الحج توضح أهمية المواقيت المكانية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أوضحت وزارة الحج والعمرة، اليوم الأربعاء، أهمية المواقيت المكانية باعتبارها محطات للاستعداد.
وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، أن هذه المواقيت بوابات يتهيأ فيها ضيوف الرحمن لدخول أطهر بقعة، واستغلال أعظم رحلة، وشرعت تعظيما لبيت الله الحرام ويلزم الحاج والمعتمر الإحرام منها سواء كان قادما بالطائرة أو عن طريق البحر أو البر.
وتابعت، تشمل هذه المواقيت «ذات عرق» لأهل العراق والقادمين من جهتهم ويبعد 92 كم عن مكة، و«ذو الحليفة» (آبار علي»، لأهل المدينة ومن يأتي من جهتهم ويبعد 420 كم عن مكة، وقرن المنازل (السيل الكبير) لأهل نجد والقادمين من جهتهم ويبعد 94 كم عن مكة، ويلملم (السعدية) لأهل اليمن والقادمين من جهتهم ويبعد 115 كم عن مكة، والجحفة لأهل الشام والقادمين عبد البحر ويبعد 187 كم عن مكة ويحرم الناس اليوم من رابغ التي تبعد 204 كم عن مكة.
المواقيت المكانية، محطات للاستعداد، وبوابات يتهيأ فيها ضيوف الرحمن لدخول أطهر بقعة، واستغلال أعظم رحلة.#لا_حج_بلا_تصريح#حج_1445هـ#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/ofT0iOp5gF
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) May 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بدلاً من الوضوء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان الاغتسال –الاستحمام- بنية رفع الحدث الأكبر-الجنابة أو الحيض أو النفاس-؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
الاغتسال بنية النظافة الشخصية
أمَّا إذا كان اغتسال الشخص بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فإنه يلزم المُغتَسل أن ينويَ أثناء الغسل -أي: الاستحمام- رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
عن أم المؤمنين السيدة عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان «لا يَتَوضَّأُ بعدَ الغُسْلِ» "سنن الترمذي".
الوضوء أثناء الاستحمام: حكمه وشروطه
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة، فهو طهارة للصلاة، وليس صلاة في حد ذاته.
وأوضح أن الشخص يمكنه أن يتوضأ أثناء استحمامه أو اغتساله من الجنابة، حتى لو كان غير مرتدٍ لملابسه، وكذلك المرأة.
وأشار إلى أن كشف العورة أثناء الوضوء ليس من نواقضه.
وأضاف الشيخ عويضة أنه يمكن الصلاة بهذا الوضوء بعد الانتهاء من الاستحمام، مستشهدًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد".
هل الوضوء يغني عن غسل الجنابة؟أوضح الفقهاء أن الوضوء لا يغني عن غسل الجنابة، ومن أتى بالصلاة بعد الوضوء فقط دون الاغتسال من الجنابة فقد ارتكب خطأً شرعيًا جسيمًا، خاصة إذا كان يعلم بوجوب الغسل.
فالوضوء وحده لا يكفي لرفع الحدث الأكبر، لأن الغسل فرض في هذه الحالة.
وعلى من وقع في هذا الخطأ أن يقضي الصلوات التي صلاها دون غسل، مع التوبة والاستغفار.
هل الاغتسال يغني عن الوضوء؟صرح الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون النية لرفع الحدث الأكبر والأصغر معًا.
واستشهد بقول الله تعالى: «وإن كنتم جنبًا فاطهروا» [المائدة: 6]، موضحًا أن الغسل من الجنابة إذا شمل أعضاء الوضوء يُعد كافيًا، ولا يُشترط الوضوء بعده.
الرأي الشرعي حول النية في الطهارةفي هذا السياق، أشار الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إلى أهمية النية عند الاغتسال، فبدونها لا يتحقق شرط الطهارة الكاملة. وأوضح أن الوضوء مستحب في غسل الجنابة لكنه ليس شرطًا لصحة الغسل. فإذا عمَّ الماء جميع أجزاء الجسد، أجزأ ذلك عن الوضوء.