صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأربعاء، إن عملية الدهس البطولية تأتي في إطار الرد على حرب الإبادة المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين في غزة واعتداءاته المتواصلة في الضفة الغربية.

وباركت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، عملية الدهس التي استهدفت عددا من جنود الاحتلال موقعة بينهم الإصابات قرب أحد مداخل نابلس.

وشددت على ثقتها بأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه وأنهم سيواصلون إيلام الاحتلال بكل الوسائل الممكنة.

ومساء اليوم، أفادت مصادر عبرية بإصابة اثنين من جنود الاحتلال بجراح خطيرة جراء دهسهم قرب حاجز عورتا جنوب شرقي نابلس وانسحاب المنفذ بسلام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس عملية دهس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق

تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما ‏يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى ‏الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.‏

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل ‏السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين ‏الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" ‏للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج ‏لمعالجة جذرية عميقة.‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال ‏عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد ‏تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف ‏المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".‏

وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في ‏غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ‏ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين ‏من الكتيبة 51، والقائمة تطول". ‏



وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، ‏والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، ‏لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ‏ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".‏

وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى ‏الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على ‏الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على ‏مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش ‏فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".‏

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • الاحتلال يطلق النار على سيارة في طولكرم ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
  • انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء غفعاتي
  • تفاصيل انهيار مبنى على جنود من لواء "جفعاتي" في رفح
  • انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي
  • قوات الاحتلال تقتحم نابلس و5 إصابات برصاص المستوطنين بالأغوار
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية