3 عادات خاطئة عند الاستحمام في الصيف.. احذرها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاستحمام اليومي في فصل الصيف أمرًا ضروريًا، للتخلص من العرق والبكتيريا، لكن هناك بعض العادات الخاطئة، التي تضر بالجسم، منها عدم تنظيف اللوف، واستخدام الصابون العادي، وبحسب موقع «style»، يجب الانتباه جيدًا لهذه الأمور.
استخدام الصابون العادي في الاستحماملا يفضل استخدام الصابون العادي عند الاستحمام، لأنه قد يؤدي إلى جفاف بشرة الجسم، لذا ينصح باستخدام الشامبو المخصص للجسم، وكذلك الصابون الذي يحتوي على زيوت طبيعية وجل ومرطبات، بالإضافة إلى وجود أنواع تحتوي على روائح طيبة يمكن شرائها.
يستخدم اللوف في تنظيف الجسم جيدًا، لكن يجب التأكد من نظافته، حتى لا يصاب الشخص بالأمراض، نتيجة انتقال الميكروبات والجراثيم، لذا يجب تنظيف اللوفة باستمرار بعد كل مرة يتم استخدامها، من خلال نقعها في مبيض مخفف، أو أي سائل للغسيل، لمدة من 5 إلى 10 دقائق ثم شطفها جيدًا.
من الأمور التي يجب الانتباه إليها، عدم ترك اللوفة بمكان غير مناسب، إذ يجب تعليقها في مكان بارد، حتى تجف بشكل أسرع، بالإضافة إلى التخلص من أي رائحة غير مستحبة، واستبدال اللوفة الطبيعية كل 3 إلى 4 أسابيع على الأقل.
الاستحمام بالماء الساخن لمدة طويلةالاستحمام بالماء الساخن لمدة طويلة، يعطي شعورًا بالراحة والاسترخاء، لكن في الوقت ذاته، يزيل الماء الساخن الزيوت الطبيعية للبشرة، ويجعلها جافة تمامًا، لذا عند استخدام المياه الساخنة، لا يجب أن تزيد المدة عن 10 دقائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام المياه الساخنة عادات خاطئة عادات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
شمسان بوست / متابعات
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.
نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.