انتقادات لصلاح وسط حملة كل العيون على رفح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وجد النجم المصري، محمد صلاح، نفسه من جديد في مرمى الانتقادات بشأن الحرب في غزة بعد صمته وعدم مشاركته في حملة "كل العيون على رفح"، التي توثق جانبا من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، وحصلت على إعجاب عشرات الملايين حول العالم خلال ساعات قليلة بمن فيهم مشاهير من عالم الرياضة والفن.
وأثار صمت صلاح عن التعبير ما يجري في غزة خاصة في ظل الهجوم الذي استهدف النازحين في رفح، تساؤلات من نشطاء ومغردين استنكروا صمت هداف ليفربول الإنكليزي عن حملة شارك بها لاعبون ونجوم كرة القدم من جنسيات مختلفة.
وجاءت حملة "كل العيون على رفح" لتعيد الأنظار إلى صلاح مجددا، بعد أن دفعته الانتقادات في أكتوبر الماضي أن يخرج بتصريح مصور يؤكد فيه أن "كل الأرواح مقدسة ويجب حمايتها" وأنه "يجب أن تتوقف المذبحة، فالعائلات تتفكك".
وشن معلقون هجوما شرسا على النجم المصري على وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلق بعضهم حملة للدعوة لإلغاء متابعة اللاعب بسبب "عدم نشره عما يقع في غزة في وقت ينشر به لاعبون عالميون حول الموضوع.
وقارن البعض بين صمت صلاح وموقف زميله في ليفربول، اللاعب الفرنسي من أصول مالية، إبراهيما كوناتي، الذي نشر على صفحته على إكس" صورة لعبارة "كل العيون على رفح" تعبيرا عن دعمه.
صمتك شيء غريب ???????? pic.twitter.com/sdjUbq2kf1
— محمد الكعبي (@Qatari) May 28, 2024واستغل آخرون نشر صلاح صورة له في منزله على صفحته على "إكس" لانتقاده في التعليقات ومطالبته بالمشاركة في الحملة ونشر صورة "كل العيون على رفح".
إبراهيما كوناتي نجم دفاع ليفربول نشر على حسابه الشخصي تضامن مع رفح-غزة
وللآن النجم المسلم المصري محمد صلاح لم ينشر شيء @mosalah pic.twitter.com/vf5zYE68Rf
ودافع آخرون عن صلاح باعتباره رياضي ولا دخل له في السياسة.
الرجال لاعب كورة ومجاله الأساسي هي الرياضة ، مب رجال سياسي ولا عسكري ، وأنا متأكد إنه متضامن معهم لكن مب شرط ينزّل صورة عشان يثبت.
— Optix95 (@qtry95) May 28, 2024ووحازت صورة جرى توليدها بالذكاء الاصطناعي، تذكر عبارة "كل العيون على رفح"، وتوثق جانبا من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، على إعجاب عشرات الملايين حول العالم خلال ساعات قليلة، وفقا لما ذكر تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وتظهر الصورة تجمعا مفترضا هائلا للخيام في القطاع الفلسطيني المدمر، وقد كتب في وسطها باللغة الإنكليزية: "كل العيون على رفح".
وجذبت الصورة التي نشرت، الثلاثاء، على تطبيق إنستغرام التابع لشركة التكنولوجيا العملاقة "ميتا"، أكثر من 29 مليون مشاركة في أقل من 24 ساعة.
وجاء نشر الصورة في أعقاب غارة إسرائيلية راح ضحيتها 45 شخصا على الأقل وأصيب المئات بجروح، في مخيم للنازحين غربي رفح، وذلك في واقعة اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو "حادثا مأساويا".
وحرص العديد من المشاهير والرياضيين والمؤثرين في مختلف أنحاء العالم على مشاركة تلك الصورة، وذلك على الرغم من الجهود التي تبذلها شركة ميتا للحد من انتشار المحتوى السياسي المتعلق بالحرب في غزة بسبب "الطبيعة العنيفة" للعديد من المنشورات التي تخالف سياستها، وفقا لما ذكر متحدث باسم الشركة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کل العیون على رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.