّروا دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.
ولم ترد معلومات تفصيلية عن العملية التي أعلنت عنها المقاومة في وقت سابق اليوم، لكن المعطيات المتوفرة -كما قال الدويري في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- تشير إلى تفجير لغم ثم التعامل مع القوة التي وصلت لإنقاذ الجرحى، مما يعني أنه كان كمينا مركبا من مرحلتين هما: اصطياد الآلية ثم الهجوم على قوة الإنقاذ.
أول عملية نوعية
وهذه أول عملية من نوعها منذ عودة القتال قبل أكثر من شهر، وفق الخبير العسكري الذي أشار إلى أن الأيام السابقة شهدت عددا محدودا من استهداف الآليات الإسرائيلية، لكن ليس بهذه الطريقة النوعية.
إعلان
ويرى الدويري أن طريقة إدارة المعركة من جانب إسرائيل مختلفة كليا عما كانت عليه قبل الهدنة السابقة، لأن رئيس الأركان الجديد إيال زامير “جاء لتحقيق أهداف حزبية وليست إستراتيجية”.
وتتمثل هذه الأهداف -برأي الخبير العسكري- في إنقاذ رقبة بنيامين نتنياهو والحفاظ على ائتلافه الحكومي، وهذا ما يدفع الإسرائيليين إلى التظاهر ضد مواصلة القتال.
وخلص إلى أنه لم تعد هناك أي أهداف سياسية أو عسكرية بالمطلق في غزة، وأن ما يحدث حاليا هو “دوران في حلقة مفرغة، وسعي لهدف إسرائيلي أميركي غير معلن يتمثل في تهجير السكان”.
أما حديث إسرائيل عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد استعادة الأسرى الأحياء والأموات، فقد وصفه الدويري بغير المنطقي أو القابل للتحقق، لأنه لا أحد سيتفاوض مع مقاومة تخلت عن سلاحها.
وختم الخبير العسكري بالقول إن الولايات المتحدة لم تتفاوض مع المقاومة الفيتنامية ولا مع حركة طالبان الأفغانية إلا لأنهما رفضتا التخلي عن سلاحيهما.
وكان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية قال في وقت سابق اليوم إن حماس تريد وقف الحرب مقابل صفقة تعيد كامل الأسرى، واصفا الأمر بأنه “غير ممكن”.
وأكد أنه “يتعين تدمير حماس حتى لا يتكرر هجوم 7 أكتوبر 2023″، مضيفا “سيتم تدمير حماس بمجرد إعادة جميع الرهائن (الأسرى) الأحياء والأموات”.